بورصة “تل أبيب” تتهاوى بسبب عملية “حولون” ورد إيران وحزب الله المنتظر
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن التداولات في بورصة “تل أبيب”، اليوم الأحد، افتُتحت بانخفاضات قوية ومؤثرة على خلفية العملية في “حولون”، وتحت تأثير الوضع الأمني المتأزم نتيجة انتظار رد إيران وحزب الله، على عمليتي اغتيال الشهيدين إسماعيل هنية والقائد العسكري فؤاد شكر.
كذلك، أفادت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن هبوط حاد في أسهم “إسرائيل” بسبب الضعف وعمليات البيع في الأسواق العالمية والتهديد المستمر من إيران وحلفائها، بحيث انخفض مؤشر البورصة القياسي TA-35 بنحو 2.
وكانت أكبر الانخفاضات في أسهم التكنولوجيا ذات التداول المزدوج، كما انخفضت أسهم شركتي “نوفا” و”كامتيك”، اللتين تخدمان صناعة أشباه الموصلات، بنسبة 11% لكل منهما، في حين تم تداول أسهم شركتي “تاور سيميكونداكتور” و”نايس” بخسارة بلغت نحو 5%.
وعزا كبير خبراء الاقتصاد في الأسواق في بنك “مزراحي تفاهوت”، رونين مناحيم، هذا التراجع إلى الانخفاضات الحادة في الولايات المتحدة يوم الجمعة و”التوترات الأمنية الهائلة” في “إسرائيل”، مضيفاً أنه “من المتوقع أن يظل السوق متوتراً للغاية”.
وكان مستوطنان إسرائيليان قد قتلا، وأُصيب 3 آخرون، وصفت إصابات اثنين منهم بأنها حرجة، صباح اليوم الأحد، في عملية طعن في شارع “موشِه دايان” في منطقة “حولون” جنوبي “تل أبيب”، وفقاً لما أفاد به جهاز الإسعاف الإسرائيلي “نجمة داوود الحمراء”. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن العملية وقعت في أماكن مختلفة في “حولون”، وأن بين الإصابات مئات الأمتار.
وفي 31 يوليو الماضي، استشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في عملية اغتيالٍ إسرائيلية استهدفته في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وقد توعدت المقاومة الفلسطينية بالرد على جريمة اغتيال هنية، كما توعدت إيران بالرد أيضاً، قائلةً على لسان خامنئي، إن كيان الاحتلال الإسرائيلي المجرم الإرهابي “أعد لنفسه عقاباً قاسياً” عبر اعتدائه على العاصمة طهران، واغتياله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
كما اُغتيل القائد العسكري في حزب الله، فؤاد شكر، في قصف شنه الاحتلال الإسرائيلي، مساء 30 يوليو الماضي، على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مستهدفاً مبنىً سكنياً في منطقة حارة حريك.
ودعا الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الاحتلال ومن خلفه إلى “انتظار ردنا الآتي حتماً” على جريمة اغتيال فؤاد شكر، مؤكداً “أن لا نقاش في هذا، ولا جدل”، ومكرراً أن “بيننا وبينكم (الاحتلال وقادته) الأيام والليالي والميدان”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دفع 3 كتائب إلى الضفة الغربية المحتلة بعد وقت قصير من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ "عملية قوية".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية".
وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم متواصل للأوضاع، وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية".
وشدد أن "الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في شمال الضفة الغربية مستمرة طيلة الوقت"، على حد زعمه.
وفجر الجمعة، قال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير أمر الجيش بتنفيذ عملية قوية في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء قرار نتنياهو عقب "اختتامه تقييمًا للوضع مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومفوض الشرطة داني ليفي، عقب محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الجماعية على حافلات"، حسب البيان ذاته.
ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.
وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية في الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس المحتلة.