ضبط أكثر من 85 طن لحوم وأسماك غير صالحة للاستهلاك خلال شهر يوليو 2024
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
في اطار حرص الدولة علي المواطن المصري وعلي تحقيق الأمن الغذائي وتوفير غذاء صحي وأمن له وبناءًا علي توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة بضرورة تكثيف واستمرار حملات التفتيش علي اللحوم والاسماك والدواجن علي أماكن عرض وبيع وتداول اللحوم ومنتجاتها وكذلك ثلاجات الحفظ والمصانع والسيارات المتنقلة والتأكد من صلاحيتها ومراعاة كافة الاشتراطات الصحية والمتابعة الدورية للعمل بالمجازر الحكومية والخاصة للحيوانات والدواجن وذلك لإنتاج لحوم ذات جودة عالية للحفاظ علي الصحة العامة للمواطنين مع التشديد علي ضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المخالفين لضبط الاسواق وحماية الامن الغذائي للمواطن المصري وأشار د ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية إلى حتمية الحفاظ علي صحة المواطن وعلي غذاء صحي أمن وخالي من المسببات المرضية والعمل كفريق واحد بروح واحدة لتحقيق هدف واحد وهو صحة المواطن المصري وغذائه وتتم هذه الحملات بالتنسيق مع الجهات المعنية ذات الصلة (الصحة – الهيئة القومية لسلامة الغذاء – الشرطة المختصة ) وغيرها.
وفي هذا السياق تلقى وزير الزراعة ونائبه تقريرًا من رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية يتضمن إجمالي ما تم ضبطه من لحوم ودواجن وأسماك ومنتجات غير صالحة للاستخدام الآدمي وذبح خارج المجازر على مستوى الجمهورية خلال شهر يوليو 2024، حيث بلغ إجمالي المضبوطات نحو 85 طن و871 كجم.
وأفاد التقرير أن الكميات المضبوطة تتمثل في دواجن ولحوم وأسماك مجمدة غير صالحة للاستخدام الآدمي، وبعضها تتم إعادة تصنيعه، حيث تم تحرير 242 محضرًا بتلك المخالفات والتحفظ على الكميات المضبوطة، لحين عرضها على النيابة المختصة لاستكمال إجراءاتها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: لدينا تحسن في المؤشرات الكلية للاقتصاد المصري
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن صندوق النقد الدولي رفع توقعاته بشأن نمو الاقتصاد المصري خلال العام الجاري والمقبل، حيث توقع أن يسجل النمو نسبة 3.8% في عام الجاري ، و4.3% في العام المقبل ، بزيادة قدرها 0.2% عن التوقعات السابقة.
وأضافت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن هذه التوقعات تأتي في وقت خفّض فيه الصندوق توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي، خاصةً في الدول المنتجة للنفط، مع تراجع أسعار النفط عالميًا.
وأشارت إلى أن صندوق النقد خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي بنسبة 0.5%، وهي نسبة كبيرة على مستوى الاقتصاد ال عالمي ، مشيرة إلى أن التقرير أرجع أسباب هذا التراجع إلى عدد من العوامل، من أبرزها التعريفات الحمائية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي وصفها التقرير بأنها قد تُحدث "صدمة" اقتصادية، متوقعًا أن تصل احتمالية الركود في الاقتصاد الأمريكي إلى 40%.
وأوضحت الحديدي أنه بالرغم من عدم توضيح الصندوق لأسباب رفعه لتوقعات النمو في مصر، لفتت الحديدي إلى أنه من خلال قراءة المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، يمكن ملاحظة تحسّن نسبي في المؤشرات الكلية، مع تراجع معدلات التضخم، والتزام الحكومة بتنفيذ برنامج الإصلاح الهيكلي.
لكن الحديدي شددت أنه رغم التحسّن في الأرقام، إلا أن المواطن العادي لا يهتم كثيرًا بهذه المؤشرات الفنية للصندوق ، قائلة: "الناس مش هتهمهم الأرقام دي إلا لما يلاقوا فرق في حياتهم اليومية، الأسعار، وزيادة الدخول عبر التشغيل من قبل القطاع الخاص تحسين الخدمات".
وأكدت أن الدور الأساسي للحكومة الآن هو تحويل هذه الأرقام الإيجابية إلى واقع ملموس يشعر به المواطن في مستوى معيشته: "المواطن لما يسمع توقعات الصندوق، هيقول: وأنا مالي؟! أنا يهمني أنزل أشتري بكام؟ ومعايا كام؟ وفلوسي تجيب إيه؟ دخلي زاد ولا لأ؟".