يمن مونيتور/ أ ف ب

“المسيرة ليست بالسيئة. أنا فخورة بنفسي وبما قمت به لأن هذه الألعاب الأولمبية هي الأولى بالنسبة لي”. بعد دقائق معدودة فقط من صدور نتائج المسابقة العامة في رياضة الجمباز بقاعة “بيرسي” الخميس، تأرجح شعور لاعبة الجمباز الجزائرية كيليا نمور بين الخيبة والأمل.

فعلى الرغم من الخيبة التي شعرت بها، إلا أن الرياضية الجزائرية التي تبلغ من العمر 17 عاما حققت إنجازا رياضيا هاما كونها استطاعت أن تحتل المرتبة الخامسة أمام منافسات قويات وذوات خبرة عالية في رياضة الجمباز، أمثال الأمريكيتين سيمون بايلز وسونيسا لي.

عدا عن أنه كان بمقدور كيليا نمور أن تحتل المرتبة الثالثة وتصعد على منصة التتويج،  لولا بعض الأخطاء التقنية التي ارتكبتها.

وقالت في هذا الشأن: “لقد شاركت للمرة الأولى في مسابقة عامة رفقة أكبر لاعبات ومنافسات في مجال رياضة الجمباز بالعالم. إنه أمر مذهل للغاية. لقد قمت بتحسين مرتبتي. فبعدما جئت في المرتبة الثامنة خلال تصفيات العالم، اليوم طورت أدائي واحتللت المرتبة الخامسة”.

“كل هذا أكسبني تجربة أكبر للمستقبل”

وكانت كيليا نمور قد اقتربت كثيرا من الفوز بعدما حصلت على 55,899 نقطة وراء الإيطالية أليس داماتو التي حصلت على 56,333 نقطة والأمريكية سونيسا لي بـ56,465 نقطة.

أما المتوجة ذهبيا في الألعاب الأولمبية السابقة الأمريكية سيمون بايلز والبرازيلية ريبيكا أندرادي التي احتلت المرتبة الثانية، فكان من الصعب زعزعتهن. فالأولى حصلت على 59,131 نقطة اما الثانية فحصلت على 57,932 نقطة.

وبخصوص المنافسة الشديدة التي واجهتها، قالت كيليا نمور: “كنت أدرك بأنني قادرة على أن أصنف في المراتب الثلاث الأولى. لكن كان ذلك صعبا للغاية بالرغم من الفارق الصغير بيني وبين المنافسات الأخريات. على أية حال، كل هذا أكسبني تجربة أكبر للمستقبل”.

“سأبذل قصارى جهدي للفوز بميدالية”

وتمكنت كيليا نمور من تحقيق أعلى مرتبة في مسابقة المتوازي على مختلف الارتفاعات التي تتقنها بشكل جيد. “لكن شعرت بخيبة أمل فيما يتعلق بمسابقة العارضة، خاصة وأنني قادرة على القيام بالأفضل في هذا النوع من المسابقة. لو تمكنت من ذلك لكنت رفعت رصيد نقاطي”.

ولدت كيليا نمور في فرنسا عام 2006 من أم فرنسية وأب جزائري. لكنها قررت تمثيل الجزائر في ألعاب باريس 2024 بفضل والدها من جهة وبسبب المشاكل التي تعرضت لها مع الفيدرالية الفرنسية لرياضة الجمباز، من جهة أخرى.

بدأت ممارسة رياضة الجمباز منذ الرابعة من العمر، وحصدت لقب بطولة فرنسا للجمباز.

وفي العام 2022، حصلت الجزائر على موافقة لخوضها منافسات اللعبة بجنسيتها الجزائرية، وتعد بطلة العرب في اللعبة لعام 2023.

لكن على الرغم من عدم احتلالها إحدى المراتب الثلاث الأولى في المسابقة، إلا أن مشوارها الرياضي لم ينته بعد. فهي مرشحة للفوز بالميدالية الذهبية في نهائيات منافسة جهاز المتوازي مختلف الارتفاعات التي ستنظم الأحد القادم. وقالت: “سأقوم بكل شيء من أجل الفوز بهذه الميدالية”.

وبدون شك، ستلقى كيليا نمور الدعم من قبل الجمهور الفرنسي والجزائري لإحراز الميدالية الذهبية الأولى للجزائر في هذه الألعاب. وختمت نمور: “أنا أمثل الجزائر لكن فرنسا أيضا بلدي. لقد استفدت من دعم كبير من قبل المتفرجين. إنه شيء مذهل”.

