الجديد برس:

أكدت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أنه في الوقت الذي يحتفل فيه رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بما يراه “انتصارات كبيرة حققها ضد حماس وحزب الله” هذا الأسبوع، فإن المزاج في “تل أبيب” بعيد كل البعد عن الاحتفال.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن “تل أبيب”، التي تعج عادةً بالحشود في عطلة نهاية الأسبوع، أكثر هدوءاً من المعتاد، وأن هذا “المزاج الخافت” عائد إلى المخاوف من هجوم إيراني رداً على الاغتيالات التي نُفذت ضد قادة حماس وحزب الله في الأيام الأخيرة.

وأفادت “سي إن إن” بأن الأمر لم يقتصر على إعلان الجيش الإسرائيلي حالة التأهب القصوى، بل تعداه إلى ارتفاع حاد في التسوق شهدته المتاجر الإسرائيلية الكبرى، لشراء السلع الأساسية، مع قيام المستوطنين بتخزينها.

ورأت أنه في الوقت الذي يحتفل فيه نتنياهو بما سماه “ضربات ساحقة وجهها لحماس وحزب الله وأنصار الله”، فإن نبرته الاحتفالية تتعارض مع المزاج السائد على الأرض في “تل أبيب”، بما في ذلك بين عائلات الأسرى الذين لا يزالون في غزة.

وذكّرت الشبكة بأن استطلاعات الرأي أظهرت مراراً وتكراراً أن  الإسرائيليين بمعظمهم يعطون الأولوية لإطلاق سراح الأسرى على استمرار الحرب.

ولفتت إلى أنه في الوقت الذي يشعر فيه الإسرائيليون بالقلق على الأسرى في قطاع غزة، فإنهم يستعدون لرد إيراني محتمل، وهي الخطوة التي قد تدفع الشرق الأوسط إلى حرب شاملة تجر لاعبين إقليميين آخرين، وربما الولايات المتحدة.

وضمن السياق، تحدثت “سي إن إن” إلى مستوطنين، حيث قال إيتاي عوفيد: “نحن ننتظر هجوماً، هذا هو الشعور العام الآن”. وأضاف أنه في حين اعتاد الإسرائيليون على الهجمات، فإن الكثيرين أيضاً سئموا منها.

وأضاف عوفيد “إن الاغتيالات جيدة، ولكن دعونا ننهي هذا الأمر. دعونا نخرج. دعونا ننهي هذا الأمر. لقد تعبنا، والجميع تعبوا”.

بينما أكدت، ألونا ليلشوك، أن “هذه الحرب مختلفة، ويرجع ذلك أساساً إلى وجود رهائن ما زالوا في الأسر”، مضيفةً “لا يمكننا أن نكون فخورين للغاية. يتعيّن علينا أن نكون في حالة تأهب، ولا يمكننا الاحتفال”.

وفي حين يتهم الإسرائيليون نتنياهو بفقدان التركيز على أحد الأهداف الرئيسة للحرب، وهو إعادة أسراهم، أكدت الشبكة أنه “في غياب اتفاق لوقف إطلاق النار، من غير المرجح أن يعود الأسرى إلى ديارهم”.

وأكد غفعات زيلر، الذي لا يزال 4 أفراد من عائلته بين الأسرى في قطاع غزة، أنه يشعر بالقلق من أن استمرار الحرب وارتفاع أعداد الضحايا في قطاع غزة، يجعل هواجسه بشأن “الرهائن” أقل “شرعيةً” في نظر العالم، خصوصاً أن “إسرائيل” تفقد بشكل متزايد الدعم الدولي لحربها على غزة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: سی إن إن أنه فی

إقرأ أيضاً:

“أخرجوا الجميع” – أسير صهيوني يناشد نتنياهو تنفيذ اتفاق غزة

يمانيون../
نشر “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم السبت، فيديو جديد يتضمن رسالة من أحد الأسرى الصهاينة. الفيديو الذي حمل عنوان “أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات.. لا تدمروا حياتنا جميعاً” يظهر فيه الأسير إيتان هورن، الذي يبكي وهو يودّع شقيقه يائير الذي أفرجت عنه كتائب القسام سابقًا، بينما لا يزال هو في أسر المقاومة الفلسطينية، منتظرًا إتمام مراحل اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي الفيديو، يوجه الأسير هورن رسالة مؤثرة قائلاً: “أنا سعيد أن أخي سيتحرر غداً، لكن هذا غير منطقي بأي شكل من الأشكال. أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات.. لا تدمروا حياتنا جميعاً.”

وتأتي هذه الرسالة في وقت حساس حيث تنتهي اليوم السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي واستمرت لمدة 42 يوما. وتشير مصادر فلسطينية مطلعة على مفاوضات التهدئة إلى أن العدو الصهيوني يرفض الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق أو بدء المفاوضات حولها.

مقالات مشابهة

  • “حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
  • بالأرقام والوقائع.. هكذا خرقت “إسرائيل” اتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
  • السلمي يحتفل بيوم التأسيس مع “التوفيق” لرعاية الأيتام
  • تظاهرة حاشدة امام منزل “نتنياهو” تطالب بالمرحلة الثانية من الاتفاق مع غزة
  • نتنياهو: هناك 59 رهينة لدى “حماس” واحتمال مقتل 35 منهم على الأقل
  • قناة “إم بي سي” تسخر من نتنياهو وزوجته في مشهد تمثيلي / شاهد
  • تزامنا مع القلق الذي أثاره “قاتل المدن”.. ناسا ترصد 5 كويكبات اقتربت من الأرض هذا الأسبوع
  • “أخرجوا الجميع” – أسير صهيوني يناشد نتنياهو تنفيذ اتفاق غزة
  • نتنياهو يبحث استئناف التفاوض وترقب بغزة قبيل انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة
  • الشبكة يرصد إصابة نتنياهو بجلطة سياسية ودعم مفتي بشار للثورة