من أجل غزة.. طفل مغربي يتسلق أعلى قمة جبلية في أوروبا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تمكن الطفل المغربي يوسف التازي (13 سنة) من تسلق قمة جبل إلبروس في روسيا، أعلى قمة بالقارة الأوروبية، بارتفاع 5642 مترا، مهديا هذا الإنجاز إلى أطفال قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إسرائيلية مدمرة.
نجح الطفل المغربي يوسف التازي (13 سنة) في
وقال عمر التازي، والد الطفل يوسف، إن رحلة صعود ابنه إلى القمة استغرقت 6 أيام، بحسب منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد.
بدوره، قال يوسف وفق البيان ذاته، إنه فخور برفع راية المملكة المغربية في هذه الرحلة التي كانت برفقة والده.
وأهدى يوسف هذا الإنجاز إلى "أطفال غزة والشعب الفلسطيني بأكمله"، داعيا إلى "وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وحماية أطفال فلسطين لكي يتمتعوا بحقوقهم كجميع أطفال العالم".
ويتزامن إهداء الطفل المغربي إنجازه الأخير لأطفال غزة مع حرب تشنها قوات الإحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على القطاع المحاصر، خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وأوضح البيان أن "تسلق جبل إلبروس خطوة في مشروع يوسف لتسلق القمم السبع الأعلى في العالم، الذي يطمح يوسف لإكماله بتسلق جبل إيفرست (في نيبال)، أعلى قمة في العالم بعلو 8848 مترا".
Voir cette publication sur Instagram
Une publication partagée par Youssef Tazi (@_youssef__tazi_)
وتمكن الطفل المغربي، بحسب البيان، من تسلق أكثر من 40 قمة جبلية بالمغرب، قبل أن يتسلق جبل أرارات (5165 مترا) أعلى قمة في تركيا في آب/ أغسطس2023، كأصغر متسلق مغربي وعربي يفوق حاجز 5 آلاف متر.
كما نجح في تسلق قمة جبل كلمنجارو في تنزانيا بعلو 5895 مترا، في كانون الثاني / يناير الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية غزة الطفل المغربي غزة طفل مغربي رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أعلى قمة قمة جبل
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما
انتقل إلى عفو الله الممثل المغربي محمد الخلفي، عن سن ناهزت 87 عاما.
وعلم لدى النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية أن الراحل أسلم الروح اليوم السبت في منزله بضاحية الدار البيضاء بعد معاناة طويلة مع المرض.
وخلف محمد الخلفي، وهو من مواليد الدار البيضاء سنة 1937، رصيدا فنيا ضخما على مستوى المسرح والتلفزيون والسينما، بوأه مكانة خاصة لدى الجمهور المغربي.
وكان الفقيد قد باشر مساره الفني سنة 1957 ضمن مسرح الهواة رفقة أعلام من قبيل الطيب الصديقي وأحمد الطيب العلج، قبل أن يؤسس سنة 1959 فرقة “المسرح الشعبي”، ثم فرقة “الفنانين المتحدين” حيث لمعت فيها أسماء كبيرة على غرار الراحلة ثريا جبران.
وكان الخلفي من الرعيل الأول لفناني التلفزيون بداية الستينيات، حيث قدم أول مسلسل تلفزيوني بعنوان “التضحية”. وفي السينما، شارك الخلفي في أعمال مثل “سكوت، اتجاه ممنوع” للمخرج عبد الله المصباحي، و”هنا ولهيه” للمخرج محمد إسماعيل، و”أيام شهرزاد الجميلة” لمصطفى الدرقاوي وغيرها.
ونال محمد الخلفي شهرة واسعة من خلال دوره كأحد أفراد عائلة بنزيزي في سلسلة “لالة فاطمة”.