بلغ حجم التداول النقدي في المنطقتين الوسطى والشرقية في إمارة الشارقة إلى 646 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، بنسبة نمو 17.7% مقارنة بالعام الماضي.

وبلغ إجمالي المعاملات العقارية بفروع الدائرة 14 ألفا و395 معاملة، كما بلغ إجمالي المساحة المتداولة في معاملات البيع 21.7 مليون قدم مربع خلال ذات الفترة.

جاء ذلك في التقرير النصف السنوي لحركة التصرفات العقارية في مناطق ومدن الإمارة، الذي أصدرته دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة.

وقال عمر المنصوري مدير إدارة الفروع بدائرة التسجيل العقاري بالشارقة، إن القطاع العقاري في المنطقتين الوسطى والشرقية، حقق مستويات قياسية جديدة خلال النصف الأول من العام الجاري، مؤكدا أن اهتمام حكومة الشارقة بالتطوير المستمر للبنية التحتية والتشريعية، كان له أثر إيجابي في دعم وتطوير القطاع العقاري في الإمارة بجميع مدنها.

وأشار إلى إطلاق العديد من المشاريع العقارية والتطويرية لاسيما المشروعات السياحية في المنطقتين، شكل نقطة جذب واستقطاب للمستثمرين من داخل الدولة وخارجها، وانعكس على نمو القطاع وازدهاره خلال الفترة الماضية، وهو ما بدا واضحا خلال نتائج تقرير الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.

وأوضح المنصوري أن حجم التداول في الأفرع الأربعة، شكل 3.5% من إجمالي حجم التداول في الإمارة، حيث بلغ إجمالي حجم التداول النقدي في المنطقة الوسطى 284.2 مليون درهم، بنسبة 1.7% من إجمالي حجم التداول، بينما بلغ 179.6 مليون درهم في مدينة خورفكان بنسبة 0.9%، و170.7 مليون درهم في مدينة كلباء بنسبة 0.8%، و11.5 مليون درهم في مدينة دبا الحصن بنسبة 0.1% من إجمالي حجم التداول الكلي للفروع.

كما نفذت فروع الدائرة خلال النصف الأول 246 معاملة رهن، بقيمة إجمالية بلغت 279.7 مليون درهم.

ووصل عدد معاملات البيع في المنطقة الوسطى إلى 281 معاملة، جرت في 36 منطقة مختلفة، بقيمة إجمالية بلغت 232.7 مليون درهم، استحوذت المدينة القاسمية على الجزء الأكبر منها، بواقع 142 معاملة، بنسبة 50.5% من مجمل معاملات البيع، تلتها منطقة المعاشي بـ 20 معاملة ثم منطقة الفاو الزراعية بـ 14 معاملة.

ووصل عدد المعاملات في مدينة خورفكان 137 معاملة في 22 منطقة بالمدينة بقيمة 83.2 مليون درهم، وتمت 23 معاملة منها في منطقة “حي البردي 4” بنسبة 16.8%، من مجمل معاملات البيع في المدينة، تلتها منطقة الحراي الصناعية بـ 22 معاملة، ثم منطقة “حي حياوة 4” بـ 18 معاملة.

وبلغ عدد المعاملات في مدينة كلباء 63 معاملة، جرت في 22 منطقة بقيمة إجمالية بلغت 42.7 مليون درهم ، 12معاملة منها سجلت في “الطريف 5” بنسبة 19% من مجمل معاملات البيع في المدينة، تلتها منطقة تجارية سور كلباء بـ 11 معاملة، ثم منطقتي صناعية كلباء والبردي بـ 6 معاملات لكل منهما.

