ذكرى ميلاد طارق عبد العزيز.. سيرة جنوبي وهب حياته للفن ومات في اللوكيشن
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
داخل محافظة سوهاج جنوب صعيد مصر، في 4 أغسطس عام 1968، وُلد الفنان طارق عبد العزيز، الذي رحل عن عالمنا منذ أشهر، وعلى الرغم من دراسته للحقوق، إلا أنه هوى الفن وقرر استكمال دراسته في معهد السينما لتحقيق شغفه، الذي بدأ من مسرح الجامعة وفرقة الحركة المسرحية رفقة الراحل خالد صالح وخالد الصاوي، مرورًا بعدة أعمال بارزة منها فيلمي «كيمو وانتيمو» و«أصحاب ولا بيزنس»، وصولًا إلى عمله الأخير، مسلسل «وبقنا اتنين»، الذي رحل خلال تصويره.
وتحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الموهوب طارق عبد العزيز، الذي صدم محبيه وجماهيره يوم وفاته، ويرصد «الوطن» في السطور التالية اللحظات الأخيرة للفنان الراحل الذي وهب حياته للفن ومات في اللوكيشن.
داخل لوكيشن مسلسل «وبقينا اتنين» لفظ الفنان طارق عبدالعزيز أنفاسه الأخيرة، بعدما تواجد حينها طيلة اليوم، دون معاناة من تعب أو إرهاق، قبل أن يفقد توازنه ويسقط على الفور أثناء تأدية إحدى المشاهد، نتيجة أزمة قلبية.
لحظات صعبة، رواها الفنان شريف منير، عن الكواليس الأخيرة لوفاة طارق عبدالعزيز، خلال مداخلة تلفزيونية، إذ رحل الفنان خلال مشهد رفقة الأخير: «كان مشهد بيروح فيه يفتح الباب، وفأة تقدم ناحيتي وسند عليا، لاقيت لونه بيروح وسند دماغه عليا وقالي مش قادر أقف على رجلي».
دقائق تحبس الأنفاس رواها «منير» عن لحظة الوفاة: «جسمه سقع وحاولت أدلك قلبه، وحاولت أسمع ضربات قلبه مسمعتش حاجة، ولما راح المستشفى وحاولوا ينعشوه كان ميت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق عبدالعزيز وفاة طارق عبدالعزيز طارق عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
صدمة للهلال.. الحكم الذي ذبح المريخ بجوبا يدير لقاء الحسم مع الأهلي
كشف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) عن الطاقم التحكيمي الذي سيقود مباراة الهلال والأهلي المصري في إياب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، حيث أسندت المهمة للحكم الغابوني بيير جيسلان أتشو، بمساعدة سورو بوتسوني من ليسوتو (حكم مساعد أول)، وبوريس مارليز ديتسوجا (حكم مساعد ثانٍ)، بالإضافة إلى الغابوني تانغي باتريس ميبيامي كحكم رابع.
و ارتبط اسم الحكم الغابوني بسلسلة من القرارات المثيرة للجدل خلال مشواره التحكيمي في بطولات “الكاف”، وآخرها خلال مباراة المريخ والجيش الملكي المغربي في ذهاب الدور التمهيدي الثاني لدوري الأبطال هذا الموسم، والتي انتهت بالتعادل 2-2.
في تلك المباراة، تعرض المريخ لمجزرة تحكيمية، حيث رفض أتشو احتساب ضربة جزاء واضحة بعد تدخل قوي على المغربي أيوب البلوشي داخل منطقة الجزاء، كما ألغى هدفًا صحيحًا أحرزه محمد قباني بداعي التسلل، وهو القرار الذي أثار جدلًا واسعًا بين الجماهير والخبراء، واعتبره البعض مؤثرًا في نتيجة اللقاء وكان من أسباب خروج المريخ من البطولة الأفريقية .
نادينا
إنضم لقناة النيلين على واتساب