التوتر يدمر الأوعية الدموية في الجسم
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أفاد باحثون أمريكيون من كاليفورنيا أنهم تمكنوا من تحديد كيفية تأثير التوتر على نظام القلب والأوعية الدموية البشري.
اتضح أنه بسبب الإجهاد، يمكن تدمير الأوعية الدموية البشرية ويمكن أن يصبح تشغيل النظام بأكمله غير قابل للاستخدام. ووفقا للمجلة الأمريكية لأمراض القلب، فقد أظهرت الدراسات أن التوتر له تأثير مدمر على الأوعية الدموية في الجسم.
وهكذا يقول العلماء أن التوتر يزيد من خطر تكلس الأوعية الدموية ومع هذا الانحراف يترسب الكالسيوم على جدران الأوعية الدموية ونتيجة لذلك، يحدث مرض القلب التاجي، تليها النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
شارك في الدراسة بضع مئات فقط من الأشخاص. وخضعوا لاختبارات لاحظ خلالها الأطباء صحتهم وحالة الجهاز الوعائي في حالة هدوء وبعد الضغط الذي تعرض له المتطوعون مباشرة. وقام الباحثون بقياس مستويات هرمونات التوتر لدى جميع المتطوعين. وهي الكورتيزول والدوبامين والأدرينالين.
بشكل عام، الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من التوتر ومستويات هرمون التوتر هم أكثر عرضة للإصابة بالتكلس، كما أنهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض القلب التاجية، وتجلت الانحرافات بالتساوي لدى كل من الرجال والجنس اللطيف، في حين كان مستوى هرمونات التوتر أعلى لدى النساء. ومع ذلك، فإن مستوى التوتر لم يؤد إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الشريان التاجي من الرجال؛
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر نظام القلب والأوعية الدموية مرض القلب التاجي النوبات القلبية السكتات الدماغية مستويات هرمون التوتر أمراض القلب التاجية الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب بأبها ينضم إلى منظمة ELSO العالمية
المناطق_واس
انضم مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب بأبها إلى منظمة دعم الحياة خارج الجسم (ELSO)، وهي المنظمة العالمية الرائدة في مجال تقنيات الأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO) والرعاية المتقدمة لمرضى القلب والرئة.
وأوضح تجمع عسير الصحي أن هذا الانضمام يُعد إنجازًا مهمًا يعزز مكانة المركز بصفتها جهة مرجعية في تقديم أحدث تقنيات الدعم القلبي والرئوي، ويسهم في تبادل الخبرات مع المراكز الطبية الرائدة عالميًا، مما يتيح الوصول إلى أفضل المعايير والبروتوكولات العلاجية في هذا المجال.
وأكد أن هذا الإنجاز يأتي ضمن رؤية المركز للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية في المملكة، وتحقيق التميز في تقديم خدمات العناية الحرجة القلبية وفق أعلى المعايير العالمية.