مرصد الأزهر يحذر: الكيان الصهيوني يدفع لوقوع كوارث تعجل بالخلاص اليهودي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أدان مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف سياسات اليمين المتطرف الصهيوني التصعيدية الخطيرة والاعتداءات والمجازر الصهيونية المتكررة، التي من شأنها تأجيج حرب دينية تأكل الأخضر واليابس.
وأكد المرصد أن الكيان الصهيوني يدفع لوقوع كوارث تعجل بالخلاص اليهودي المزعوم طبقًا لما ورد بالتلمود، من بينها محاولة استفزاز دولة بعينها في المنطقة لتحقيق النبوءات اليهودية، التي تذكر أن ملك بلاد فارس سيشن حربًا على الكيان الصهيوني وحلفائه، ويزعم حاخامات اليهود -وفق كتابات التلمود والمدراش والزوهر- وجوب وقوع تلك الحرب قبل نهاية الألف السادس وفق التقويم العبري (التي توافق العام الحالي 2024)، فهي من علامات اقتراب خروج المسيح المخلص، زاعمين أنه لم يتبق سوى 225 أو 250 عامًا تقريبًا على وقوع حرب يأجوج ومأجوج، وهدم المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم، ومن ثم وقوع الخلاص اليهودي، والانتقام من بعض الشعوب لأحقاد قديمة مترسبة في نفوس اليهود، وبخاصة تجاه مصر، وآشور، وكنعان.
ومن الفقرات التوراتية التي تقرر ذلك في فهمهم المزعوم: «هكذا يكون قصاص مصر» (سفر زكريا 14/19)، و«وتذل كبرياء آشور ويزول قضيب مصر» (سفر زكريا 10/11) حتى يتحقق الخلاص اليهودي الموهوم المصطنع.
ويكافح المرصد التطرف بكل أشكاله وفي كل منابعه، محذرًا تحذيرًا شديدًا من هذا النهج المنحرف عن إرادة الله في تنوع خلقه، فهذا النهج العابث الضال المضلل يجيّش الأتباع، ويعمي البصائر ويصم الأسماع، ويسوغ التضاد، وجود التطرف المضاد، مطالبا العقلاء التدخل لدرء الخطر، قبل أن تقوم حرب لا تُبقي ولا تذَر.
اقرأ أيضاًمرصد الأزهر يدين الهجوم الإرهابي في نيجيريا
مقتل 17 مزارعا بالكونجو على يد داعش.. ومرصد الأزهر يدين الهجوم الإرهابي
مرصد الأزهر يحذر من خطورة امتلاك حركة الشباب في الصومال للسلاح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكيان الصهيوني مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف المجازر الصهيونية التلمود بلاد فارس مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: ندعو الله أن يوفِّق القادة العرب في القمة العربية ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى التي يتعامل بهما الداعمون للكيان المحتل
دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إلى نجاح القمة العربية التي تعقد في القاهرة غدا.
وقال شيخ الأزهر في تصريح له: ندعو الله أن يوفِّق القادة العرب المجتمعين بالقمة العربية المنعقدة غدًا بالقاهرة، ونشدُّ على أيديهم بضرورة التضامن والخروج بموقف موحد لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتفعيل المقترَح العربي لإعادة إعمار غزة، ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى اللتين يتعامل بهما بعض صنَّاع القرار الداعمين للكيان المحتل.