“ديوا” تفتتح مركز المستقبل لإسعاد المتعاملين في موقعه الجديد في ابن بطوطة مول
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دبي – الوطن:
افتتح معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، “مركز المستقبل لإسعاد المتعاملين (الخدمة الذاتية)” التابع للهيئة في موقعه الجديد في ردهة بلاد فارس ضمن مركز “ابن بطوطة مول” التجاري. ورافق معالي سعيد محمد الطاير المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل في الهيئة؛ والمهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في الهيئة؛ والدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في الهيئة، وعدد من مسؤولي الهيئة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير: “نلتزم بترجمة الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة لتحويل حكومة دبي إلى نموذج ذكي بالكامل، وترسيخ مكانة الإمارة بوصفها المدينة الرقمية الأولى عالمياً وعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي. ونستثمر أحدث التقنيات الإحلالية لتعزيز بنيتنا التحتية الرقمية المتطورة وتسريع عجلة التحول الرقمي، للارتقاء بجودة حياة وسعادة جميع المعنيين وتوفير خدمات رقمية متقدمة واستباقية تتخطى توقعاتهم، وتدعم الاستدامة وخفض البصمة الكربونية. وقد وصلت نسبة التبني الرقمي لخدمات الهيئة إلى 99.21% في النصف الأول من 2024. وفي عام 2023، بلغ مؤشر السعادة اللحظي عن خدمات الهيئة، والذي تتولى قياسه هيئة دبي الرقمية 98.3%، فيما بلغت نسبة سعادة المتعاملين التي يقيسها برنامج دبي للتميز الحكومي 96.7%. وحصلت الهيئة على نسبة 100% في شهادة المعيار العالمي لتجربة المتعاملين الرقمية (IDCXS:2022) عام 2022 – 2023، وذلك من التقييم الأول.”
ويشتمل مركز المستقبل لإسعاد المتعاملين الجديد على أحدث الخدمات والتسهيلات الرقمية المدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة، ومنها منصات رقمية متنوعة سهلة الاستخدام وشاشات المحادثة المرئية لتمكين المتعاملين من التفاعل مع موظفي الهيئة وتوسيع معارفهم حول خدمات الهيئة الرقمية؛ وغرف مخصصة للمتعاملين للتفاعل مع موظفي الهيئة عبر شاشات المحادثة المرئية بما يضمن أعلى درجات الخصوصية للمتعاملين؛ موظف الهيئة الافتراضي “رمّاس” المدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي وتقنية “تشات جي بي تي”؛ أجهزة إيداع النقد والشيكات لدفع الفواتير؛ أجهزة اتصالات للدفع الآلي؛ تطبيق الهيئة الذكي على شاشات التلفاز المتوفرة في المركز،؛ قنوات المحادثة مع موظفي الهيئة ومنها خدمة “حياك” للدردشة والمحادثة المرئية والكتابية، خدمة “أشر” للمحادثة الفورية المرئية باستخدام لغة الإشارة لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية، وخدمة المناقشة الفنية للاستفسارات الفنية المتعلقة بالمياه؛ بالإضافة إلى منصة 04 الموحدة لتقديم الاقتراحات والملاحظات والشكاوى؛ وصالة السعادة للمتعاملين حيث تتجلى أبهى صور الضيافة العربية لتفعيل مشاركة المتعاملين في تصميم وتطوير خدمات الهيئة.
يذكر أن مركز المستقبل لإسعاد المتعاملين الجديد يتوافق مع كود دبي للبيئة المؤهلة، بما يضمن وصول أصحاب الهمم إلى جميع الخدمات والمرافق والمعلومات المتوفرة في المركز، على حدٍ سواء مع الآخرين. ويعمل المركز الذي كان سابقاً في ردهة الصين، وفق ساعات عمل المركز التجاري. وتعتمد الهيئة قنوات متعددة للتواصل مع المتعاملين والجمهور بشكل عام، تشمل، الموقع الإلكتروني، والتطبيق الذكي للهيئة، ومركز رعاية المتعاملين وغيرها من القنوات الأخرى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
86 خريجاً في “برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي” على مدى 3 دفعات
شهد برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي، الذي أطلقته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أول مؤسسة أكاديمية بحثية متخصصة في الإدارة الحكومية والسياسات العامة على مستوى الوطن العربي، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية مبتكرة من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، تخريج 86 منتسباً على مدى 3 دفعات، تمكنوا خلاله من صقل مهاراتهم، واكتساب خبرات قيادية في القطاعات الحكومية، عبر مجموعة واسعة من البرامج والمساقات العلمية المتطورة التي تجمع بين العلوم النظرية والتجارب العملية والذكاء الاصطناعي.
