ندوة وحفل توقيع لكتاب المخرج عبدالله سعد بمهرجان المسرح المصري
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أقام مهرجان المسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، ندوة وحفل توقيع لكتاب الدكتور عبد الله سعد ، والذي تم تكريمه خلال حفل افتتاح الدورة السابعة عشرة، (دورة سميحة أيوب)، وأدار الندوة الدكتور حسام محسب، بحضور الدكتور كمال يونس مؤلف كتاب الدكتور عبد الله سعد(لؤلؤة الأوبرا السمراء) .
وقال مدير الندوة في بدايتها : اننا امام فنان شامل من طراز خاص ، درس عدة مجالات ما بين الموسيقي بالكونسفتوار والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية وانتقل الي دار الاوبرا المصرية وتزاملنا لسنين ، وكانت بدايته مخرج منفذ ومخرج مساعد ، ثم مخرجا ، وأمتعنا بكثير من العروض ، وتتلمذ علي يده الكثيرين ، وأصبح له بصمة وشعبية دولية وليست محلية فقط، ولعل اهم ما يميزه انه دائم البحث عن زوايا جديدة في تناوله للموضوعات ، ومع حصوله علي جائزة الدولة للابداع وبعدها منحة دراسية لدراسة الدكتوراه بروما لمدة ٤ سنوات، فقد أضافت له الكثير من الخبرات حول إختيار فريق العمل طبقا لمعايير علمية، و التوفيق بين كل عناصر العمل.
وقال الدكتور كمال يونس مؤلف الكتاب: ان هذا المبدع له بصمة مستقلة وتجربة فريدة بعد دراسة أكاديمية لسنين بين مصر وروما ، تلك المسيرة تخللها معوقات و تحديات حتي وصل الي ما وصل إليه من نجاحات ، بداية من الصعوبات التي واجهها في إخراج أوبرا عايده سواء في دار الاوبرا المصرية أو في الأقصر، وكذلك أمام اهرامات الجيزة ، كل هذه المنعطفات شكلت المخرج عبد الله سعد، ولذلك عندما تقلد مناصب إدارية نجح في الإدارة ، ثم تتوج كل هذه الأعمال بتكريم مهرجان القومي للمسرح المصري.
واضاف: ولعل أبرز ما يميز أعمال عبدالله سعد انه يتعامل مع العمل كلوحة متكاملة من ديكور وملابس وإضاءة بخلاف الاداء والحركة. وبذلك استطاع تحويل كل شيء علي المسرح من صامت الي ناطق. وتعامل مع كل عناصر العرض لتكون كما لو كانت عنصر واحد متكامل.
وعلق عبد الله سعد قائلاً : كان لابد لطرق هذا المجال ان تتوافر لدي عناصر كثيرة للعمل فقد كنت رياضي امارس رياضات مختلفة بخلاف الجمع بين فنون الموسيقي والغناء والرسم والنحت والرقص ، لذلك درست في المعهدين في نفس الوقت لتعلم أصول الغناء والإخراج، وتخصصت في قسم الفنان الشامل الذي كان يجمع بين الإخراج والتمثيل والغناء، وبعدها درست وتخصصت في إخراج الأوبرا ، بعد أن أصبحت معيدا وبادرت بطلب انشاء قسم اخراج المسرح الموسيقى، واصقلت موهبتي أيضا بعملي مساعد مخرج للعديد من المخرجين الاجانب واصبح لي رؤية خاصة في الاخراج ، عملت علي حرفية التمثيل مع غناء الأوبرا ، وكسرت فكره جمود الأوبرا التي كانت تسيطر علي مغنين الأوبرا المصريين ، ولحبي للرسم كنت اتعاون مع منفذي السينوغرافيا وانفذ معهم ديكور الاعمال عبر مشاهد كبيرة بخلفيات ومستويات عديدة مع تحريك مجاميع متوافق مع حركة الإضاءة ليكون بالنهاية عمل ملحمي متكامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة مهرجان المسرح المصري سميحة أيوب محمد رياض عبد الله سعد عبد الله سعد
إقرأ أيضاً:
رفضت 3 أدوار .. دياب: كنت أنتظر العمل مع المخرج تامر محسن
كشف الفنان دياب أن العمل مع المخرج تامر محسن كان حلمًا يراوده دائمًا، وأنه كلما قابله كان يعبر له عن رغبته في التعاون معه.
وتابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:"كنت دائمًا أقول له: نفسي أشتغل معاك!".
وروى دياب مفارقة غريبة حدثت له قبل عرض مسلسل "قلبي ومفتاحه" عليه، قائلًا:"قبل أن يُعرض عليَّ المسلسل، تلقيت عروضًا لعدة أدوار، لكنني لم أكن مقتنعًا بها. كنت أشعر أنها ليست مناسبة لي، خاصة أنني خرجت من أدوار أفضل منها، وكنت أنتظر فرصة أكثر تميزًا."
وأضاف:"في أحد الأيام، أثناء تناول الغداء مع زوجتي، سألتني: هتوافق على أي عمل من اللي معروض عليك؟، فأجبتها بالمصادفة: مش عارف، لكني منتظر تامر محسن يكلمني!، ووقتها لم أكن أعلم أي شيء عن المسلسل، فقط كنت أعرف أن تامر محسن يعمل على مشروع جديد هذا العام، ولم أكن أدري أنه سيرشحني لأحد الأدوار."
ومازحته لميس الحديدي قائلة:"هيطلع سرك باتع في شخصية أسعد!".
فأجاب دياب ضاحكًا:"والله حصل، ومكنتش أعرف! وقتها كان أمامي ثلاثة أدوار لشخصيات أقدرها وأحترمها إنسانيًا، لكنني لم أشعر بالحماس تجاهها، لأنني رأيت أنها لن تقدم لي جديدًا، إلى أن جاءت فرصة قلبي ومفتاحه، وكانت هي الاختيار الأمثل."