متحدث الخارجية: انعقاد مؤتمر المصريين بالخارج يؤكد اهتمام الدولة بالجاليات المصرية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن انعقاد مؤتمر المصريين بالخارج في نسخته الخامسة يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للجاليات المصرية في الخارج.
وأضاف السفير أبو زيد، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد، على هامش أعمال مؤتمر المصريين بالخارج المنعقد حاليا بالقاهرة تحت شعار «من أم الدنيا.
وأوضح أن انعقاد المؤتمر في نسخته الخامسة يعتبر خطوة مهمة باعتباره أول مؤتمر يتناول ملف المصريين بالخارج عقب ضم قطاع الهجرة إلى وزارة الخارجية.
وأشار أبوزيد إلى ما ذكره وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي خلال المؤتمر اليوم بأن الشق الخاص بالهجرة والمصريين في الخارج كان دوماً جزءا أساسيا من عمل وزارة الخارجية من خلال البعثات المصرية بالخارج والقنصليات والسفارات المصرية في تقديم الخدمات للمواطنين المصريين.
ولفت إلى أن هناك حوالي 14 مليون مواطن مصري في الخارج ولابد من توفير كافة الخدمات لهم والعمل على ربطهم بالوطن الأم والاستفادة من خبراتهم ودمجهم في عجلة التنمية وإحاطتهم بفرص الاستثمار المتوفرة في مصر.
وأوضح أن المؤتمر يتناول محاور عديدة من بينها فرص ومحفزات الاستثمار التي تقدمها الدولة والتي يمكن أن يستفيد منها المواطنون بالخارج، ومحور آخر هو التعليم ومدارس أبناؤنا في الخارج والجامعات والفرص التعليمية للمواطنين في الخارج بمصر وتسهيل إجراءات الشهادات وتوثيقها ومعادلتها، ومحاور أخرى مرتبطة بالخدمات القنصلية وكيف تم تطوير الخدمات التي تقدمها الدولة خلال السنوات الأخيرة من خلال الرقمنة وتسهيل إجراءات استخراج الشهادات وأيضا المبادرات مثل مبادرة التجنيد والمبادرة الخاصة بالسيارات.
وأضاف أن المؤتمر يناقش أيضا الحوافز التي تقدمها أجهزة الدولة كالبنوك والنوادي وشركات الطيران لتسهيل سفر الأسر المصرية، لافتا إلى أن كل القضايا التي تهم المواطن المصري في الخارج يتم تناولها خلال المؤتمر بحضور الوزراء المعنيين، مشيرا إلى أن المؤتمر يتيح الفرصة لطرح الأسئلة وتلقى الإجابات وإجراء نقاش معمق وحوار مفتوح يستمع خلاله المسئولون من أجهزة الدولة المختلفة لاهتمامات المواطنين بالخارج وشواغلهم ويتم الإجابة عليهم.
اقرأ أيضاًبدر عبد العاطي: سياسة مصر الخارجية تتفاعل مع العالم ولكنها تنأى بنفسها عن حالة الاستقطاب
وزير الخارجية والهجرة يجرى اتصالاً بوزير خارجية روسيا الاتحادية
وزير الخارجية: نعمل على رقمنة الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الخارجية وزير الخارجية وكالة أنباء الشرق الأوسط السفير أحمد أبو زيد المصریین بالخارج أن المؤتمر فی الخارج
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم.. والبرهان يؤكد أن الشعب لن يقبل بحلول من الخارج
واصل الجيش السوداني، الاثنين، تقدمه في مدينتي الخرطوم وبحري شمالي العاصمة وسيطر على عدة أحياء فيها، فيما أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، الاثنين، أن شعب البلاد لن يقبل أن تفرض عليه أي حلول خارجية.
وقال الجيش في بيان مقتضب: "تقدمت القوات المسلحة في محور كبري كوبر وسيطرت على مستشفى يونفيرسال (خاص) بحي كوبر وطهرت المنطقة من مليشيا الدعم السريع التي احتلت البنى التحتية واتخذتها قواعد عسكرية" .
والسبت، أعلن الجيش السوداني، استعادة سيطرته على أحياء منطقة "الحاج يوسف" أكبر المناطق السكنية مساحة في الخرطوم، من قوات الدعم السريع.
وبهذه التطورات يقترب الجيش من السيطرة على مدينة بحري وشرق النيل بشكل كامل.
وفي مدينة الخرطوم سيطر الجيش على حي أبو حمامة بمنطقة السجانة جنوبي وسط الخرطوم.
وبذلك تصبح قوات الجيش تسيطر على معظم الأحياء الواقعة جنوب وسط مدينة الخرطوم، وفق مراسل الأناضول.
وحاليا يسيطر الجيش على معظم مدينة أم درمان وبحري وتبقت بعض الأجزاء في وسط مدينة الخرطوم بما فيها القصر الرئاسي تحت سيطرة الدعم السريع، بجانب أحياء شرق وجنوبي الخرطوم.
وفي السياق ذاته أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان، الاثنين، أن شعب البلاد لن يقبل أن تفرض عليه أي حلول خارجية.
وقال البرهان إن "الشعب السوداني سينتصر في النهاية شاء من شاء وأبى من أبى، وهذا الشعب لن يقبل أن تفرض عليه أي حلول خارجية".
ووجه البرهان رسالة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، قائلاً: "الشعب السوداني لن يقبل أن تفرض عليه حكومة، أو يفرض عليه عبد الله حمدوك (رئيس الوزراء السابق)، أو أي شخص آخر".
وأردف "من يريد أن يحكم السودان، عليه أولا الحضور لأرض الوطن، والقتال مع الشعب السوداني لدحر التمرد (الدعم السريع)، ولا مكان لعملاء الخارج بيننا بعد اليوم".
ومضي قائلاً: "على الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية شرق إفريقيا "إيغاد" توفير جهدهم باعتبار أن ما يقومون به من دور لن ينال رضا السودانيين".
وتساءل: "كيف تسنى لهم أن يأتوا بشخصيات منبوذة من السودانيين لتنصيبهم مرة أخرى على أهل السودان؟".
وقال البرهان: "أتعجب من بعض الدول التي تنادي بأن يحكم عبد الله حمدوك مرة أخرى".
وأضاف: "لا أحد بإمكانه فرض حكومة على الشعب السوداني من الخارج".
وتابع: "على المجتمع الدولي والإقليمي توفير طاقاتهم ومساعيهم لأن الشعب السوداني قال كلمته بشكل واضح، وهو يكرس كل وقته لدحر المؤامرة التي تستهدف أمنه واستقراره".
وشدد على أن هدفهم في النهاية "أن يكون هناك جيش مهني قومي واحد منوط به حمل السلاح والدفاع عن سيادة السودان وسلامة أراضيه، ويجب أن يكون بعيدا عن السياسة ولا صلة له بالتحزب".
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش السوداني سيطرته على وسط مدينة بحري شمالي الخرطوم بما فيها جسر المك نمر الرابط بين الخرطوم وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
وجاء ذلك بعد يومين من إعلان الجيش فك الحصار عن مقر "سلاح الإشارة" بمدينة بحري، ومقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.