حزب الله يكثف هجماته والجيش الإسرائيلي بحالة استنفار
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كثف حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، هجماته على المواقع الإسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان، فيما وُضع الجيش الإسرائيلي في حالة استنفار قصوى على الحدود الشمالية، وسط مخاوف من توسع رقعة الحرب وقيام إيران وحزب الله بهجمات واسعة.
وأفادت مراسلة الجزيرة بإطلاق 3 صواريخ باتجاه موقع إسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة بالقطاع الشرقي من جنوب لبنان.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مصنعا في مدينة كريات شمونة بالجليل الأعلى أصيب بصاروخ أُطلق من جنوب لبنان. ولم يتزامن ذلك مع تفعيل صفارات الإنذار، ولذلك تم فتح تحقيق في الحادث.
وقال حزب الله إنه قصف فجر اليوم وللمرة الأولى مستوطنة بيت هيلل في إصبع الجليل بعشرات صواريخ الكاتيوشا. كما أعلن الحزب عن استهدافه مواقع بركة ريشا والمنارة وراميا والمالكية.
غارات إسرائيليةوفي المقابل شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على بلدتي حولا وبيت ليف، ما أدى الى جرح 3 أشخاص، كما استهدفت بلدتي رُب ثلاثين وبلاط، وقصفت المدفعية محيط بلدات شبعا وراميا وعيترون جنوبي لبنان.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصا قتل في الغارة على حولا وأصيب 3 آخرون في الغارة على بلدة بيت ليف.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان إن "غارة العدو أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخص، فيما لا تزال فرق الإسعاف تواصل عملها في رفع الأنقاض".
حالة استنفارعلى صعيد متصل كشف موقع "والا" الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي وُضع في حالة استنفار قصوى على الحدود الشمالية لإسرائيل، وسط مخاوف من توسع رقعة الحرب وقيام إيران وحزب الله بهجمات واسعة.
وقال الموقع الإسرائيلي إن قائد القيادة الشمالية أوري غوردين أجرى زيارة إلى وحدات الجيش ومنظومات الدفاع الجوي في الشمال للاطلاع على استعدادات الجبهة الداخلية.
وأضاف الموقع أن هيئة الأركان الإسرائيلية أمرت بتعزيز القوات التابعة لقيادة الجبهة الشمالية ورفع درجة التأهب.
في غضون ذلك جددت السفارة السعودية في لبنان دعوة المواطنين السعوديين إلى مغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري التزاما بقرار منع السفر إلى لبنان. وقالت السفارة السعودية، في بيان لها على منصة إكس، إنها تتابع عن كثب تطورات الأحداث في جنوب لبنان.
ونصح موقع إلكتروني تابع للخارجية الفرنسية الرعايا الفرنسيين بمغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن. وحرصت فرنسا في الفترة الماضية على دعوة مواطنيها إلى عدم التوجه إلى لبنان أصلا في هذه الظروف.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم بالجانب اللبناني.
ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ ما خلّف أكثر من 130 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يبدأ المرحلة الثانية من العملية البرية في لبنان
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ المرحلة الثانية من العملية البرية في جنوب لبنان.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الجيش بدأ اليوم توسيع العملية البرية في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن الفرقة 36 بدأت دخول مناطق جديدة.
ومن جانبها، قالت صحيفة معاريف، إن الفرقة 36 تعد الأكبر بين فرق الجيش الإسرائيلي، وبدأت العمل في قرى خط الدفاع الثاني لحزب الله.
اقرأ أيضا/ بالفيديو: مقتل إسرائيلييْن إثر سقوط صاروخ من لبنان على نهاريا
وأوضحت، أن هدف المرحلة الثانية من عملية الجيش الإسرائيلي في لبنان هو القضاء على القدرة الصاروخية لحزب الله، والضغط عليه بشأن مفاوضات التسوية في لبنان.
وواصل الجيش الإسرائيلي، اليوم، عدوانه العسكري الواسع على لبنان، حيث كثف القصف الجوي والمدفعي، تزامنا مع التوغل البري، على لبنان لليوم الـ51 تواليا، في وقت يواصل حزب الله التصدي لتوغلات قوات إسرائيلية، وقصف المواقع العسكرية والبلدات الإسرائيلية في الشمال.
وشنّ الجيش الإسرائيلي، سلسلة من الغارات على مواقع عدّة في الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الثلاثاء، فيما شهدت المنطقة حركة نزوح كبيرة، هربا من القصف الإسرائيليّ الذي استهدف كذلك موقعا بالقرب من مطار "رفيق الحريري" الدولي في العاصمة اللبنانية؛ كما أصدر جيش الاحتلال، أوامر إخلاء لسكان 14 قرية جنوبي لبنان.
المصدر : وكالة سوا