وزير الخارجية الجزائري يزور واشنطن
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يزور وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، واشنطن، في زيارة عمل تدوم يومين، استجابة لدعوة من نظيرة الأمريكي، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
وقالت الخارجية الجزائرية في بيان لها، إن هذه الزيارة التي تأتي "استجابة للدعوة التي تلقاها الوزير أحمد عطاف من نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، تندرج في إطار الجهود الرامية لتعزيز التعاون الاقتصادي وتكثيف الحوار السياسي بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، بما يخدم تطلعات الطرفين في بناء شراكة استراتيجية، ويسهم في الدفع بالتزامهما المشترك في نشر الأمن والاستقرار إقليمياً ودوليا".
وكشف ذات المصدر أنه من المنتظر أن يجتمع الوزير عطاف، مع كاتب الدولة الأمريكي أنتوني بلينكن، وكذا مع مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي. كما سيكون له لقاءات مع متعاملين اقتصاديين أمريكيين، وكذا مع ممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة بالولايات المتحدة.
بتكليف من السيد رئيس الجمهورية، يحل الوزير @AhmedAttaf_Dz اليوم بواشنطن، في زيارة عمل تدوم يومين.
تأتي هذه الزيارة استجابة للدعوة التي تلقاها السيد الوزير من نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، وتندرج في إطار الجهود الرامية لتعزيز التعاون الاقتصادي وتكثيف الحوار السياسي بين ???????? و????????. pic.twitter.com/nwywcF2VPh
ويواصل البلدان جهودهما المشتركة في محاربة الإرهاب، والجماعات المتشددة.
وفي يونيو (حزيران) الماضي، قام وفد أمريكي مكون من كبار المسؤولين من وزارات الخارجية والخزانة والدفاع بزيارة إلى الجزائر.
وأتت الزيارة كجزء من حوار أمني بين الجزائر والولايات المتحدة، لتعزيز الأهداف الإقليمية المشتركة للاستقرار ومكافحة الإرهاب.
وبحسب السفارة الأمريكية في الجزائر، فإن الزيارة جاءت كجزء من جهود العمل المشترك مع ذوي التفكير المماثل والمؤسسات ذات الصلة على الجانب الجزائري للحد من توسع وتأثير الجماعات الإرهابية، والتهديدات ذات الصلة في المنطقة، من خلال تعزيز أنظمة الحكم وإنفاذ القانون و الأمن والعدالة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الجزائر الخارجية الجزائرية
إقرأ أيضاً:
نقل الكاتب الجزائري المعتقل في الجزائر بسبب آرائه الى المستشفى
نقل الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال المسجون في الجزائر منذ منتصف نوفمبر بتهم تتعلق بأفعال تستهدف “السلامة الترابية” و”الوحدة الوطنية” إلى وحدة علاج طبي، وفق ما أفاد ناشر مؤلفاته ووكيل الدفاع عنه في فرنسا الاثنين.
وكان الرئيس التنفيذي لدار “غاليمار” للنشر أنطوان غاليمار والمحامي فرنسوا زيمراي في أمسية دعم في أحد مسارح باريس حضرها المئات.
وقال غاليمار خلال الأمسية “علمنا أخيرا، هذا الصباح، أنه وضع مجددا اليوم في وحدة سجنية للرعاية بناء على طلبه”.
وأوضح أن هذه الوحدة تقع داخل أحد مستشفيات الجزائر العاصمة.
وأضاف “إنها المرة الثانية، وبناء على طلبه. فماذا يمكن أن نفهم؟ على أي حال، فهم (المسؤولون عن توقيفه) أن وضعه الصحي بهذه الهشاشة وأن وفاته ستكون خطرة جدا عليهم أيضا”.
وكان وكيل صنصال المحامي فرنسوا زيمراي ند د في 11 ديسمبر بنقل الكاتب البالغ 80 عاما إلى سجن القليعة، على مسافة نحو 35 كيلومترا من الجزائر العاصمة، من دون إخطار الدفاع أو الأسرة سلفا.
وأكد المحامي مساء الإثنين أن بوعلام صنصال “ليس بخير”.
وأفاد بأن صنصال “ن قل للتو مجددا” إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي وسط العاصمة الجزائرية، مشيرا إلى أن “نتائج الخزع التي أ جري ت له ليست جيدة”. وأضاف “لذلك أطلق نداء (…) إلى السلطات الجزائرية لتتصرف بكل بساطة بإنسانية في هذه القضية”.
وأوق ف كتابي “قسم البرابرة” و”2084: نهاية العالم” في 16 نوفمبر في مطار الجزائر العاصمة.
وو جهت إلى صنصال تهم بموجب المادة 87 مكرر التي تعد “فعلا إرهابيا أو تخريبيا (…) كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي”.
وبحسب صحيفة “لوموند” الفرنسية، فإن السلطات الجزائرية انزعجت من تصريحات أدلى بها صنصال لموقع “فرونتيير” الإعلامي الفرنسي المعروف بمواقفه اليمينية المتطرفة، تبنى فيها موقفا مغربيا يقول إن أراضي مغربية انت زعت من المملكة تحت الاستعمار الفرنسي لصالح الجزائر.
ورفضت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر الأربعاء، طلب الإفراج الذي تقدم به محامو صنصال، بحسب ما ذكرت صحيفة الوطن في اليوم التالي.
وطالب متحدثون آخرون خلال أمسية الاثنين “بالإفراج الفوري” عن صنصال، من بينهم الكاتب الحائز جائزة غونكور لسنة 2024 كمال داود، ورئيس الوزراء الفرنسي السابق برنار كازنوف.