وزير الزراعة يكشف عن سبب أزمة الأسمدة (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال علاء الدين فاروق، وزير الزراعة، إن الوزارة منعت صرف الأسمدة بالبطاقات الورقية، ويتم صرف الأسمدة بالكارت المميكن، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تنقية البطاقات والحيازات الزراعية، حتى يصل الدعم لمستحقيه.
وأضاف "فاروق"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على الفضائية العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن مصر شهدت قصورًا في إنتاج الأسمدة الفترة الماضية بسبب أزمة الغاز، ولكن الفترة الأخيرة بدأت المصانع تعمل بـ85% من طاقتها، مشيرًا إلى أن الوزارة عقدت مجموعة من الاجتماعات مع شركات الأسمدة لحل هذه الأزمة، وعدم تكرارها الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الوزارة منعت صرف الأسمدة بالبطاقات الورقية، ويتم صرف الأسمدة بالكارت المميكن، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تنقية البطاقات والحيازات الزراعية، حتى يصل الدعم لمستحقيه.
وأوضح أن الجمعيات الزراعية تمتلك موارد مالية، كافية لتعيين مجموعة من شباب الخريجين، من المهندسين الزراعيين، أو الأطباء البيطريين، في محاولة لتقديم الدعم المناسب للمزارع، ليس هذا فقط ، بل سيتم افتتاح العديد من المراكز الإرشادية التي تقدم الإرشاد الصحيح للمزارع البسيط.
ولفت إلى أن الوزارة تدرس تسعير مدخلات الإنتاج الخاصة بالسكر من بنجر وقصب سكر، بهدف تحقيق أكبر قدر من الاكتفاء الذاتي من إنتاج السكر الفترة المقبلة.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، اجتماعًا لمتابعة موقف إنتاج الأسمدة بعد استئناف عمل المصانع بفضل توفير الغاز الطبيعي، أحد المكونات الرئيسية اللازمة لإنتاج الأسمدة، وذلك بحضور علاء الدين فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة والمعدنية، ومسئولي الوزارات الثلاث.
وقال رئيس الوزراء إن هدف هذا الاجتماع هو متابعة موقف صناعة الأسمدة في مصر، خصوصًا في ظل ما شهده هذا القطاع المهم من نقص في حجم الإنتاج خلال الفترة الماضية، وهو ما تسبب في ظهور سوق سوداء به.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي: بالتالي هدفنا الآن هو زيادة إنتاجنا من الأسمدة وتوفيره بما يُسهم في القضاء على أي محاولات لاستمرار السوق السوداء في هذا القطاع المهم.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع شهد التأكيد على أنه "بعد توفير الغاز لشركات إنتاج الأسمدة، بدأت هذه الشركات في استئناف إنتاجها بصورة طبيعية".
وأضاف "الحمصاني" أنه تم التشديد، خلال الاجتماع، على ضرورة غلق منافذ تسرب الأسمدة المدعومة إلى السوق السوداء حيث تم التوجيه بضرورة العمل على ضبط هذه المنظومة، بما يسهم فى وصول الدعم لمستحقيه.
وأوضح أنه تم خلال الاجتماع التأكيد على متابعة منظومة توريد الأسمدة من المصانع المُنتِجة في ظل توافر كميات الغاز الطبيعي المطلوبة للإنتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسمدة الزراعة وزير الزراعة أزمة الأسمدة بوابة الوفد الفترة المقبلة إنتاج الأسمدة صرف الأسمدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار شرق العراق، فيما بينت ان مياه الامطار في هذه المناطق يمكن ان تعالج ازمة الجفاف.
وقال عضو اللجنة، ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مناطق شرق العراق تتميز بمعدلات عالية لهطول الأمطار، ما يؤدي إلى تدفق سيول في مواسم الشتاء والربيع، تقدر في بعض الأحيان بمئات الملايين من الأمتار المكعبة، خاصة في ثلاث محافظات هي ميسان وواسط وديالى".
وأضاف، أنه "هناك عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار، من خلال السعي لتطبيق آليات تضمن حصر هذه المياه والاستفادة منها في مواسم ذروة الجفاف".
وأكد الجبوري، أن "هناك اهتمامًا خاصًا في قاطع ديالى وواسط وميسان، بهدف خلق آليات تساهم في إمكانية استغلال هذه المياه في تخزينها، وبالتالي استخدامها في محطات الرسالة أو لسقي البساتين والمزارع".
وأشار الجبوري إلى، أن "هذه المياه يمكن أن تعالج أزمة الجفاف التي ضربت هذه المناطق، خاصة في الصيف"، لافتًا إلى أن "هناك جهودًا من قبل وزارة الموارد المائية لتحديد إمكانية بناء السدود أو نقل هذه المياه إلى مناطق أخرى، وبالتالي خلق استفادة أكبر من هذه المياه لإنعاش مناطق زراعية مترامية، خاصة القرى الحدودية والقصبات القريبة منها".
يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".