جيش الاحتلال الإسرائيلي يستمر في قصف المستشفيات والمدارس في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «جيش الاحتلال يستمر في قصف المستشفيات والمدارس في قطاع غزة».
وذكر التقرير أنه لا أمان في كل غزة، هذا هو الواقع الآن وإن ادعى الاحتلال عكس ذلك، قصف يومي واستهداف متعمد للمدنيين، لا فرق بين مكان محمي بالقانون الدولي كالمستشفيات والمدارس، وبين غيره من الأماكن حتى المدنية منها، فكل ما في غزة مستهدف.
وأضاف: شهداء ومصابون في مجزرة جديدة تضاف إلى مجازر الاحتلال، بعد قصفه لخيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
وتابع: هؤلاء لم يكونوا سوى نازحين لجأوا لحرم المستشفى، نصبوا خياما لربما يكونون في أمان محتمل فيها من آلة الاحتلال العمياء، ولربما يكونون قريبين من المستشفى في حالة استهدفوا فيتم إسعافهم لأن الاحتلال، لأن الاحتلال وهو كما معروف يمنع وصول طواقم الإسعاف لنجدة المصابين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصف غزة جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود.
سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة.
عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى.
«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».