ويعتبر برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي، الذي تم إطلاقه في العام 2022، أول دبلوم تنفيذي من نوعه في المنطقة يستهدف تأهيل فرق الاتصال الحكومي وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في مجال الاتصال الحكومي وبشكل فعال.
مواكبة التطورات
وقال سعادة الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: “إن برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي يشكل ركيزة أساسية في تطوير مهارات وقدرات المنتسبين من موظفي قطاع الاتصال في المؤسسات الحكومية، ويمكّنهم من اكتساب المزيد من المعارف والخبرات التي تتيح لهم مواكبة التحولات السريعة التي يشهدها قطاع الإعلام، وتمكنهم من إعداد خطط اتصال تتماشى مع أهداف الدوائر والمؤسسات التي يمثلونها، وتنسجم مع استراتيجيات ورؤى حكومة دولة الإمارات”.
وأضاف سعادته: “يشهد التحول الرقمي في القطاع الحكومي قفزات متسارعة، ونسعى من خلال تعاوننا مع أكاديمية الإعلام الجديد إلى استباق هذه التحولات، عبر إعداد كوادر وطنية مؤهلة لقيادة المرحلة المقبلة، لتعزيز الاتصال الرقمي الحكومي ورفده بخبرات تتمتع بمستوىً عالٍ من الكفاءة تسهم في تطوير صناعة المحتوى ونشر المعلومات وفقاً لأعلى المعايير والممارسات العالمية، بما يرتقي بقطاع الاتصال الحكومي ويحقق مستهدفاته الطموحة، ويترجم تطلعات وأهداف ورؤى قيادتنا الحكيمة في بناء حكومة المستقبل”.
كفاءات وطنية خلاقة ومبدعة
من جهته، قال حسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد: “يشكل برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي، فرصة مثالية للمشاركين من مختلف الدوائر الحكومية لصقل معارفهم وإكسابهم خبرات وتقنيات تمكنهم من تطوير أدائهم من خلال التعرف والاطلاع على آخر ما توصلت إليه التقنيات العالمية في مجال الاتصال الحكومي”.
وقال: “نسعى من خلال شراكتنا مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية إلى تخريج كفاءات وطنية خلاقة ومبدعة مؤهلة لقيادة قطاع الاتصال الحكومي وفق أحدث التوجهات والممارسات العالمية، التي توصلت إليها صناعة الإعلام، ووسائل التواصل، لتحقيق المستهدفات المستقبلية في العمل الحكومي”.
تجارب ثرية
ووصف عدد من منتسبي برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي، مشاركتهم في البرنامج بالثرية، مؤكدين أن انخراطهم في البرنامج ساعدهم على توسيع آفاقهم وإثراء خبراتهم، من خلال المحاضرات وورش العمل التفاعلية، التي منحتهم الفرصة للحوار والتواصل مع نخبة من أفضل المتخصصين في هذا المجال.
قيمة مضافة
وأكد نعمان الصالح، رئيس إدارة الشؤون المؤسسية والاستدامة في مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، وأحد خريجي الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي، أن البرنامج يوفر بيئة تعلم مثالية، مكنته من إثراء خبراته وتوسيع آفاقه، ما أتاح له اكتشاف جوانب جديدة في عالم الاتصال الرقمي الحكومي.
وقال: “ساعدني البرنامج على إعادة تقييم العديد من الممارسات الحالية في قطاع الاتصال الرقمي الحكومي، كما مكنني من تعزيز قدراتي ومنحني الحافز لمواصلة رحلة التعلم، وتنمية قدراتي بما يواكب الاحتياجات والمتطلبات المستقبلية في قطاع الاتصال الرقمي”.
وأشار إلى أنه تعلم خلال انتسابه للبرنامج العديد من المهارات، منها: كيفية قيادة فريق عمل قد لا تربطهم بالضرورة قواعد محددة، وذلك من خلال تطوير مقترحات تشكل قيمة مضافة تعود بالفائدة على جميع أفراد الفريق وتمكنهم من توجيه جهودهم نحو تحقيق هدف مشترك، والقدرة على مراجعة أساليب التواصل الحالية لمواءمتها مع التوجهات والقوانين الحكومية الآنية والمستقبلية، إضافة إلى القدرة على اختيار فريق عمل قسم الاتصال من خلال استقطاب مواهب جديدة للفريق، بما يساهم في مواكبة الأهداف والاستراتيجية المُحدّثة التي طرحتها الحكومة، بجانب استكشاف طرق ومنهجيات جديدة في بناء شبكة علاقات أوسع مع الأطراف المعنية في مجال الاتصال الرقمي في مختلف المؤسسات الحكومية، وتوطيد علاقاته مع كافة الجهات المعنية للبقاء على اطلاع حول أحدث التوجهات والمستجدات.
