انطلق الأسبوع الثقافي لأوقاف القليوبية بمسجد الشامخية ببنها بحضور الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية والذي يقام في إطار الدور الريادي والتثقيفى والدعوى لوزارة الأوقاف وبرعاية الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وفي ظل تكثيف الأنشطة الدينية والدعوية خلال شهر أغسطس الذي يحمل في ثناياه العيد القومي لمحافظة القليوبية.

أوضح بيان مديرية أوقاف القليوبية أن الفاعليات يستضيفها مسجد الشامخية بمدينة بنها، بحضور الدكتور محمود عبد الله عميد كلية اصول الدين بطنطا جامعة الأزهر الشريف وأهالي مدينة بنها ورواد المسجد والشيخ محمد دغيدي أمام وخطيب المسجد. 

مخاطر الإدمان والمخدرات

وتناول وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية في كلمته خلال الفاعليات «مخاطر الإدمان والمخدرات»حيث أكد على أن الإدمان يخرج الإنسان من دائرة التكريم الإلهى ويسقط عن الإنسان الكمالات الأخلاقية التى بناها الوحى الشريف وجعلها سببا في إنسانية الإنسان.

كما أشار إلى أن الإدمان تتولد من خلاله رغبة قهرية يتحول فيها الإنسان إلى كائن آخر لا يمت للإنسانية بأي صلة فيصبح مسلوب الإرادة تفترسه الشهوات والملذات والآثام فينزل إلى أسفل سافلين وسبيل النجاة من الإدمان هو كثرة الذكر وأن يلوذ بطلب العون والمدد والقوة من الله مع مداومة النظر فى الاخلاق المحمدية وملازمة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله.

الإدمان ضرر على النفس والصحة

وفي كلمته، أكد الدكتور محمود عبد الله أن الإدمان ضد الضروريات الخمس وأن الإدمان ضرر على النفس وعلى الصحة وعلى العقل ضرر على النسل ضرر على المال فيما عبر المصلون عن شكرهم وتقديرهم على هذه الفعاليات والندوات واللقاءات الدعوية والتثقيفية على جميع أراضي محافظة القليوبية.

وفي نهاية اللقاء قدم الشيخ صفوت فاروق أبو السعود التهنئة لشعب القليوبية لاقتراب العيد القومي لمحافظة القليوبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية أوقاف القليوبية مساجد القليوبية مسجد بنها ضرر على

إقرأ أيضاً:

الدكتور محمد كمال يكتب: الاستثمار في رأس المال البشري

على مدار العقود الماضية حدث تراجع حاد فى جميع المجالات، من البنية التحتية، إلى الاقتصاد الفعلى، وبدايةً وانتهاءً تراجع الاهتمام بالمواطن المصرى فى ظل تراجع الدولة عن القيام بمعظم أدوارها، فتركت المجال لجمعيات وأشخاص لملء الفراغ الذى تركته الدولة. لهذا كان اهتمام الدولة فى العقد الأخير بإصلاح ما أفسده الدهر والحكومات المتعاقبة، فكان العبء ثقيلاً فى جميع المجالات، وخطت الدولة خطوات واسعة فى مجال إقامة البنية التحتية، والمشروعات الاقتصادية المختلفة. ولم يغب عن الدولة ضرورة الاهتمام بالإنسان، وفى هذا الإطار ظهرت عدة مشروعات قومية مثل «تكافل وكرامة»، و«100 مليون صحة»، ومشروعات تطوير العشوائيات، وغيرها من المبادرات والمشروعات القومية.

ويأتى المشروع القومى للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، الذى طرحه فخامة رئيس الجمهورية، ليؤكد اهتمام الدولة برأس المال البشرى؛ الثروة الحقيقية لمصر، والاهتمام بعنصرى الإنسان المادى والمعنوى، بالاهتمام بصحة الإنسان المصرى، وكذلك الاهتمام بالعناصر المعنوية فى المكون المصرى، وهى مهمة تمثل مشروعاً متكاملاً تشارك فيه جميع الوزارات كلٌ فيما يخصه، لذلك كلف بها فخامة رئيس الجمهورية معالى رئيس الوزراء ونائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ما يحتم مشاركة الوزارات التى يتعلق عملها بشكل مباشر مثل وزارات الصحة، والتربية والتعليم، والتعليم العالى، والثقافة، والأوقاف، بجانب مشاركة بقية الوزارات.

وفى هذا الإطار كانت التغييرات الأخيرة فى النظام التعليمى فى التربية والتعليم، والحد من الأعداد المقبولة بالكليات النظرية، وافتتاح عشر جامعات تكنولوجية لتأهيل الطلاب لسوق العمل المحلى والإقليمى. كما تقتضى المبادرة إعادة بناء الهوية الوطنية المصرية، وذلك من خلال ترسيخ القيم والأخلاق والأعراف التى قامت عليها الحضارة المصرية فى عصور مجدها، وفى هذا الإطار سبق وقدمنا عدة مرات مقترحاً لتدريس مادة القيم والأخلاق المهنية فى الجامعات تطبيقاً لنص المادة 24 من الدستور التى تنص على أن «تعمل الجامعات على تدريس حقوق الإنسان والقيم والأخلاق المهنية للتخصصات العلمية المختلفة». وللأسف قامت بعض الجامعات بتدريس حقوق الإنسان فقط، وقام بعضها بتدريس التفكير الناقد، وغير ذلك من مواد، ولم تتم الاستجابة لمطالبتنا بالمخالفة للدستور، ودون اهتمام بعنصر القيم والأخلاق، حيث يتم تعريف الطالب الجامعى بالقيم وأهميتها وأنواعها مثل المواطنة والهوية الوطنية، وحوار الحضارات والتنوع الثقافى، والحرية التى لا توجد إلا إذا كانت مرتبطة بالمسئولية وإلا تحولت إلى فوضى تدمر المواطن والوطن، والقيم المشتركة بين الأديان. وكذلك تعليم القيم الاجتماعية، والشخصية، وأخلاقيات العمل، والأخلاقيات الخاصة بكل مهنة، ومكافحة الفساد بشتى صوره وأهمية ذلك للمجتمع والجهات القائمة على ذلك، وغيرها من القيم الضرورية للحفاظ على المواطن والوطن فى ظل حروب الجيل الخامس، وحتى تخرج الجامعات مواطناً ومهنياً صالحاً يخدم وطنه ومهنته على النحو الأمثل، وهو ما نأمل أن تتم الاستجابة له تطبيقاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية.

 

مقالات مشابهة

  • «أوقاف القاهرة» تنظم الاحتفالية السنوية لتكريم 320 طفلا من حفظة القرآن الجمعة المقبلة
  • وكيل أوقاف الإسكندرية يؤكد اهتمام الدين الإسلامي بالشباب
  • وزير الأوقاف يقوم بزيارة تفقدية لمكتب أوقاف محافظة أبين
  • الأوقاف تعلن افتتاح 19 مسجدًا الجمعة القادمة
  • جلسه لفريق شمندوره بمركز شباب ابو حمودى بقنا
  • بحضور رئيس تحرير "الفجر" الدكتور مصطفى ثابت.. وزير الأوقاف يلتقي رؤساء تحرير الصحف
  • وزارة الأوقاف تعلن افتتاح 19 مسجدًا الجمعة المقبل في المحافظات
  • الأوقاف: افتتاح 19 مسجدًا الجمعة القادمة
  • الدكتور سعيد العيسائي يدشن صالونه الثقافي الأول بالقاهرة
  • الدكتور محمد كمال يكتب: الاستثمار في رأس المال البشري