رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية يتفقد المواقع الأثرية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تفقد الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة السياحة والآثار، ومحمد متولي، مدير عام آثار الإسكندرية، عددا من المواقع الأثرية بالإسكندرية برفقة مجموعة من الأثريين، كما تفقدوا مشروعات الترميم التي تجري بالعديد من المواقع بالإسكندرية، والتعرف على ما تم إنجازه.
وتضمنت الزيارة قلعة قايتباي الأثرية بالإسكندرية، التي تعد أقدم الآثار الإسلامية في مصر والعالم العربي، وتابع تنفيذ المشروعات بها، منها "الصوت والضوء"، فتابعوا التجهيزات الخاصة بالمشروع وعمليات الترميم، والخدمات التى تقدم للزائرين.
وشملت الزيارة ،المتابعة الميدانية لرئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية،تفقد عدد من المواقع الأثرية بالإسكندرية مشروعات الترميم الجارية بالاسكندرية للتحقق من نسب الانجاز، حيث بدأت بزيارة قلعة قايتباي التي تتم بها عدد من المشاريع في وقت واحد، أولها مشروع الصوت والضوء، كأول مشروع في الاسكندرية، وأول موقع أثري إسلامي بمصر.
وتفقد «مصطفى»، خلال الجولة مكونات مشروع الصوت والضوء في القلعة، والوقوف على التجهيزات الخاصة للمشروع ومتابعة مشروع ترميم القلعة، والخدمات التي تقدم للزائرين بها.
وقال محمد متولى، مدير عام الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية في الاسكندرية، والذى رافق رئيس القطاع في الزيارة، أن القلعة تخضع لـ4 مشروعات حالية، هي مشروع تطوير الحمامات الرجالى والحريمى والتى تخضع لمشروع تطوير لأول مرة، ومشروع الصوت والضوء، ومشروع ترميم شامل للقلعة ،ومشروع اقامة غرفة للاجهزة الالكترونية والاكس راي وعمل بوابات إلكترونية لدخول الزائرين من الأجانب والعرب والمصريين .
أن مشروع الصوت والضوء الذي تفقده الأعمال به يجرى تنفيذه بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار وشركة الصوت والضوء والتنمية السياحية، مشيرا إلى أن المشروع يتضمن استخدام أحدث وسائل العرض التكنولوجية وأكثرها تقدمًا، مع مراعاة كافة الشروط حفاظًا على الموقع الأثري، والتأكيد على استخدام معدات غير ضارة بالأثر وغير حاجبة للرؤية، صممت جميعها للاستخدام في المنطقة الخارجية بعيدا عن الأثر، والبيئة القريبة من البحر.
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الاثار الاسلامية قلعة قايتباى الأثریة بالإسکندریة مشروع الصوت والضوء الآثار الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي وزير الثقافة والسياحة ويؤكد أن حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
يمانيون/ صنعاء أكد رئيس مجلس الوزراء، أحمد غالب الرهوي ، أن حماية الآثار و مكافحة تهريبها مسئولية وطنية ينبغي أن تتضافر فيها جهود كافة الجهات المركزية والمحلية وأبناء المناطق الاثرية.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه اليوم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ورئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، عباد الهيال، على أن الآثار هي إرث وهوية وتاريخ البلد وأن تهريبها والمتاجرة بها هي جريمة كبرى بحق الوطن.
وناقش اللقاء، الذي حضره وكيل وزارة الثقافة والسياحة لقطاع المنشآت السياحية، فهد نزار، رؤية الوزارة والهيئة للحفاظ على المناطق الاثرية ومكافحة تهريب الاثار اليمنية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية لما فيه وقف نزيف سرقة آثار اليمن، ونسبها إلى الآخرين.
وتم التطرق إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة في متابعة القطع الأثرية في الخارج وعملية تحريزها من قبل الجهات المختصة في عدد من الدول تمهيدًا للمطالبة بها واستعادتها.
واستعرض الدكتور اليافعي، الوضع الأثري في البلاد والجهود التي تقوم بها الوزارة فيما يتعلق بحماية الآثار والمدن التاريخية.
ولفت إلى إعداد الوزارة مشروعين في إطار توجه الدولة وحرصها على صون الآثار، يتمثل الأول في السجل الأثري لليمن، الذي سيتم بموجبه تسجيل كل المواقع الاثرية في عموم المحافظات، إلى جانب مشروع آخر بشأن تأمين المناطق الاثرية في محافظة الجوف من خلال إعلانها محمية أثرية، مشيرًا إلى أهمية المشروعين في مسار حماية الآثار اليمنية، خاصة في محافظة الجوف باعتبارها من أكبر المناطق الاثرية.
ووجه رئيس مجلس الوزراء الوزير اليافعي برفع المشروعين إلى مجلس الوزراء للمناقشة واتخاذ الاجراءات المناسبة.
حضر اللقاء مدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة للآثار، عبدالكريم البركاني، و مدير عام الآثار بالهيئة، عادل الوشلي.