جامعة الطائف تشهد تقدماً نوعيّاً في تصنيف "ليدن" بين الجامعات العالمية للعام 2024م
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
شهدت جامعة الطائف تقدماً نوعيّاً في تصنيف "ليدن" بين الجامعات العالمية للعام 2024م, وذلك بتحقيقها المركز السادس محليّاً و688 ضمن الجامعات العالمية المرموقة، بعد أن كان تصنيفها في العام 2023م (970), لترتقٍ إلى المركز 291 آسيويّاً بتقدم يزيد عن مئة مركز في عام واحد.
وأكدت الجامعة أن هذا التقدم الجليّ يأتي ليبرهن سلامة الإجراءات والتدابير التي تتخذها الجامعة من جهود مستمرة في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي، وتعزيز التعاون الدولي، والاهتمام بالتنوع الأكاديمي, ليكون هذا الجهد بمثابة قيمة لتحسن ملحوظ في تصنيف "ليدن" الهولندي لعام 2024 وتحقيق النجاحات على الصعيدين المحلي والدولي، مشيرةً إلى أن التصنيف يعد من بين التصنيفات الأكاديمية الأكثر احتراماً ومصداقية، ويعتمد على معايير دقيقة وشاملة لتقييم الجامعات بالاعتماد على بيانات موضوعية مبنية على الأداء البحثي.
وأوضحت أن التصنيف يعتمد على معايير رئيسة تشمل العديد الأبحاث المنشورة في مجلات علمية مرموقة، وهي ضمن المقاييس المهمة في التصنيف، وكذلك على جودة الأبحاث التي خضعت على تقييم من خلال عدد الاقتباسات، التي يعكس تأثيرها في المجتمع العلمي، بالإضافة إلى التعاون الدولي الذي يُقيَّم مدى التعاون الدولي للجامعة من خلال نسبة الأبحاث المنجزة بالتعاون مع باحثين من جامعات ومؤسسات دولية، والتنوع الأكاديمي في الموضوعات البحثية ومدى شموليتها، والتأثير المجتمعي في مدى تأثير الأبحاث على المجتمع وحل مشكلاته.
وتحدث عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الطائف الدكتور ولاء بن فهد الصانع لوكالة الأنباء السعودية "واس" قائلاً: "إن الجامعة في عامها الحالي 2024م شهدت تقدماً نوعيّاً في تصنيف "ليدن" الهولندي بين الجامعات العالمية بتقدم يزيد عن مئة مركز في عام واحد، مضيفاً أن المؤشرات المعمول بها في التصنيف ذات مدلول واضح يعكس جودة المخرج البحثي للجامعة من خلال ما تم رصده في مؤشر "ليدن" لزيادة البحوث ذات الجودة العالية والنشر البحثي ضمن الدوريات العلمية الأكثر والأعلى تصنيفاً في العالم".
وأشار إلى أن المؤشر رصد عدد 224 ورقة علمية منشورة ضمن أعلى 10 ٪ دورية علمية في مختلف التخصصات على مستوي العالم، بزيادة 120 ورقة علمية مقارنه بالعام 2023م، وأظهر التصنيف من خلال رصده أن نشر جامعة الطائف من خلال باحثيها قدم عدد 16 ورقة علمية ضمن أرقى المجلات العلمية عالميّاً (أفضل 1٪ من الترتيب العالمي للنشر العلمي) وذلك بتقدم عن العام الماضي، موضحاً أن العدد المرصود كان فقط 5 ورقات علمية، إذ يعد هذا الإنجاز هو ثمرة الجهود الجماعية المبذولة من قبل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، والدعم المستمر من إدارة الجامعة لتحقيق التفوق الأكاديمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة الطائف أخبار السعودية آخر أخبار السعودية تصنيف ليدن للجامعات الجامعات العالمیة فی تصنیف من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة دمياط تظهر لأول مرة في تصنيف العلوم البينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت نتيجة التصنيف العالمي للعلوم البينية ومتعددة التخصصات ISR النسخة الأولى الصادرة من مجلة تايمز للتعليم العالي والتي تم اطلاقها بالتعاون مع زملاء شميدت للعلوم .
واحتلت جامعة دمياط الترتيب ٣٠١-٣٥٠ عالمياً محققة المركز التاسع بين الجامعات المصرية الحكومية التي ظهرت في هذا التصنيف.
وأوضحت نتائج التصنيف أن منهجية تايمز للعلوم البينية ISR تعتمد على ٣ ركائز تُمثل كل منها مرحلة في دورةحياة التعاون البحثي في المشروعات البحثية المشتركة : المدخلات وتمثل 19% من الوزن الكلي للتصنيف والعمليات وتمثل 16% والمخرجات وتمثل 65% من الوزن الكلي لتصنيف تايمز للعلوم البينية.
وتقيس المدخلات مقدار التمويل البحثي من الصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات ، وتقيس العمليات البنية التحتية ومؤشرات قياس النجاح كالدعم الداخلي الذي تقدمة الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية ،بينما تعتمد المخرجات في قياسها على الانتاج البحثي في التخصصات البينية من حيث العدد والاستشهادات المرجعية وقياس سمعة الجامعات في اجراء العلوم البينية من خلال استبيان مؤسسة تايمز.
وشارك في هذا التصنيف النوعي ٣٠ جامعة مصرية من اجمالي ٧٤٩ جامعة عالمية من ٩٢ دولة.
ويعد تصنيف تايمز ISR أول جهد من نوعه لقياس مساهمات الجامعات في التعاون بين التخصصات والعلوم البينية للوصول لحلول مبدعة للتحديات العالمية .
وبهذه المناسبة يتقدم الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة بالشكر الى الدكتور محمد عبدالحميد شهاب نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وبالتهنئة الصادقة لجميع المنتسبين للجامعة، كما يتقدم بالشكر لفريق وحدة التصنيفات بالجامعة برئاسة الدكتور أمانى الديسطي مدير وحدة التصنيفات لما يتم بذله من جهد كبير فى هذا الملف.