الناشط الحراكي جميل حجاج .. مُنعت من زيارة الزعبي والطواهية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
#سواليف
تحدث الناشط الحراكي #جميل_حجاج لسواليف الإخباري ، عن تفاصيل منعه من #زيارة الكاتب_أحمد_حسن_الزعبي والمهندس #عبد_خليفة_الطواهية في #سجن_ماركا فقال ، أنه قام اليوم الأحد بالتوجه الى سجن ماركا من أجل زيارة الكاتب والصحفي احمد حسن الزعبي والمهندس وعبد خليفه الطواهيه .
وأضاف حجاج أنه بعد الانتظار بالطابور توجه إلى الرائد المناوب وابلغه أن زيارة معتقلي الرأي بحاجة الى موافقة خاصة وقال عليك الانتظام بالدور لحين حضور الأمن الوقائي.
وتابع ، بعد ثلث ساعة من الانتظار حضر أحد أفراد الأمن الوقائي وسألني على من تريد أن تزور وابلغته أنني أريد زيارة الكاتب والصحفي احمد حسن الزعبي وعبد خليفه الطواهيه ، وتكرر الأمر مع أفراد آخرين من الأمن الوقائي بالسؤال عن المقصود بالزيارة ، والانتظار ، الى أن أتى أحد عناصر الأمن الوقائي وأبلغ الرائد أن الزيارة ممنوعة عن احمد حسن وعن عبد الطواهيه .
واضاف ، أبلغت الرائد أنني معتاد على زيارة النشطاء بجميع السجون ولم أواجه المنع إلا اليوم ، فكان الجواب ، الزيارة ممنوعة عن زيارة عبد الطواهيه وأحمد حسن الزعبي إلا الأصول والفروع . مقالات ذات صلة نيويورك تايمز: لهذا لن تهزم حماس في الحرب 2024/08/04
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زيارة سجن ماركا الأمن الوقائی حسن الزعبی
إقرأ أيضاً:
“أسمر جميل عاجبني لونه”
كلام الناس
نورالدين مدني
تابعت المنتدى الاسفيري لسوداناب الثقافي بسدني الذي تحدثت فيه الدك ابتسام اسماعيل احمد إختصاصية الصحة العامة المحاضرة بكلية الطب بجامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية .
كان موضوع المنتدى بعنوان "مفهوم الجمال عند المرأة السودانية وأثره على الصحة" قدمت فيه معلومات مهمة عن المخاطر الصحية التي تسببها بعض حالات التجميل الصناعي وركزت بشكل مباشر على اسباب "التشيئو" الناجم من النظر للمرأة كجسد وليس كإنسان.
ذكرت بانها إعتمدت في بحثها الميداني على دراسة عملية وسط عينة عشوائية من بينهن بعض طالبات جامعة الاحفاد ، اضافة لمتابعتها لحالات تجميل أخرى نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي حول الاثار الضارة لعملياتالتجميل الصناعية.
تناولت ايضا ظاهرة التشيئو الذاتي الذي يتحول عند بعض النساء الى استمرار مراقبة الجسد لتحقيق الرضاء الذاتي ولإرضاء الرجل الذي في مخيلتها يريدها على هذا النحو ، لكنها اقحمت بعض العوامل السياسية وبالغت في اثر الثقافة العربية في انتشار ظاهرة الرق وتفاقم النظرة الدونية للون الاسود.
ربطت وضع المرأة السودانية في المجتمع والحياة العامة بلونها الأمر الذي يخالف الواقع الذي تجاوزته المرأة عملياً منذ سنوات خلت واثبتت وجودها منذ ذلك الوقت ، واكدت مجدداً وجودها الفاعل بدورها الرائد في ثورة ديسمبر الشعبية دون تمييز بسبب اللون او العرق
نتفق مع الدكتورة ابتسام في مضار عمليات التجميل الصناعية لكننا لا نحمل الرجل وحده مسئولية التشيئو خاصة وان هذه الظاهرة موجودة في كل أنحاء العالم، كما أن نظرة الرجل السوداني للمرأة تختلف وقد تغنى باللون الأسمر الذي اصبح سمة جمالية إضافية وليس عيبا تدارية المرأة بهذه العمليات التجميلية الصناعية
الرجل السوداني غنى ل"عزة" المرأة والوطن وغنى "خداري البي حالي ما هو داري" و"أسمر جميل عاجبني لونه" وغيرها وغيرها من الاغنيات التي يمجد فيها سمار الليل والاخضر الليموني واللون الخمري .... هذا وقد أصبحت المرأة السمراء في العالم أجمع منافسة متميزة للنساء البيض في كل مجالات الحياة العامة بما فيها مسابقات ملكات الجمال وعارضات الازياء