صحيفة البلاد:
2024-09-09@14:46:21 GMT

اعتداءات إسرائيلية على رام الله والخليل

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

اعتداءات إسرائيلية على رام الله والخليل

البلاد – واس

نفذ مستوطنون، سلسة اعتداءات على الفلسطينيين في قرى رام الله والخليل بالضفة الغربية، مما أدى لإصابة العديد من الفلسطينيين بجروح، وإحراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة خمسة فلسطينيين برصاص المستوطنين، خلال هجومهم بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله، وقد أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص والقنابل الغازية المسيلة للدموع لحظة اقتحام المستوطنين للتغطية على هجومهم على أهالي قرية المغير.

وفي سياق متصل، أحرق مستوطنون مساحات واسعة من أشجار الزيتون في بلدة صوريف بمدينة الخليل، وذلك في إطار الاعتداءات المستمرة على الفلسطينيين لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، والتي شهدت إقامة 35 بؤرة استيطانية خلال العام الجاري.

واستشهد 15 فلسطينياً وأصيب العشرات بجروح، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلية استهدف مدرسة “حمامة”، التي تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية في المستشفى الأهلي العربي بمدينة غزة، أن الطواقم الطبية انتشلت 15 شهيداً وعشرات الجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، كانوا بداخل المدرسة، التي قصفتها طائرات الاحتلال، لافتة النظر إلى أن قوات الاحتلال لم تكتف بقصف الفصول الدراسية التي بداخلها المئات من النازحين الذين هدمت منازلهم ، بل عاودت قصف الطواقم الطبية وفرق الدفاع المدني أثناء انتشالها للشهداء والجرحى في باحات المدرسة، مما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى. وفي السياق ذاته، استشهد أربعة فلسطينيين في قصف جوي بطائرات حربية إسرائيلية أستهدفت مركبتين في بلدتي بلعا وزيتا شرق مدينة طولكرم بالضفة الغربية.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مركبة فلسطينية في بلدة بلعا شرق طولكرم بعد ساعات من قصف المركبة الأولى في بلدة زيتا بطولكرم، ليرتفع بذلك عدد شهداء القصف الإسرائيلي على المدينة خلال الساعات الماضية إلى تسعة شهداء. وفي مدينة نابلس أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق المدينة.

إلى ذلك، أدانت جامعة الدول العربية بأشد العبارات الانتهاكات والجرائم وسياسات القمع الوحشية التي يُنفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين. وأفادت الأمانة العامة للجامعة العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة)، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الأسرى والمعتقلين الذي يوافق الثالث من أغسطس، أن هذه السياسات هي نتيجة مباشرة للتفرد بالشعب الفلسطيني من قِبَل حكومة الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي.

ووجهت نداءاتها إلى وسائل الإعلام العربية والدولية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية الحقوقية إلى فضح انتهاكات الاحتلال وممارساته اللاإنسانية التي تُشَكّل انتهاكًا جسيمًا وسافرًا للقوانين والنظم الدولية، داعيةً المجتمع الدولي والصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها، والعمل على إلزام إسرائيل بتطبيق اتفاقيات جنيف الخاصة بالأسرى.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

«مقابر الأرقام».. الصندوق الأسود لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

«مقابر الأرقام».. مصطلح يُطلق على المقابر التي يدفن فيها جثث الفلسطينيين الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بطريقة غير منظمة، حيث يجري دفنهم وفقًا لأرقام ملفاتهم الأمنية.

تفاصيل مقابر الأرقام

وبحسب آخر الأرقام يحتجز الاحتلال الإسرائيلي 552 شهيدا، ويوجد 256 شخصًا في مقابر الأرقام وثلاجات خاصة، فيما تحتجز إسرائيل جثامين 296 شهيدًا منذ عام 2015، ومحتجز أيضًا 44 شهيدًا من محافظة القدس.

أصغر الجثامين المقدسية المحتجزة يعود للطفلين وديع عليان وخالد الزمعانين اللذان يبلغان من العمر 14 عامًا، بينما يعود أقدم جثمان للشهيد جاسر شتات الذي استشهد في عام 1968 ويحتجز الاحتلال جثمانه في «مقابر الأرقام».

ومن بين مجموع الجثامين المحتجزة في «مقابر الأرقام»، 9 نساء و55 طفلا وفتي دون 18 عامًا و32 أسيرًا و5 شهداء من داخل أراضي 1948، و6 شهداء من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وصعد الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 سياسية احتجاز الجثامين إذ بلغ عددها 149 جثمانًا، وهذا العدد أكثر من نصف الشهداء المحتجزين منذ عام 2015 علمًا بأن هذا الرقم لا يشمل الشهداء المحتجزين من قطاع غزة.

نبش المقابر

ولا يوجد تقدير حقيقي لعدد القبور التي جرفها ونبشها الاحتلال لكن التقرير الأخير الصادر في 7 يناير 2024 عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان كشف عن اعتداء الجيش الإسرائيلي على 12 مقبرة عبر تجريفها ونبشها وسرقة عشرات الجثامين منها.

بنك الجلود البشرية الإسرائيلي

وتمتلك إسرائيل أكبر بنك للجلود البشرية في العالم، وهو منشأة طبية تخزن الجلود البشرية لاستعمالها لاحقا في معالجة الحروق والسرطانات الجلدية، وتعود فكرة إنشاء البنك إلى ما بعد حرب أكتوبر 1973 وجرى تدشينه عام 1986 بإشراف من قطاع الطب العسكري التابع للجيش الإسرائيلي ويقدم خدماته على مستوى دولي.

ولجأ الاحتلال الإسرائيلي إلى إضفاء صبغة قانونية لاحتجاز الفلسطينيين وسرقة أعضائهم منها، بقرار المحكمة العليا في إسرائيل عام 2019 الذي يتح احتجاز الجثث في «مقابر الأرقام»، كما شّرع الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) نهاية عام 2021 قانون يسمح لشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي بالاحتفاظ برفات جثث الفلسطينيين.

استمرار المفاوضات

وتسعى المفاوضات برعاية أمريكية مصرية قطرية بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين المستمر منذ 11 أشهر ولم يتوقف إلا مرة واحدة لمدة أسبوع واحد في شهر نوفمبر الماضي حيث تم تبادل إطلاق بعض الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية مقابل هدنة إسرائيلية وعدم إطلاق نيران لساعات والسماح بإدخال المساعدات، واستشهد منذ 7 أكتوبر الماضي منذ بداية طوفان الأقصى في الضفة الغربية أكثر من 682 شخصًا، فيما استشهد في قطاع غزة أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.

مقالات مشابهة

  • حزب الله ينفذ 9 عمليات عسكرية ضد قوات العدو الإسرائيلي
  • حزب الله يتصدّى لطائرة حربية إسرائيلية ويشن سلسلة عمليات ضد ثكنات الاحتلال
  • اعتداءات واقتحامات وتجريف في الضفة المحتلة وهدم منزل بالقدس (شاهد)
  • عاجل| حزب الله يعلن استهداف 9 مواقع عسكرية إسرائيلية على حدود لبنان
  • الجامعة العربية: تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم انتهاك جسيم للقانون الدولي
  • حزب الله يشن سلسلة عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال يقتحم قرية برقا شرق رام الله ويطلق قنابل الصوت تجاه الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية في رام الله ويطلق قنابل الصوت تجاه الفلسطينيين
  • قائد الحرس الثوري: هاجمنا 12 سفينة إسرائيلية رداً على اعتداءات على ناقلات نفط إيرانية
  • «مقابر الأرقام».. الصندوق الأسود لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين