الرئيس الفرنسي يجدد التزام فرنسا الثابت تجاه لبنان
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
جدد الرئيس إيمانويل ماكرون أمس الأحد “التزام فرنسا الثابت” تجاه لبنان، في الذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت الذي خلف أكثر من 200 قتيل، والتي تتزامن مع تصاعد التوتر الإقليمي في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الفرنسي عبر إكس: “تحية من قلبي إلى بيروت. بعد أربعة أعوام من الانفجار، أفكاري لا تزال مع اللبنانيين”.
وأضاف “أؤكد مجدداً التزام فرنسا الثابت إلى جانب لبنان ومطالبتنا بالعدالة لجميع الضحايا”.
ومن المقرر تنظيم مسيرات إلى مرفأ بيروت بعد ظهر أمس الأحد لتكريم ضحايا انفجار 2020 والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عنه بعد توقف التحقيق.
وفي 4 أغسطس 2020، دمر أحد أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ، أحياء بأكملها في العاصمة اللبنانية، وأسفر عن أكثر من 220 قتيلاً، وأكثر من 6500 مصاب.
وبعد 4 أعوام من المأساة، تلقي المخاوف من نشوب حرب شاملة بين إسرائيل و”حزب الله” بثقلها على الذكرى.
وتتزايد دعوات الدول لرعاياها لمغادرة لبنان في نهاية هذا الأسبوع، بعد تهديد إيران، و”حماس”، و”حزب الله” بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية الأربعاء الماضي في طهران، وبعد غارة إسرائيلية الثلاثاء الماضي، أسفرت عن مقتل القائد العسكري لـ”حزب الله” فؤاد شكر، في ضاحية بيروت الجنوبية.
ومن جهتها دعت فرنسا الأحد رعاياها لمغادرة لبنان “فور الإمكان”، أسوة بالولايات المتحدة، والمملكة المتحدة. كما طلبت من رعاياها المقيمين في إيران لمغادرتها مؤقتاً.وكالات
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جعجع في خلال لقائه السفير الفرنسي: لانتخاب رئيس إصلاحي قادر على نقل لبنان إلى دولة عصرية
التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، يرافقه الملحق السياسي والإعلامي رومان كالفاري، بحضور عضو الهيئة التنفيذية النائب السابق إدي أبي اللمع، رئيس جهاز العلاقات الخارجية الوزير السابق ريشار قيومجيان والمسؤول في الجهاز طوني درويش.
وتم البحث في المستجدات والمتغيرات الحاصلة في المنطقة وتأثيرها على لبنان وكيفية مواكبتها، بالإضافة الى حيثيات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وكانت الانتخابات الرئاسية وجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل أيضاً على جدول البحث، إلى جانب الاتصالات والمشاورات الدائرة حولها على أكثر من صعيد.
وقد شدد جعجع على ضرورة انتخاب رئيس قادر على نقل اللبنانيين من حالة الدولة العميقة القديمة إلى الدولة السيَدة والعصرية، رئيس ذي شخصية رجل دولة قادر أن يحمل برنامجا إصلاحيا ولديه القدرة على تطبيقه، لأنه أحيانًا كثيرة تكون شخصية الرئيس ومواصفاته هي في أساس البرنامج.