أبو الغيط يلتقى وزير خارجية تركيا لبحث الوضع الاقليمي الخطير والعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الأحد ٤ أغسطس ٢٠٢٤ بالسيد هاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى جمهورية مصر العربية.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن اللقاء شهد نقاشا معمقا حول الوضع الاقليمي في ضوء المخاطر الشديدة التي ينطوي عليها التصعيد الاسرائيلي الحالي، كما تناولا سبل الارتقاء بالعلاقات بين جامعة الدول العربية وتركيا في المجالات السياسية والاقتصادية وغيرها خلال المرحلة المقبلة.
وقال المتحدث الرسمي إن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر حول مستجدات عدد من القضايا الهامة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية في ضوء استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة موضحًا أن الأمين العام شدد على ضرورة توفير المجتمع الدولي الحماية للشعب الفلسطيني خاصة سكان قطاع غرة الذين يتعرضون لمجزرة متواصلة من قبل القوات الاسرائيلية، مؤكدا الحاجة إلى تحقيق وقف فوري لاطلاق النار وادخال للمساعدات بشكل عاجل وإطلاق مسار موثوق يفضي إلى تنفيذ حل الدولتين.
وحذر الأمين العام للجامعة من انجرار دول المنطقة إلى دوامة التصعيد، كما حرص على الإعراب عن تقديره للمواقف التركية المبدئية والحاسمة في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
كما تناول الطرفان مستجدات الأوضاع في كل من سوريا وليبيا والسودان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط الأمين العام اطلاق النار الأمين العام لجامعة التصعيد الاسرائيلي السياسية والاقتصادية الأمین العام
إقرأ أيضاً:
وكيل خارجية الشيوخ: السلطة الفلسطينية تقدم تصورا لإدارة غزة خلال القمة العربية
قالت الدكتورة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، إن البيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية، يمثل الرؤية الفلسطينية التي سيتم عرضها خلال القمة العربية المقررة في 4 مارس المقبل، وتضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
التصور الفلسطينيوأشارت النائبة في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن التصور الفلسطيني يتضمن إدارة قطاع غزة من خلال لجنة من الكفاءات تتولى شؤون الحياة في مختلف المجالات، إلى جانب مشاركة فلسطين في مؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع.
وأكدت وكيل لجنة الشؤون الخارجية، إلى أن الرؤية الفلسطينية تدعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، مع جعل القدس الشرقية عاصمة لها.
وأضافت وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، إلى أن هذا الطرح من المتوقع أن يحظى بتأييد عربي واسع خلال القمة، ليكون الموقف العربي داعمًا للموقف الفلسطيني.
ولفتت إلى أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي أعادت النظر في موقفه تجاه غزة، قد تساهم في دعم الموقف العربي وتعزيز جهود تحقيق هدنة طويلة الأمد في القطاع، مما قد يؤدي إلى استقرار نسبي في غزة والضفة الغربية خلال الفترة المقبلة.