فريق "لي كومبانيون" يتألق علي خشبة مسرح مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
شهدت مكتبة الإسكندرية مساء اليوم حفلاً موسيقياً لفرقة "لي كومبانيون" المصرية، وذلك على خشبة المسرح المكشوف بالساحة الخارجية للمكتبة، ضمن برنامج مهرجان الصيف الدولي الحادي والعشرين.
حضرت الفنانة الأمريكية بريندا مانيغولت ضيف علي الحفل، والذي شهد تقديم موسيقي الجاز والأغاني اللاتينية، أبرزها
The girl from Ipanema - Besame mucho - Valerie - It don't mean a thing - Quando - William - Caravan - Romancin the blues - Tell him - What a Wonderful world - Quizas - Softly as in a morning sunrise - Lilly - When You're Good to Mama - Tico Tico - La Bamba - El Porompompero
يذكر أن فريق لى كومبانيون Les Compagnons تأسس في عام 2005 على يد ميريي بانوب، المغنية الرئيسية للفريق، وذلك لإحياء الأغاني الكلاسيكية (الخمسينيات، الستينيات وما بعدها).
قدمت المجموعة أولى حفلاتها في مهرجان الصيف بمكتبة الإسكندرية (أغسطس 2005)، كما شاركت منذ ذلك الحين في العديد من المهرجانات والأحداث الفنية المحلية منها مهرجان الحوار اليورو-متوسطي بقلعة قايتباي (2008)، مهرجان Alex Fest (2009)، مهرجان "ابدأ بنفسك"، هذا بالإضافة إلى الحفلات المتعددة التي قدمتها المجموعة في المراكز الثقافية والمؤسسات المختلفة بالقاهرة والإسكندرية مثل مكتبة الإسكندرية، المركز الثقافي الفرنسي، مركز الإسكندرية للإبداع والقنصلية الفرنسية بالإسكندرية.
كما شاركت ميريي بانوب مؤسسة المجموعة والمغنية الرئيسية لها مع بعض الفنانين الأوروبيين منهم عازف البيانو الفرنسي ﭽـون-كلود أورفاللي، وتمت دعوتها للمشاركة في مهرجان قرطاج الدولي بدورته الثانية والخمسين (يوليو 2016).
جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تنظم مهرجان الصيف الدولي في نسخته الحادية والعشرين، من خلال مركز الفنون التابع لقطاع التواصل الثقافي، بمشاركة فرق وفنانين من 6 دول (مصر - تونس - ألمانيا - فرنسا - البرتغال - أمريكا)، وذلك خلال الفترة من 1 أغسطس حتي 31 أغسطس، حيث يشهد المهرجان تنوعًا يناسب جميع الأذواق، فعلى صعيد الحفلات الغنائية والموسيقية ويستضيف المهرجان عددًا من أبرز الأسماء على الساحتين المصرية والعربية مثل: هشام عباس، وعلى الحجار، وأنوشكا، وأبو، وعمر خيرت، وخالد الكمار، ونوران أبو طالب، ونوال بن كريم، وفؤاد ومنيب، وعلي الهلباوي، ونسمة عبد العزيز، وسعد العود، وهيثم الحضيري وغيرهم.
كما يقدم المهرجان عروضًا مسرحية مميزة، وورش عمل مسرحية وسينمائية أبرزها: الكتابة المسرحية للهواة، والتذوق السينمائي، ومدارس النقد السينمائي، وصنع الأفلام القصيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية حفلا موسيقيا مهرجان مكتبة الاسكندرية مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟
15 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في ظل الدورة البرلمانية الحالية، يبرز البرلمان العراقي كمنصة إعلامية أكثر من كونه مؤسسة تشريعية فعالة، حيث يشهد تأخيراً ملحوظاً في إقرار القوانين المهمة. المناكفات السياسية بين الكتل تطغى على أي جهود جادة لدراسة القوانين بعمق، مما يعيق تقدم العملية التشريعية ويضع البرلمان في مرتبة متدنية مقارنة بأداء الدورات السابقة منذ سقوط النظام السابق عام 2003. هذا الواقع أثار تساؤلات حول قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب العراقي.
وتعاني اللجان الاستشارية داخل البرلمان من سيطرة العلاقات والعائلية والمناطقية والطائفية، بدلاً من الاعتماد على الكفاءات المهنية والوطنية.
وهذا التزاحم في مفاصل البرلمان يعكس أزمة أعمق تتعلق بآلية اختيار الأعضاء وتشكيل اللجان، مما يحد من قدرتها على تقديم حلول مبتكرة أو دراسات معمقة للمشاريع التشريعية. خبراء يرون أن هذا النهج يفاقم من ضعف الأداء، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العراق حالياً.
و تصاعدت الأصوات التي تصف الدورة الحالية بأنها واحدة من أضعف الدورات البرلمانية منذ تأسيس النظام الديمقراطي في العراق. على منصة “إكس”، عبّر ناشطون عن استيائهم من تراجع الإنتاج التشريعي، حيث كتب أحد المغردين في 10 مارس 2025: “البرلمان العراقي تحول إلى مسرح للتصريحات بدلاً من مؤسسة تشريعية”.
في المقابل، يرى محللون أن التحديات السياسية المستمرة منذ عقدين تجعل من الصعب تقييم الدورة الحالية بمعزل عن السياق العام، لكن الأرقام تظهر بوضوح تراجعاً في عدد القوانين المقرة مقارنة بالدورات الأولى، حيث لم تتجاوز نسبة القوانين المنجزة في السنة الماضية 15% من المستهدف.
وثمة دعوات متزايدة لإعادة هيكلة عمل البرلمان، مع التركيز على تعزيز دور الكفاءات المستقلة بعيداً عن المحاصصة.
يشير تقرير صادر عن مؤسسة “النزاهة” في 20 يناير 2025 إلى أن 70% من أعضاء اللجان البرلمانية تم اختيارهم بناءً على ولاءات سياسية وليست معايير مهنية. هذا الواقع يضع ضغوطاً إضافية على الحكومة للتدخل ودعم البرلمان بموارد وخبرات، لكن الخلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تعيق أي تقدم ملموس.
و مع اقتراب منتصف الدورة البرلمانية في مارس 2025، يبدو أن التحدي الأكبر أمام البرلمان العراقي هو استعادة ثقة المواطنين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts