النجاح الأولمبي والعمل بذكاء
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
إعداد بطل أولمبي يتطلب سنوات من التدريب والتطوير المستمر، فعادةً ما تبدأ العملية في سن مبكرة، حيث يمكن أن تتراوح المدة اللازمة بين 8 إلى 12 سنة أو أكثر، اعتمادًا على الرياضة وطبيعة التدريب، متضمنة الإعداد والتدريب البدني والنفسي، والتغذية السليمة، للوصول إلى المستوى الأولمبي الذي يتطلب الالتزام والانضباط العاليين، إضافة إلى الدعم المناسب من الفرق والمختصين.
تاريخ المشاركة الأولمبية السعودية يمتد لأكثر من خمسين عاماً، إذ تعود لعام 1972م في دورة ميونخ؛ حيث كانت المشاركة الأولى، ومنذ ذلك الحين شاركنا في معظم الدورات الأولمبية الصيفية، ولكننا للأسف حتى الآن لم نحصل إلا على خمس ميداليات أولمبية، ليس بينها ذهبية، وإحداها شرفية.
فشلنا الأولمبي الذريع ليس وليد مشاركة عابرة، بل سلسلة من انعدام الخطط والإستراتيجيات والتنفيذ، فكيف بدول صغيرة المساحة وقليلة السكان والإمكانات؛ مثل جامايكا وكوبا وفنلندا أن تحقق أعدادًا كبيرة من الميداليات والإنجازات الأولمبية، ونحن ما زلنا نتحدث عن الخطط المستقبلية؟! فأنا على سبيل المثال شخص في منتصف الأربعينات من عمري؛ لذلك كان من المفترض أن أرى أبطالًا يحرزون ميداليات، أو ينافسون بقوة في أكثر من أولمبياد، على مدار السنوات الماضية، ولكن على العكس بدأت أشاهد في الألعاب الأولمبية دولاً حديثة تشارك؛ لم تكن موجودة على الخارطة، أكثر من رؤيتي إنجازاتنا الأولمبية، ومن يدري فقد نشاهدهم يتجاوزوننا في الميداليات. عملية التركيز على الألعاب الرياضية بالإمكان أن تتم بذكاء، فهناك ألعاب رياضية أولمبية يمكن المشاركة بها بأقل المجهودات اللوجستية والمالية، وكلامي هذا لا يعني التقليل منها، فلا توجد رياضة سهلة أبداً، ولكننا بكل بساطة مللنا من التخطيط اللا نهائي.
بعد آخر
28 عاماً منذ بدء مشاركتنا الأولمبية لتحقيق أول ميدالية. في المقابل شاركت كينيا لأول مرة عام 1956، وحققت أول ميدالية لها في دورة عام طوكيو 1964، وجامايكا شاركت لأول مرة عام 1948 وحققت أول ميدالية في نفس الدورة، ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف الدولتان عن تحقيق الميداليات، حيث حققت الأولى 113 ميدالية، متميزة بشكل خاص في رياضات المسافات المتوسطة والطويلة، والثانية 87 ميدالية متميزة في رياضات ألعاب القوى، خصوصاً في سباقات السرعة.. حدثني عن العمل بذكاء وتركيز.
@MohammedAAmri
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمد العمري
إقرأ أيضاً:
إياد نصار: أختي كانت تحب التمثيل لكن واجهتها تحديات كثيرة
أكد الفنان اياد نصار، أن والدي كان دائم القلق والخوف عليا، ولكن في الوقت نفسه لدي ثقة بأنه سيكون سعيدا وفخور بي الأن، لما حققته في مجال الفن.
وقال إياد نصار، خلال لقاء له لبرنامج “حبر سري”، عبر فضائية “القاهرة والناس”، أن أختي كانت تحب التمثيل والفن، ولكنه كان أمامها تحديات كبيرة، منها الحجاب.
وتابع الفنان إياد نصار، أن فيلم "موسى" من الناحية الفنية هو قوي جدًا والمخرج بيتر ميمي أحكم صناعة هذا الفيلم بشكل كبير، إلا أنه كان ينقص شئ للنجاح ولم يعرف هذه النقطة.
كان متوقع النجاح لفيلم موسىوأشار نصار، إلى أنه كان متوقع النجاح لفيلم موسى أكثر من النجاح الذي حققه ولم يتوقع ما حدث له.