القدس المحتلة  - صفا

أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مساء الأحد، طرق وشوارع في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة، لتأمين مرور المسيرة الشهرية لليهود المتطرفين، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة بالمكان.

وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن شرطة الاحتلال أغلقت الشوارع والطرق من باب العمود إلى باب الأسباط وباب المغاربة بالسواتر الحديدية والمركبات، مما تسبب بأزمات مرورية خانقة بالمكان.

وانطلقت المسيرة الشهرية للمستوطنين مساء اليوم من ساحة البراق باتجاه شارع الواد في البلدة القديمة ومحيط أبواب المسجد الأقصى، مرورا في باب الأسباط، حتى باب المغاربة ببلدة سلوان المؤدي لساحة البراق.  

وأضاف الشهود " إنّ عشرات المستوطنين قاموا بمسيرة إستفزازية في البلدة القديمة بالقدس بحماية شرطة الاحتلال، عشية بداية الشهر العبري".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة البلدة القدیمة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم منزل أسيرة فلسطينية بالقدس لمنع الاحتفال بالإفراج عنها

اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، اليوم السبت، منزل المعتقلة الفلسطينية زينة بربر في بلدة رأس العامود وسط القدس المحتلة، في سياق إجراءات منع الاحتفالات بالأسرى الذين سيفرج عنهم غدا الأحد، ضمن صفقة التبادل.

وجاء اسم زينة بربر، ضمن قائمة الدفعة الأولى من المعتقلات والمعتقلين (بين 95 معتقلا) التي نشرتها وزارة العدل الإسرائيلية الجمعة، للإفراج عنهم الأحد، في إطار صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية بغزة.

وأفاد شهود عيان أن قوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت منزل الأسيرة زينة، في بلدة رأس العامود وسط القدس، للتأكد من منع التجمع أو رفع رايات أو أي مظهر من مظاهر الاحتفال والاستقبال حين الإفراج عنها.

والجمعة، ذكرت وسائل إعلام عبرية، بينها القناة الـ12 الخاصة أنّ الحكومة الإسرائيلية أصدرت أوامر للشرطة والجيش بمنع أي مظاهر استقبال أو احتفال عند الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في كافة أنحاء الضفة الغربية والقدس.

والأربعاء الماضي، أعلنت قطر نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، على أن يبدأ تنفيذه غدا الأحد ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.

إعلان

وفجر السبت، صدّقت الحكومة الإسرائيلية، على الاتفاق بعد نحو 8 ساعات من المناقشات، بأغلبية 24 وزيرا مقابل اعتراض 8 وزراء.

وسبق للمجلس الوزاري السياسي الأمني الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، أن وافق ظهر الجمعة على الصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ويوجد تضارب بشأن أعداد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوما، ويُعزى ذلك، على ما يبدو، إلى الغموض المحيط بوضع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة، من حيث عدد الأحياء والأموات بينهم، ما يؤثر مباشرة على تحديد أعداد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم.

وبخلاف رقم الأسرى الفلسطينيين المعتزم الإفراج عنهم الذي ذكرته الخارجية المصرية بـ1890 مقابل 33 أسيرا إسرائيليا في المرحلة الأولى، نقلت الأناضول عن رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري أن العدد 1904 أسرى فلسطينيين، فيما ذكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، في تصريحات صحفية، أن العدد 1737 أسيرا.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يقتحمون "الأقصى" بحماية الاحتلال
  • بانتظار الأسرى.. قوات الاحتلال تعتدي على الفلسطينيين في محيط سجن عوفر
  • استشهاد فلسطينيًا برصاص الاحتلال غرب نابلس
  • مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية في قلقيلية بالضفة
  • إغلاق كلي لشارع فج عطان وسط صنعاء إثر انهيار الجسر
  • ترقب بالقدس للإفراج عن الأسرى المغيبين في سجون الاحتلال
  • الاحتلال يقتحم منزل أسيرة فلسطينية بالقدس لمنع الاحتفال بالإفراج عنها
  • صنعاء: قرارات مرورية جديدة بشأن تنظيم حركة باصات الأجرة والدراجات النارية
  • تجديد حبس عاطل وآخر لسرقته الدراجات النارية بمصر القديمة
  • القبض على عاطل يسرق الدراجات النارية بمصر القديمة