توقعات حول موعد الهجوم الانتقامي الإيراني على إسرائيل وواشنطن تتوعد
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي توقعات لمصادر أميركية وإسرائيلية بأن تنفذ إيران هجوما يستهدف إسرائيل بدءا من غد الاثنين، ويتزامن ذلك مع زيارة قائد عسكري أميركي إلى المنطقة لتعبئة تحالف من أجل الدفاع عن إسرائيل.
وتعهد القادة الإيرانيون وقادة حزب الله اللبناني بالانتقام من إسرائيل عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، ومقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر في هجوم استهدف ضاحية بيروت الجنوبية.
وذكر موقع "أكسيوس" أن 3 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قالوا إنهم يتوقعون أن تهاجم إيران إسرائيل في وقت قريب، وقد يكون ذلك بدءا من غد الاثنين.
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية تتوقع أن يكون الرد الإيراني مشابها للهجوم الذي نفذته طهران واستهدف إسرائيل بصواريخ ومسيرات في 13 أبريل الماضي، لكنه قد يكون أكبر نطاقا وقد يشمل عمليات من حزب الله في لبنان.
وأشار الموقع إلى أن المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين لا يعلمون إذا كانت إيران وحزب الله سيشنّان هجوما منسقا أو يعملان بشكل منفصل.
وأضافوا أنهم يعتقدون أن كل من إيران وحزب الله لا يزالان يعملان على إنهاء خططهم العسكرية والموافقة عليها على المستوى السياسي.
وفي نيويورك، توقع متحدث باسم ممثلية إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة أن يغير حزب الله "حدود هجومه" على إسرائيل.
وأوضح المتحدث لشبكة "سي بي إس" الأميركية أن حزب الله يلتزم حتى الآن بحدود معينة في عملياته العسكرية ويعطي الأولوية للمواقع العسكرية، ولكنه قد يختار أهدافا أوسع وأعمق، وقد لا تقتصر هجماته على الأهداف والوسائل العسكرية وحدها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
نقابة موخاريق تتوعد رئيس مجلس النواب بعد حديثه عن "خيانة الوطن" خلال التصويت على قانون الإضراب
عبر فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، عن استنكاره ورفضه بقوة لتصريحات راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، والتي وصف فيها المنسحبين من جلسة التصويت على مشروع القانون التنظيمي للإضراب ب »الخائنين للسيادة الوطنية »، وهو ما جر عليه مجددا انتقادات وجدلا واسعا.
وقال الفريق البرلماني في بلاغ، إن « رئيس مجلس النواب، كان يفترض فيه التحلي بالمسؤولية والإلمام بالمفاهيم وبنود الدستور قبل التفوه بما يضر صورة المؤسسة التشريعية، وقبل إصدار أحكام تجاه فريق برلماني لأعرق وأكبر منظمة نقابية في المغرب ».
وسجل فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، استغرابه من تصنيف الدفاع عن الحقوق والمطالب العادلة والمشروعة للطبقة العاملة ومواجهة التراجع الخطير في الحقوق والمكتسبات الدستورية في موضع خيانة للسيادة الوطنية.
وقال إن « هذا المسؤول سمح لنفسه بإبداع مفهوم جديد للخيانة، ليشمل أبسط أدوات الديمقراطية، وهي الاختلاف في الرأي واتخاذ مواقف سياسية مخالفة ومناضلة في وجه التحكم ».
وتساءل الفريق عن من سمح لرئيس مجلس النواب بالتدخل في شؤون مجلس المستشارين، وفي التطاول على قوانينه الداخلية، والتجرؤ على الفريق البرلماني للاتحاد المغربي للشغل أو أي فريق أو مجموعة برلمانية بمجلس المستشارين بـ « تصريحات تنم عن نزعة متعالية ومفضوحة في محاولة للتحكم والتغول وضرب ركائز الديمقراطية ».
وأبرز أن « رئيس مجلس النواب، يقوم باستفزازات متكررة، وينهج سلوك التحكم تجاه ممثلي الأمة بالغرفة الأولى، كما وقع مؤخرا مع إحدى البرلمانيات اللواتي ترافعن وفق الصلاحيات المخولة لها قانونا عن مصالح المواطنين ».
وطالب الفريق البرلماني، الطالبي العلمي بتقديم اعتذار رسمي، وقال إنه يحتفظ بحق الرد بكل الوسائل النضالية والقانونية على السلوك الذي وصفه بـ « اللامسؤول »، مؤكدا « استمراره في مجابهة كل أوجه التحكم والتغول والتسلط، مع الترافع الجدي والمسؤول عن قضايا الطبقة العاملة وقضايا الجماهير الشعبية وقضايا الوطن ».
كلمات دلالية الإضراب الاتحاد المغربي للشغل الطالبي العلمي النقابات