37 قتيلا على الأقل في هجوم إرهابي على شاطئ في الصومال
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قتل 37 شخصا وأصيب العشرات في هجوم انتحاري نفذته حركة الشباب وأعقبه إطلاق نار الجمعة على أحد شواطئ مقديشو، وفق ما أعلن مسؤولون السبت، في حصيلة هي بين الأكبر في هجمات استهدفت العاصمة الصومالية منذ أشهر.
وتخوض حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تمردا ضد الحكومة الفدرالية المدعومة دوليا، منذ أكثر من 17 عاما، وسبق أن استهدفت شاطئ ليدو الذي يرتاده رجال أعمال ومسؤولون حكوميون.
وقال وزير الصحة الصومالي، علي حاجي آدم، في مؤتمر صحفي، السبت، إن "العدد الإجمالي للقتلى بلغ 37".
وأشار إلى أن 11 شخصا يعالجون في وحدات العناية المشددة، كما لا يزال 64 مصابا يتلقون العلاج فيما تمك ن 137 شخصا ممن أصيبوا بجروح طفيفة من مغادرة المستشفى.
وأفادت الشرطة، في بيان، بأن انتحاريا فج ر نفسه مساء الجمعة على شاطئ ليدو، مضيفة أنه بعد التفجير، أقدم المسلحون على إطلاق النار.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان السبت، عن إدانته للهجوم، قائلا إنه "حزين" لأن الصوماليين "لا يزالون ضحايا لمثل هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة" وأكد مجددا دعم الأمم المتحدة للحكومة.
ووصفت الأمم المتحدة في الصومال الهجوم بأنه "عمل بغيض يستحق الإدانة الشديدة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نيجيريا: مقتل 47 شخصا على الأقل في نزاعات عرقية بولاية بلاتو
أفاد مسئول بالصليب الأحمر في نيجيريا بأن 47 شخصا قُتلوا وأصيب أكثر من 20 آخرين في هجومين استهدفا قريتي زيكي وكيماكبا في ولاية بلاتو التي تقع وسط نيجيريا وذلك بعد 10 أيام من هجمات مماثلة في الولاية ذاتها.
وذكر مسئول الصليب الأحمر، الذي رفض الكشف عن هويته، وشهود عيان إن الهجومين وقعا حوالي الساعة الثامنة من مساء يوم الأحد الماضي، وفقا لما نقلت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم.
وقال مسئول الصليب الأحمر: أؤكد أن 47 شخصا لقوا حتفهم، وأصيب 22 آخرين ونقلوا إلى المستشفى وأحرقت خمسة منازل.
ووقعت الهجمات التي استهدفت قريتي زيكي وكيماكبا، بعد عشرة أيام من هجمات مماثلة أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصا في ولاية "بلاتو" أيضا.
وأكد شهود عيان من قرية زيكي أن المهاجمين المجهولين دخلوا القرية وأطلقوا النار بشكل عشوائي وأضرموا النار في عدد من المنازل، مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين.
كما ذكر شهود آخرون من قرية "كيماكبا" أن القرية تعرضت لهجوم من مسلحين مجهولين مما أدى إلى مقتل 39 شخصا على الأقل وإصابة عدد آخر من سكان القرية.
من جهتها، أدانت السلطات المحلية لولاية "بلاتو" هذه الهجمات إلا أنها لم تعلن على الفور عن محصلة بعدد الضحايا. وقالت جويس رامناب، مسئولة الإعلام في ولاية بلاتو، في تصريحات صحفية إن "هذه السلسلة من الهجمات تمثل تهديدا وجوديا لحياة وسبل عيش السكان الذين يعيشون بسلام في الولاية".
وأضافت أن "من المحزن أنه بعد أقل من أسبوعين من وفاة مواطنينا في بلدية بوكوس، يحدث هذا الحادث المحزن في مجتمع آخر".
جدير بالذكر أن أعمال العنف العرقي والطائفي غالبا ما تحدث في ولاية "بلاتو" بسبب النزاعات على الأراضي بين رعاة الفولاني والمزارعين. ويؤدي الاستيلاء على الأراضي والتوترات السياسية والتعدين غير القانوني إلى تفاقم الصراعات.
اقرأ أيضاًمقتل 15 جنديا على الأقل في هجمات مسلحة على موقعين للجيش في نيجيريا
مصرع 18 شخصا فى انفجار شاحنة وقود بجنوب شرق نيجيريا