وتوزعت معاملات البيع في مدينة دبا الحصن على 3 مناطق، تمت من خلال 13 معاملة بقيمة 9.5 مليون درهم، جرى 69.2% منها في منطقة حي الشمالي بواقع 9 معاملات.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ثاني الزيودي: الشراكة بين الإمارات وأفريقيا الوسطى تعزز التجارة الثنائية لتتجاوز 3.67 مليار درهم

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي تعزز الوعي المروري بـ«درب السلامة» اختتام برنامج «أكاديمية رائدات الأعمال» بجامعة نيويورك أبوظبي

قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية أفريقيا الوسطى تعكس حرص القيادة الرشيدة على الارتقاء بآفاق التعاون التجاري والاستثماري مع مختلف دول العالم عبر التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة، بما يسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الاقتصادية.
وأضاف معاليه أن الاتفاقية توفر المزيد من فرص النمو والازدهار لمجتمعي الأعمال في البلدين وتسهم في تعزيز التجارة الثنائية لتتجاوز 3.67 مليار درهم خلال الـ5 إلى 7 سنوات قادمة بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين. وأشار معاليه إلى أن التجارة البينية غير النفطية مع جمهورية أفريقيا الوسطى تشهد نمواً مستمراً، حيث وصلت إلى أكثر من 925 مليون درهم في 2024 مما يعكس سرعة النمو في حجم المبادلات التجارية بين البلدين.
وأوضح معالي الدكتور ثاني الزيودي أن نسبة تحرير البضائع وصلت إلى 98% قدمتها الإمارات إلى أفريقيا الوسطى و99.5% من أفريقيا الوسطى إلى الإمارات، ما من شأنه أن يتيح فرصة كبيرة للمصدرين الإماراتيين للتوسع في السوق الأفريقي.
وقال معاليه إن الاتفاقية توفر العديد من الفرص الاستثمارية الضخمة بين البلدين في القطاعات الخدمية، ومنها الاتصالات والضيافة والقطاع اللوجستي والتكنولوجيا المالية وقطاعات الأعمال بشكل عام.. إضافة إلى تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري في العديد من القطاعات والسلع والمعادن الاستراتيجية، منها الألمنيوم والسيراميك والبتروكيماويات والحديد والفضة والذهب والأغذية والمنسوجات. وأضاف معاليه أن الاتفاقية تركز على تعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية المستقبلية ولاسيما الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، وفتح آفاق جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين، إضافة إلى إطلاق العديد من المشاريع الاستثمارية التكاملية خلال المرحلة المقبلة.
وقال معاليه إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأفريقيا الوسطى تسهم في تعزيز العلاقات التجارية والاستثماريّة الثنائية وتسريع النمو في القطاعات ذات الأولوية، وتوفير فرص العمل وتعزيز سلاسل التوريد، إضافة تعزيز شبكة الإمارات التجارية العالمية للتوسع في أسواق جديدة بما يحقق المنفعة المتبادلة.

مقالات مشابهة

  • ثاني الزيودي: الشراكة بين الإمارات وأفريقيا الوسطى تعزز التجارة الثنائية لتتجاوز 3.67 مليار درهم
  • التأمينات تبدأ صرف النصف الأول من معاش يناير 2021 وفق الآلية الاستثنائية
  • «الريح المرسلة» يجمع نصف مليون درهم ل «تفريج كربة»
  • رجل أعمال إماراتي يساهم في «وقف الأب» بـ 20 مليون درهم
  • رجل أعمال إماراتي يساهم في حملة وقف الأب بـ 20 مليون درهم
  • وسط تداولات 1.6 مليار جنيه.. «البورصة» تواصل الصعود بمنتصف جلسة الخميس
  • "رياضة قبل الإفطار" في 50 موقعاً بالشارقة
  • مؤشرات البورصة تتباين في نهاية جلسة اليوم الأربعاء وسط تداولات 3.6 مليار جنيه
  • بإنتاج يتجاوز 2.6 مليون طن.. المملكة تحقق اكتفاء ذاتيًا بمنتجات الألبان بنسبة 129 %
  • سعرها اقترب من النصف مليون جنيه.. التزايد يشتعل على لوحة سيارة مميزة