ويعتبر المركز الخامس الذي حققته كيليا نمور أمس الخميس أفضل نتيجة عربية للعبة الجمباز في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية. ما يجعلها ملهمة جديدة من ملهمات الرياضة الجزائرية والعربية.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأولمبية الأولى الجمباز الجزائرية ریاضة الجمباز کیلیا نمور حصلت على

إقرأ أيضاً:

ريهام حجاج في مرمى الانتقادات بعد عرض “أثينا”!

متابعة بتجــرد: واجهت الفنانة ريهام حجاج انتقادات من جمهور السوشيال ميديا بعد عرض الحلقة الأولى من مسلسلها “أثينا” حيث شبه بعض المتابعين للمسلسل أحداث الحلقة الأولى بأحداث فيلم الفنانة شريهان “سوق النساء” الذي عرض عام 1994، وتدور أحداثه حول صحافية تتنكر لتحقق في فساد إحدى شبكات جذب الفتيات وتفاجأ بخبر إلقاء شقيقتها من شرفة إحدى الشقق فتسعى للبحث عن أسباب انتحارها، بالتعاون مع الضابط أحمد.

وبعد عرض الحلقة الأولى من مسلسل “أثينا” قارن نشطاء السوشيال ميديا بين أحداث الفيلم وأحداث المسلسل الذي يبدأ بتنكر نادين (ريهام حجاج)، كعاملة نظافة ودخولها مستشفى صلاح يزن لعلاج الأمراض النفسية، حيث تساعد يوسف -أحمد مجدي-، في كشف فساد المستشفى، حيث يعملان صحفيين، وبالفعل تنجح نادين في تصوير الأدوية منتهية الصلاحية وترسل صورها ليوسف والذي بدوره كشفها في لايف عبر يوتيوب.

وانتقلت الأحداث لمي شقيقة ريهام حجاج، التي يراسلها شخصية مجهولة الهوية تُدعى أثينا، تحرضها على الابتعاد عن أصدقائها والانتحار، وبالفعل تتوالى الأحداث وتلقي مي بنفسها من النافذة وتصاب بكسر في العمود الفقري وتدخل في غيبوبة.

وتدخل ريهام حجاج، في جدال مع والدها الذي يجسده الفنان محمود قابيل، بسبب استقلالها عنهم، موضحة أنها لا تستطيع العودة الى المنزل بعد زواجه من امرأة أخرى غير والدتها، ومن ثم توضح له أن شقيقتها كانت تتواصل معها لآخر لحظة قبل أن تلقي بنفسها من الشباك، لتدخل في نوبة من البكاء هي ووالدها.

وتنتهى أحداث الحلقة الأولى من مسلسل “أثينا”، بتلقي مروان يزن (علي السبع)، رسالة نصها “ممكن نبقى صحاب”؟، من الشخصية المجهولة التي تُدعي أثينا، والتي كانت السبب في إلقاء نفسها من النافذة، خاصة أنه كان أقرب شخصية لها والذي ذهب بها للمستشفى عقب سقوطها.

ورغم المقارنة بين الفيلم والمسلسل إلا أن الكثيرن أكدوا انتظارهم لباقي الأحداث لمعرفة ما إذا كان المسلسل مأخوذاً عن قصة الفيلم أم أنه توارد خواطر.

main 2025-03-02Bitajarod

مقالات مشابهة

  • “صلاح يحتفظ بالصدارة”.. ترتيب الحذاء الذهبي 2025
  • “حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”
  • ريهام حجاج في مرمى الانتقادات بعد عرض “أثينا”!
  • فريدة خليل تحرز ذهبية تاريخية لمصر في نهائي السيدات بكأس العالم للخماسي
  • وزير الرياضة يشهد نهائي كأس العالم للخماسي الحديث سيدات
  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض
  • هكذا تحولت المباحثات التي دارت بين ترامب وزيلينسكي إلى “كارثة”
  • جامعة صنعاء تتقدم 22 مرتبة ضمن قائمة مؤشر التصنيف العالمي “ويبوميتركس”
  • جامعة صنعاء تتقدم 23 مرتبة ضمن قائمة مؤشر التصنيف العالمي “ويبوميتركس”