بيئة تعليمية مثالية
من جهتها، أكدت لطيفة إبراهيم عبدالله السعيدي، مدير قسم التسويق والإعلام في دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، وخريجة الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي، أن البرنامج فتح لها آفاقاً جديدة على صعيد الاتصال الرقمي، وأسهم في تعزيز مهاراتها، وزودها بالمعارف والأدوات اللازمة لتطوير استراتيجيات فعالة في الاتصال الحكومي، ما مكنها من تحقيق أهداف الدائرة بشكل أسرع وأكثر كفاءة واحترافية.
ووصفت البرنامج بالغني في محتواه، حيث قدم لها بيئة تعليمية مثالية تحت إشراف خبراء واختصاصيين وأكاديميين في مجال الاتصال الحكومي، واعتبرت انتسابها للبرنامج خطوة مهمة في مسيرتها المهنية، منحتها الثقة للمضي قدماً في تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال الاتصال الحكومي.
وأشارت إلى أن البرنامج تميز بتنوع محتواه وتعدد مساراته، ما أكسب المنتسبين تجارب عملية وعلمية جديدة راكمت من خبراتهم ووسعت شبكة علاقاتهم، إضافة إلى أنه ركز على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتطوير حكومة المستقبل الرقمية، ووضع استراتيجيات إعلامية فعالة لمواجهة التغيرات الطارئة.
اكتساب المزيد من المهارات
وفي السياق ذاته، وصفت بشاير السعدي، اختصاصي أول – إدارة الفعاليات، دائرة التوعية والمشاركة في كليات التقنية العليا، تجربتها في الانضمام إلى برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي، بأنها كانت فرصة مثالية للتعرف على فرق عمل من جهات حكومية مختلفة ومتنوعة، والاطلاع على تجاربهم والاستفادة منها، ما أكسبها المزيد من المهارات وساعدها على تكوين شبكة علاقات جديدة تثري مسيرتها المهنية وتطور خبراتها وتراكم معارفها، ما يساعدها على مواجهة التحديات والتغلب عليها.
وأشارت إلى أن مساقات البرنامج الغنية والمتنوعة، والتي يقدمها أكاديميون واختصاصيون محترفون في مجالاتهم، أكسبتها معارف جديدة، ما أسهم في زيادة وعيها حول التحديات الإعلامية التي من الممكن أن تواجهها على مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية التعامل معها بشكل فعال، وتمكنت من خلال البرنامج من فهم توجه الحكومات الرقمية المستقبلي لخدمة البشرية من خلال الاعتماد على التكنولوجيا المتطورة وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وقالت: “ساعدني تنوع محتوى البرنامج وغناه في المعلومات على اكتساب مهارات جديدة في قطاع الاتصال الرقمي، مثل القدرة على تحليل البيانات واتخاذ القرار والتواصل والتخطيط، وجميعها عززت أدائي المهني، الأمر الذي ينعكس على أداء المؤسسة التي أمثلها ويتماشى مع أهدافها واستراتيجيتها”.
يذكر أن برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي يستهدف تأهيل مسؤولي الاتصال الحكومي لمواجهة مختلف التحديات التي تساعدهم في الحفاظ على مواءمة الرسائل الإعلامية للجهات الحكومية التي يمثلونها ويعملون بها، مع الرؤية والاستراتيجية والرسائل الرئيسية للحكومة، ويسعى البرنامج إلى تعريف منتسبيه على التحولات الرقمية في منظومة التواصل الحكومي والمطبقة في كبرى المنظمات العالمية، وبما يسهم في تعزيز قدراتهم على قيادة وتطوير الاتصال الرقمي، وتأهيل متخصصي الاتصال الحكومي لإعداد استراتيجيات وسائل الإعلام الاجتماعي التي تتماشى مع أهداف مؤسساتهم، وتنفيذ استراتيجية إعلامية فعالة تواكب أحدث التقنيات التي تضمن وصول الرسائل المحددة للجهات الحكومية إلى جمهورها المستهدف.