منها مصر.. 8 دول تحظر أو تقيد استخدام واتساب
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يحتوي واتساب حاليًا على أكثر من ملياري مستخدم نشط شهريًا، مما يجعله تطبيق المراسلة الأكثر استخدامًا على مستوى العالم. وهو متاح في أكثر من 180 دولة وبـ 60 لغة، ويتم إرسال 100 مليار رسالة على المنصة كل يوم.
على الرغم من وجود قاعدة مستخدمين عالمية كبيرة، فإن واتساب محدود في بعض البلدان بسبب القضايا التنظيمية.
تشير التقارير الأخيرة إلى أن تطبيق المراسلة الفورية قد يغادر نيجيريا بسبب انتهاكات قوانين لجنة المنافسة وحماية المستهلك الفيدرالية (FCCPC).
فرضت FCCPC غرامة قدرها 220 مليون دولار على WhatsApp لانتهاك لوائح خصوصية البيانات، مستشهدة بمزاعم انتهاكات بيانات المستخدم.
وردًا على عقوبة FCCPC، قالت WhatsApp إنها قد تفكر في "سحب خدمات معينة" في نيجيريا.
فيما يلي البلدان التي تم حظر أو تقييد استخدام تطبيق WhatsApp فيها.
تم حظر عمليات WhatsApp بالكامل في الصين وكوريا الشمالية وسوريا وإيران، مما جعل السكان غير قادرين على إرسال الرسائل من خلال التطبيق. وفي بلدان أخرى مثل قطر والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة، بينما تظل الرسائل متاحة، تم تقييد المكالمات الصوتية والمرئية.
غالبًا ما يتم تبرير الحظر التام في بعض هذه الدول برغبة في التحكم في تدفق المعلومات ودعم مقدمي خدمات الاتصالات المحليين.
في نيجيريا، حققت لجنة المنافسة وحماية المستهلك الفيدرالية (FCCPC) في التطبيق لانتهاكه المزعوم لقانون حماية المستهلك ولائحة حماية البيانات النيجيرية (NDPR). سلط بيان FCCPC الضوء على المخاوف من أن شروط وأحكام WhatsApp المحددة مسبقًا تمنع المستخدمين من إلغاء الاشتراك في مشاركة البيانات وتنطوي على مشاركة البيانات دون موافقة صريحة. تختلف هذه الممارسة عن سياسات المنصة في مناطق أخرى ذات معايير حماية بيانات مماثلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واتساب مصر السعودية الإمارات حظر واتساب
إقرأ أيضاً:
انفجار يودي بحياة 26 شخصًا على الأقل في شمال شرق نيجيريا
أفاد سكان محليون بأن انفجارًا وقع في شمال شرق نيجيريا أسفر عن مقتل 26 شخصًا على الأقل، في منطقة تعاني من تمرد مستمر منذ أكثر من عقد.
وقع الانفجار في منطقة نائية بالقرب من الحدود مع الكاميرون، حيث استهدفت عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق مركبة كانت تقل مدنيين.
وذكر شهود عيان أن الانفجار أدى إلى مقتل معظم الركاب على الفور، بينما نُقل المصابون إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن المنطقة شهدت في السابق هجمات مماثلة نفذتها جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب إفريقيا (ISWAP)، اللذان ينشطان في شمال شرق نيجيريا.
تأتي هذه الحادثة في وقت تكثف فيه الحكومة النيجيرية جهودها لمكافحة التمرد في المنطقة، حيث أطلقت عمليات عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.
منذ بدء التمرد في عام 2009، قُتل أكثر من 40,000 شخص، ونزح أكثر من 2.5 مليون آخرين من منازلهم، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة في شمال شرق نيجيريا والدول المجاورة.
تواصل السلطات التحقيق في الحادث، وتحث السكان على توخي الحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة.