إيران تتجاهل تحذيرات واشنطن وتستعد للرد على “إسرائيل” بطريقة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الأحد، أن إيران رفضت الجهود الأمريكية والعربية لتخفيف ردها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
الصحيفة قالت إن الولايات المتحدة وحكومات أوروبية وعربية شريكة لواشنطن، نقلت رسالةً إلى إيران تطالبها بـ”عدم التصعيد”، محذرةً من أن أي ضربة كبيرة ستؤدي إلى رد فعل عنيف من قبل “إسرائيل”.
ووفق الصحيفة، فإن إيران أبلغت دبلوماسيين عرباً أنها لا تهتم إذا أدى الرد ضد “إسرائيل” إلى اندلاع حرب.
وادعت الصحيفة الأمريكية أن جهود الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، لتحسين التعامل مع الغرب ستحظى بفرصةٍ أفضل إذا أظهرت إيران ضبط النفس، وفقاً لأشخاص شاركوا في المناقشات.
كما لفتت الرسالة الأمريكية إلى أن “واشنطن تضغط على إسرائيل لخفض التصعيد أيضاً”.
وأوضحت الصحيفة أن “إيران رفضت هذه المرة تقديم تحذيراتٍ مفصلة من شأنها أن تُساعد في تخفيف تأثير أي ضربة ضد إسرائيل”.
يُشار إلى أن “إسرائيل” وضعت “جيشها” في حالة تأهب قصوى، وعمل مسؤولون أمريكيون على تجهيز الأصول العسكرية والشركاء الإقليميين لوقف هجومٍ يخشى البعض أن يكون أوسع وأكثر تعقيداً من الهجوم الإيراني في أبريل الماضي، والذي جاء تحت اسم عملية “الوعد الصادق”.
واليوم، نقلت قتاة “الميادين” عن مصادر إيرانية مطلعة، بأن إيران تعد جريمة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية “تجاوزاً لخطوطها الحمر، بمعزل عن تفاصيل العملية”، مؤكدةً بأن “إيران سترد بطريقةٍ تتجاوز الخطوط الحمر لدى الاحتلال الإسرائيلي”.
من ناحيته، أكد رئیس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم، أن بلاده “لم ولن تُبقي أي اعتداء على سيادتها من دون رد”، مشدداً على أن الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة “سيندمون على فعلتهم ويُجبَرون على تغيير حساباتهم”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس: يجب إجبار “إسرائيل” على رفع الحصار وإعادة إعمار غزة
الثورة نت/..
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إنه يجب الضغط على “إسرائيل” وإجبارها على رفع الحصار عن قطاع غزة الذي تسبب بمجاعة غير مسبوقة من الدرجة الخامسة.
وأكد مدير مكتب “هيومن رايتس ووتش” في فلسطين المحتلة، عمر شاكر، في تصريحات إعلامية اليوم الثلاثاء، على أن التواطؤ الأمريكي في عهد الرئيس جو بايدن والذي وزاد أكثر في عهد دونالد ترامب، هو الذي يجرئ “إسرائيل” على التمادي في قتل المزيد من المدنين الذين جلهم من الأطفال والنساء.
ولفت على أن ما تقوم به “إسرائيل” في غزة هو جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فشل العالم كله في إيقافها.
وبين “شاكر”، أن استخدام الحكومة الإسرائيلية التجويع تكتيكا يعد جريمة حرب، تخالف كل القوانين والمواثيق الدولية. والقرار السياسي” الإسرائيلي” لاستعمال الأطفال أداة ضغط يعد جريمة حرب غير مسبوقة.
وحثت “هيومن رايتس ووتش” الحكومات والمنظمات الدولية على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع الإبادة الجماعية في غزة، ووقف المساعدات العسكرية، ومراجعة الاتفاقيات الثنائية والعلاقات الدبلوماسية، ودعم المحكمة الجنائية الدولية وغيرها من جهود المساءلة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.