الرفادي: نحتاج إلى زعيم وطني حقيقي يتعامل مع كافة أبناء الوطن ومكوناته السياسية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
ليبيا – رأى رئيس حزب الجبهة الوطنية عبد الله الرفادي، أن ما تحتاجه ليبيا في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها هو خلق البيئة لبروز زعيم وطني حقيقي يتعامل مع كافة أبناء الوطن ومكوناته السياسية والاجتماعية بالروح الأبوية الجامعة، يقبل الجميع ويستظل تحت جناحه الجميع ،ويقود البلد نحو الوحدة والتقدم والنمو بعزيمة وحزم، حزم المحب لا حزم المنتقم.
الرفادي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أضاف:”نحتاج زعيم وطني يتعامل مع الجميع كأنهم أبنائه ولا يضيق ذرعًا بمخالفيه رغم أنه قد يكون زعيم تنظيم حزب أو توجه سياسي معين، فبلادنا ليست عاقرًا فقد أنجبت زعماء وطنيون قادوا جذوة الجهاد ضد المستعمر الإيطالي، وقادوا مسيرة الاستقلال وبناء الدولة، وقادوا مرحلة النضال حتى أصبحت هناك شعلة مضيئة في كل بيت من بيوت ليبيا”.
وأكمل:” ولن نستطيع خلق هذه البيئة التي حتما ستبرز زعيم وطني إلّا بالتوافق على دستور وطني جامع يحدد القواعد الأساسية لشكل الدولة، ونظام الحكم وشكل الحكومة، وينظم السلطات العامة فيها من حيث التكوين والاختصاص والعلاقات بين السلطات، وحدود كل سلطة والواجبات والحقوق الأساسية للأفراد والجماعات ويضع كافة الضمانات لها تجاه السلطة”.
وختم الرفادي:” نهاركم سعيد ورحم الله الآباء المؤسسين وشهداء هذه الأمة، وأعان المخلصين من أبنائها القابضين على جمر الثوابت والقيّم ، أصحاب الهامات العالية، الرجال الجبال”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: زعیم وطنی
إقرأ أيضاً:
بيرم: أهل الجنوب يصنعون المعادلة التي تحمي الوطن
أكد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم انّ "أهلنا في الجنوب يصنعون المعادلة التي تحمي الوطن" ، وسأل: "الشعب ناطرين بيان؟ أبداً ، نحن المشروعية في الدستور اللبناني والشعب مصدر السلطات وها هو يَصنع السلطة ويصنع الإقتدار".
وتابع: "شعبٌ تخرُج فيه المرأة أمام دبابة الميركافا وفي فلسفتها رسالة تقول فيها لترامب وبايدن ونتنياهو ولكل مجرمي العالم أنّ قوّتكم التي ظننتموها قوّة مطلقة وقدرة لا حدود لها ها هي تعجز أمامي".
كلام بيرم جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه "حزب الله" في حسينية بلدة النميرية للشهيد حسن عبد الرسول زعرور وبمشاركة شخصيات وفاعليات، عوائل الشهداء والأهالي.
ولفت إلى أنّ "وصية السيد الشهيد عندما جلسنا معه بأنّ لبنان لا يُحكَم من فئة ولا من حزبٍ أو تنظيم، بل لبنان لجميع أبنائه، والقوة أمام العدوّ فقط ولا تُصرَف في الداخل إمتيازات لكن لا بدّ أن يكون وطناً مقتدراً أمّا صفصفة قوّة لبنان في ضعفه فسقطت".
وختم: "أصبحنا حجّة أخلاقية عندما أغثنا الأطفال الذين يُحرقون في الخيم وعندما أغثنا المستشفيات التي يدخل إليها جيش عصابة القتل وينزعون أقنعة الأوكسيجين أمام كلّ العالم الصامت".