مرض التصلب المتعدد يسبب مشاكل في الرؤية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أوضحت الدكتورة أولغا أولانكينا، أنه في مرض التصلب المتعدد لا يشعر الشخص بالراحة حتى بعد النوم الكامل.
وأشارت الدكتورة أولانكينا إلى أن مرض مثل التصلب المتعدد يتميز بتدمير غلاف المايلين للألياف العصبية، مما يعطل انتقال النبضات العصبية ويؤدي هذا إلى مشاكل في الرؤية، أو حركة الذراعين أو الساقين، أو الإحساس، أو توازن الجسم وإذا كان علم الأمراض يؤثر على مناطق الجهاز العصبي المسؤولة عن التفكير، فإن الوظائف المعرفية تنتهك ومع مرور الوقت، ومع تقدم المرض، يصبح الشخص معاقًا.
والتصلب المتعدد هو مرض يصيب الشباب، وفي كثير من الأحيان يتطور لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا، وفي بعض الحالات يظهر لأول مرة بالفعل في مرحلة المراهقة وحذرت أولانكينا في تعليق لموقع Life.ru من أن النساء يعانين من مرض التصلب المتعدد أكثر من الرجال بنحو مرتين إلى ثلاث مرات.
وفي حديثها عن علامات المرض، أشارت الأخصائية إلى أنه مع مرض التصلب المتعدد، فإن إحدى أولى الشكاوى التي تظهر هي زيادة التعب وفي حالته يتبع الإنسان التعب، حتى لو حصل على قسط كافٍ من النوم وخفّ حمله، أو شعر بقوة شديدة بعد نشاط بدني قليل.
ومن الأعراض المميزة الأخرى التي سمتها أولانكينا الشعور بالخدر والوخز في الأطراف.
بالإضافة إلى ذلك، مع تطور مرض التصلب المتعدد، قد تنشأ مشاكل في الرؤية على شكل صور غير واضحة، ورؤية مزدوجة، وتدهور الرؤية في عين واحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التصلب المتعدد مرض التصلب المتعدد النوم أعراض التصلب المتعدد الشباب المراهقة مرض التصلب المتعدد
إقرأ أيضاً:
"الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
نظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية بعنوان "الرؤية الفكرية في أدب الطفل" تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور رئيس مجلس إدارة النادي، الدكتور عمر عبد العزيز وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة جميلة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: "لماذا؟"، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
وأضافت عبيدات: مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، ويقيم حاليا في هولندا، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته "ابن آوى والليث" جائزة الشارقة للإبداع العربي الأدب الأطفال سنة 2006، وتوالت بعد ذلك الجوائز العربية والاقليمية التي حصل عليها، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
وقدم خورشيد في مشروعه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن 5 كتب هي: "لا تحزن"، "أبحث فيك عن نفسي"، "دربك أخضر"، "تذكر"، "لي الوجود كله"، وشكلت تلك الكتب تجربة إبداعية مشتركة بينه وبين الرسام الإيراني مجيد ذاكري، فكانت تجربة لا يحكي قصة، بل يترك أثرًا، لا يسرد حدثًا، بل يخلق تجربة بصرية ولغوية تجبر الطفل على التأمل.
وقال جيكار خورشيد: "إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالبا ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعا، ناقشْ الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعيه تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة .
فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة".