646 مليون درهم تداولات بمدن الوسطى والشرقية بالشارقة خلال النصف الأول
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
بلغ حجم التداول النقدي في المنطقتين الوسطى والشرقية في إمارة الشارقة إلى 646 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، بنسبة نمو 17.7% مقارنة بالعام الماضي.
وبلغ إجمالي المعاملات العقارية بفروع الدائرة 14 ألفا و395 معاملة، كما بلغ إجمالي المساحة المتداولة في معاملات البيع 21.7 مليون قدم مربع خلال ذات الفترة.
جاء ذلك في التقرير النصف السنوي لحركة التصرفات العقارية في مناطق ومدن الإمارة، الذي أصدرته دائرة التسجيل العقاري في إمارة الشارقة.
وقال عمر المنصوري مدير إدارة الفروع بدائرة التسجيل العقاري بالشارقة، إن القطاع العقاري في المنطقتين الوسطى والشرقية، حقق مستويات قياسية جديدة خلال النصف الأول من العام الجاري، مؤكدا أن اهتمام حكومة الشارقة بالتطوير المستمر للبنية التحتية والتشريعية، كان له أثر إيجابي في دعم وتطوير القطاع العقاري في الإمارة بجميع مدنها.
وأشار إلى إطلاق العديد من المشاريع العقارية والتطويرية لاسيما المشروعات السياحية في المنطقتين، شكل نقطة جذب واستقطاب للمستثمرين من داخل الدولة وخارجها، وانعكس على نمو القطاع وازدهاره خلال الفترة الماضية، وهو ما بدا واضحا خلال نتائج تقرير الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
وأوضح المنصوري أن حجم التداول في الأفرع الأربعة، شكل 3.5% من إجمالي حجم التداول في الإمارة، حيث بلغ إجمالي حجم التداول النقدي في المنطقة الوسطى 284.2 مليون درهم، بنسبة 1.7% من إجمالي حجم التداول، بينما بلغ 179.6 مليون درهم في مدينة خورفكان بنسبة 0.9%، و170.7 مليون درهم في مدينة كلباء بنسبة 0.8%، و11.5 مليون درهم في مدينة دبا الحصن بنسبة 0.1% من إجمالي حجم التداول الكلي للفروع.
كما نفذت فروع الدائرة خلال النصف الأول 246 معاملة رهن، بقيمة إجمالية بلغت 279.7 مليون درهم.
ووصل عدد معاملات البيع في المنطقة الوسطى إلى 281 معاملة، جرت في 36 منطقة مختلفة، بقيمة إجمالية بلغت 232.7 مليون درهم، استحوذت المدينة القاسمية على الجزء الأكبر منها، بواقع 142 معاملة، بنسبة 50.5% من مجمل معاملات البيع، تلتها منطقة المعاشي بـ 20 معاملة ثم منطقة الفاو الزراعية بـ 14 معاملة.
ووصل عدد المعاملات في مدينة خورفكان 137 معاملة في 22 منطقة بالمدينة بقيمة 83.2 مليون درهم، وتمت 23 معاملة منها في منطقة “حي البردي 4” بنسبة 16.8%، من مجمل معاملات البيع في المدينة، تلتها منطقة الحراي الصناعية بـ 22 معاملة، ثم منطقة “حي حياوة 4” بـ 18 معاملة.
وبلغ عدد المعاملات في مدينة كلباء 63 معاملة، جرت في 22 منطقة بقيمة إجمالية بلغت 42.7 مليون درهم ، 12معاملة منها سجلت في “الطريف 5” بنسبة 19% من مجمل معاملات البيع في المدينة، تلتها منطقة تجارية سور كلباء بـ 11 معاملة، ثم منطقتي صناعية كلباء والبردي بـ 6 معاملات لكل منهما.
وتوزعت معاملات البيع في مدينة دبا الحصن على 3 مناطق، تمت من خلال 13 معاملة بقيمة 9.5 مليون درهم، جرى 69.2% منها في منطقة حي الشمالي بواقع 9 معاملات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
روسيا تطور وقوداً حيوياً يخفض الانبعاثات الضارة إلى النصف
الثورة نت/..
قام العلماء من جامعة “تومسك” التكنولوجية بتطوير نوع جديد من وقود الحمأة الحيوي، وهو أكثر كفاءة بنسبة 12٪ من الوقود المركب البديل المعروف.
صرحت بذلك الخدمة الصحفية التابعة لوزارة التعليم والعلوم الروسية، وقالت إن انبعاثات المواد الضارة مع غازات المداخن عند احتراق هذا الوقود تنخفض بمقدار الضعف.
يذكر أن وقود الحمأة عبارة عن خليط مركب يتكون من الفحم والنفايات الناجمة عن معالجته، بالإضافة إلى النفايات السائلة والصلبة الصناعية والبلدية القابلة للاحتراق. ويتم استخدامه بشكل رئيسي في قطاع الطاقة الحرارية في مرافق توليد الطاقة المحلية.
وقال دميتري غلوشكوف الأستاذ في كلية الفيزياء والعمليات عالية الطاقة بجامعة “تومسك”:”لقد تمكنا من تطوير وقود يحتوي على نسبة عالية من القطرات القابلة للتفكك بدقة، ويكون محتواها أعلى بما يصل إلى مرتين من معلقات مماثلة لا تتضمن مكملات. وهذا المعدل له تأثير مباشر على كفاءة عملية الاحتراق، ويقلل من انبعاثات المواد الضارة. وعلاوة على ذلك أجرينا عدة تجارب على احتراق وقودنا المبتكر عند درجات حرارة تتراوح بين 700-900 درجة مئوية. وأظهرت النتائج أن مؤشرات الكفاءة النسبية لوقودنا أعلى بنسبة 10-12% من مؤشرات أنواع الوقود المماثلة.
وقد ابتكر العلماء الوقود الحيوي اعتمادا على حمأة الفحم مع إضافة قشور الأرز ورواسب الصرف الصحي ونشارة الخشب. وأظهرت نتائج الدراسة أنه بفضل المكونات الحيوية الإضافية، يزداد استقرار ترسيب الوقود بنسبة 2.5-4.2 مرة. وتعكس هذه الخاصية التوزع المنتظم ومدة تعليق الجزيئات الصلبة الدقيقة، ما يعتبر أمرا مهما في تنظيم عمليات تخزين وانحلال مختلف أنواع الوقود.
وقد أظهرت الدراسات المختبرية أنه عند احتراق وقود الحمأة المبتكر يمكن تقليل انبعاثات أكاسيد الكربون والنيتروجين والكبريت بنسبة تتراوح بين 50 و100%.
يذكر أن المشروع يحظى بدعم البرنامج الفيدرالي لوزارة التعليم والعلوم الروسية “أولوية 2030”.
المصدر: تاس