عبد اللهيان: إيران شريكة جديرة بالثقة لمجموعة بريكس
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
طهران-سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده شريك جدير بالثقة ومؤثر في مجال التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف مع مجموعة بريكس، كونها تتمتع بمكانة جيو – سياسية وموقع جغرافي منقطع النظير.
ونقلت وكالة إرنا عن عبد اللهيان قوله في كلمة خلال مراسم اختتام اجتماع إيران وبريكس “آفاق الشراكة والتعاون”، الذي عقد اليوم باستضافة الخارجية الإيرانية في طهران “إن معظم التحالفات السياسية والاقتصادية في العالم، يضفي عليها جانب الدبلوماسية، بهدف تعزيز الاقتدار والحصول على امتيازات خلال المفاوضات الدولية”، منوهاً بدور حركة عدم الانحياز ومجموعة الـ 77.
وأشار عبد اللهيان إلى أن مجموعة بريكس تجسد الجهود المشتركة الحقيقية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وبذلك تمتلك قوة التاثير إقليمياً ودولياً، معتبراً أن توسيع نطاق بريكس سيمنحها مزيداً من الثقة الدولية وقوة التأثير وبالتالي رغبة الدول في الانضمام إليها.
واعتبر وزير الخارجية الإيرانية أن الجهود التي تبذل في إطار مجموعة بريكس لخفض التكاليف التجارية بين الأعضاء بما في ذلك استخدام العملات الوطنية، هي خطوة أساسية من قبل هذه المجموعة الاقتصادية.
ودعا عبد اللهيان إلى تأسيس بنك للتنمية من قبل الدول الأعضاء، ما يسهم بشكل كبير في تدعيم القرارات المصرفية والمالية في الصعيد الدولي.
يشار إلى أن مجموعة بريكس المكونة من كل من الصين وروسيا والبرازيل والهند، لم تقبل أعضاء جدداً منذ تشكيلها في 2006، إلا عضواً واحداً فقط هو جنوب أفريقيا في عام 2010.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجموعة بریکس عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
الصين: تعاون شامل مع بريكس الكبرى نحو مستقبل عالمي مشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون، استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع دول مجموعة "بريكس الكبرى"، مشيرًا إلى التزام الصين بروح الانفتاح والشمول لتحقيق تعاون مربح للجميع.
جاءت تصريحات قوه خلال مؤتمر صحفي، تعليقا على إعلان البرازيل، التي تترأس مجموعة بريكس لعام 2025، انضمام إندونيسيا كعضو كامل العضوية في المجموعة، وأوضح قائلًا: "ترحب الصين بحرارة بانضمام إندونيسيا إلى عائلة بريكس".
وأوضح أن "بريكس" أصبحت منصة محورية لتعزيز التضامن بين الأسواق الناشئة والدول النامية، مؤكدًا أنها قوة دافعة لإصلاح نظام الحوكمة العالمية بما يخدم مصالح السلام والتنمية المشتركة.
وشدد قوه على أن المستقبل يحمل إمكانات هائلة لتعميق التعاون بين دول المجموعة، مشيرًا إلى أن انضمام أعضاء جدد يعزز مكانة "بريكس الكبرى" كفاعل رئيسي في إعادة تشكيل النظام الدولي.