ليبيا – رأى رئيس حزب الجبهة الوطنية عبد الله الرفادي، أن ما تحتاجه ليبيا في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها هو خلق البيئة لبروز زعيم وطني حقيقي يتعامل مع كافة أبناء الوطن ومكوناته السياسية والاجتماعية بالروح الأبوية الجامعة، يقبل الجميع ويستظل تحت جناحه الجميع ،ويقود البلد نحو الوحدة والتقدم والنمو بعزيمة وحزم، حزم المحب لا حزم المنتقم.

الرفادي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أضاف:”نحتاج زعيم وطني يتعامل مع الجميع كأنهم أبنائه ولا يضيق ذرعًا بمخالفيه رغم أنه قد يكون زعيم تنظيم حزب أو توجه سياسي معين، فبلادنا ليست عاقرًا فقد أنجبت زعماء وطنيون قادوا جذوة الجهاد ضد المستعمر الإيطالي، وقادوا مسيرة الاستقلال وبناء الدولة، وقادوا مرحلة النضال حتى أصبحت هناك شعلة مضيئة في كل بيت من بيوت ليبيا”.

وأكمل:” ولن نستطيع خلق هذه البيئة التي حتما ستبرز زعيم وطني إلّا بالتوافق على دستور وطني جامع يحدد القواعد الأساسية لشكل الدولة، ونظام الحكم وشكل الحكومة، وينظم السلطات العامة فيها من حيث التكوين والاختصاص والعلاقات بين السلطات، وحدود كل سلطة والواجبات والحقوق الأساسية للأفراد والجماعات ويضع كافة الضمانات لها تجاه السلطة”.

وختم الرفادي:” نهاركم سعيد ورحم الله الآباء المؤسسين وشهداء هذه الأمة، وأعان المخلصين من أبنائها القابضين على جمر الثوابت والقيّم ، أصحاب الهامات العالية، الرجال الجبال”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: زعیم وطنی

إقرأ أيضاً:

مفتن… نقطة التقاء الجميع

بقلم : جعفر العلوجي ..

لا يخفى على أحد حجم التقاطعات وحدة المواقف المتشنجة التي تعصف بالوسط الرياضي العراقي عموماً والكروي على وجه التحديد وغالباً ما تصل الأمور إلى مرحلة حرجة وأحياناً إلى نقطة اللاعودة، وسط خلافات متكررة تعصف بالمنتخبات الوطنية ، الأندية والجوانب الإدارية ، ما يستدعي تدخل العقلاء لاحتواء الأزمات ونزع فتيلها قبل الانفجار .
وفي خضم هذا المشهد المتقلب ، يبرز اسم الدكتور عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ، كأحد أكثر الشخصيات حضوراً وتأثيراً في مثل هذه الأوقات ، حيث يجيد بحنكة احتواء الأزمات ، متسلحاً بذهنية عالية وأسلوب دبلوماسي احترافي يضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار .
من خلال عمله المنظم في اللجنة الأولمبية ، وشبكة علاقاته الطيبة والفاعلة ، استطاع الدكتور مفتن أن يرسم صورة مشرّفة للرياضة العراقية كواجهة مهمة وحيوية ، الأمر الذي أكسبه محبة واحترام الوسط الرياضي بكل أطيافه .
ولعل من أبرز شواهد هذا الدور المحوري ، حضوره المتواصل خلال مشوار منتخبنا الوطني في تصفيات كأس العالم 2026 ، حيث لم يكتفِ بالتواجد ، بل كان حاضراً بين الجمهور ، مساهماً في تذليل الصعوبات التي رافقت مشوار المنتخب ، بحكمة وروح وطنية عالية .
أما ما حدث مؤخراً قبيل انعقاد مؤتمر الجمعية العمومية لاتحاد الكرة ، فقد شكّل دليلاً إضافياً على مكانة هذا الرجل ، حيث كان حضوره الفاعل وتدخله الحكيم حديث الجميع ، وهو ذات الدور الذي مارسه باقتدار خلال أزمة مباراة الكلاسيكو بين ناديي الزوراء والشرطة ، حيث تواصل شخصياً مع الطرفين ومع اتحاد الكرة ، وساهم بإنهاء الأزمة بروح رياضية عالية ، لتُقام المباراة بنجاح في ملعب الشعب الدولي ، وسط أجواء جماهيرية راقية .
في ظل هذه الحقائق ، لم يكن غريباً أن تسقط رهانات الأصوات النشاز والمشككة ، التي ثبت بما لا يقبل الجدل أن تطاولها كان رهاناً خاسراً ومراهنة بائسة على تشويه الحقيقة، لكن حكمة ودبلوماسية الدكتور مفتن لقنتهم درساً بليغاً بلغة راقية ، ربما يعجزون عن فهمها .
وبرغم ذلك ، فالتذكير بهذه المواقف ليس من باب المجاملة ، بل تأكيد على أن كشف تلك الأصوات المشككة وتعريتها أمام الوسط الرياضي هو أحد إنجازات هذا الرجل الوطني، الذي أثبت أن الرياضة يمكن أن تكون دائماً ساحة للالتقاء لا ساحة للخلاف .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • المصريين الأحرار يُهنئ القيادة السياسية والشعب بذكرى تحرير سيناء
  • الطلاق لا يعني نهاية دور الرجل.. كيف يتعامل الأب مع أطفاله بعد الطلاق؟
  • دارفور التي سيحررها أبناء الشعب السوداني من الجيش والبراءون والدراعة ستكون (..)
  • اتحاد العمال يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء
  • معاناة الجميع
  • زار العراق بعد 17 سنة غياب.. نائب أمريكي: نحتاج للبقاء منخرطين في الشرق الأوسط
  • مفتن… نقطة التقاء الجميع
  • الشيباني: بدل المناشدات.. نحتاج برنامج وطني لإنقاذ الفقراء
  • قبائل الضامر والخلفية في الحديدة تعلنان النفير العام
  • تيتيه: الأجسام السياسية في ليبيا تجاوزت ولاياتها