الأسبوع:
2024-09-09@14:25:26 GMT

صلاة التوبة.. «الإفتاء» توضح حكمها وكيفية أدائها

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

صلاة التوبة.. «الإفتاء» توضح حكمها وكيفية أدائها

صلاة التوبة أو صلاة الاستغفار هي صلاة يصليها المُصلي إذا أراد الرجوع عن ذنب ما، وهي من الصلوات المستحبة في الإسلام التي يتوسل فيها العبد إلى الله لتقبل توبته عند وقوعه في معصية سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فما حكم صلاة التوبة؟ ومتى تصلى؟

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أنه ورد عن أبي بكر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ»، ثم قرأ هذه الآية: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 135] أخرجه الترمذي في "سننه".

وأشارت دار الإفتاء إلى أن هذا الحديث يدل على مشروعية صلاة التوبة، وهي مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة، فيستحب للمسلم إن وقع في المعصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء، ثم يصلي ركعتين يجتهد فيهما بأن يستحضر قلبه ويخشع لله تعالى، ثم يستغفر الله، فيغفر الله تعالى له تكرمًا، وعليه كذلك أن يحقق شروط التوبة بأن يندم على المعصية ويعزم على عدم العودة إليها، وإن كانت تتعلق بحق آدمي رده إليه.

الصلاة شروط التوبة في حق من ارتكب الكبائر

وأضافت «الإفتاء» أنه على من ارتكب ذنبًا أن يبادرَ بالتوبة والرجوع إلى الله، ويندمَ أشد الندم على ما فعل، ويعزمَ عزيمة صادقة على ألَّا يرجع إلى القبائح والأفعال الذميمة، وليُكثر من الاستغفار وقراءة القرآن والصلاة وعمل الخير، فقد ورد أن هذه الأمور تكفِّر الذنوب وتمحو الخطايا، فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: أراد معاذُ بنُ جبلٍ سفرًا فقال: أوصني يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا أَسَأْتَ فَأَحْسِنْ» رواه الطبراني في "الكبير" (20/ 39).

وروى عديُّ بن حاتم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَو بِشِقِّ تَمْرَةٍ» رواه البخاري ومسلم، وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ» رواه أحمد (23/ 425).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟» قالوا: بلى يا رسول الله. قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط». رواه مالك في "الموطأ" (224/ 2)، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن» رواه أحمد (35/ 284).

اقرأ أيضاًالإفتاء تعلن أول أيام شهر صفر 1446هـ

اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر صفر 1446 هـ

دور وهيئات الإفتاء توقع مذكرة تفاهم مع تحالف الأمم المتحدة للحضارات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التوبة صلاة التوبة صلاة للتوبة صلاة التوبة من الكبائر رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم رضی الله عنه قال صلاة التوبة

إقرأ أيضاً:

كأنك تراه.. وصف الرسول وتفاصيل وجهه الشريف

رؤية رسول الله عليه الصلاة والسلام تحتاج إلى تصوره وتخيله‏، وهذا لا يكون إلا إذا علمت أوصافه وشمائله‏، وذلك بوصف جسده الشريف‏،‏ وإلقاء الضوء على كل جزئية من جسمه وتبيين صورتها بأثر خاص بها ورد في كتب السنة النبوية‏، ساعين إلى مساعدة أبنائنا من هذا الجيل والذين لم يفوزوا بفرصة وشرف لقائه على تخيل صورته الشريفة صلى الله عليه وآله وسلم.

المولد النبوي: تعرف على مقتنيات رسول الله صلى الله عليه وسلم “ولد الهدى”موعد إجازة المولد النبوي الشريف2024 للعاملين في القطاعين العام والخاص في مصر

 

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم  وجهه كان كالقمر ليلة البدر في حديث هند بن أبي هالة رضي الله عنه‏,‏ وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال‏:‏ كان وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مثل الشمس والقمر مستديرا‏ (أخرجه مسلم في صحيحه‏),‏ أما عن تفاصيل وجهه الشريف فهي كما يلي:‏

4- عيناه صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏

كان صلى الله عليه وآله وسلم جميل العينين‏,‏ متسعتان‏,‏ وقد ذكر ذلك سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏,‏ عظيم العينين‏,‏ أهدب الأشفار‏,‏ مشرب العينين بحمرة‏,‏ كث اللحية ‏(رواه الإمام أحمد والبزار في مسنديهما‏),‏ وقال جابر بن سمرة رضي الله عنه‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضليع الفم –أي واسع الفم-‏,‏ أشكل العينين‏,‏ -أي طويل شق العينين- منهوس العقب -أيقليل لحم العقب-‏ (رواه مسلم في صحيحه والترمذي في جامعه‏)‏ وقال علي رضي الله عنه‏:‏ كان في الوجه تدوير‏,‏ أبيض‏,‏ أدعج العينين‏,‏ أهدب الأشفار ‏(رواه الترمذي في الشمائل المحمدية وفي الجامع‏,‏ وابن أبي شيبةفي مصنفه‏).

‏5- أشفاره صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏

ويقصد بأشفاره صلى الله عليه وآله وسلم ما يعرفه الناس بلفظ ‏(رموش العين‏),‏ وكانت أشفاره صلى الله عليه وآله وسلم طويلة وجميلة المنظر كما وصفه أصحابه رضي الله عنهم فقد ثبت في وصفه في السنة أنه‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم‏,‏ عظيم العينين‏,‏ أهدب الأشفار‏,‏ مشرب العينين بحمرة‏,‏ كث اللحية ‏(رواه الإمام أحمد والبزار في مسنديهما‏).

‏6- فمه صلى الله عليه وآله وسلم‏:‏

كان صلى الله عليه وآله وسلم عظيم الفم‏,‏ فكان فمه كبيرا متناسقا مع وجهه صلى الله عليه وآله وسلم‏,‏ وثبت ذلك في الآثار المروية في سنته الشريفة‏, ففي جزء الحديث الذي يرويه شعبة‏,‏ عن سماك بن حرب‏,‏ عن جابر بن سمرة رضي الله عنه‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضليع الفم‏..‏ قال شعبة‏:‏ قلت لسماك‏:‏ ما ضليع الفم؟ قال‏:‏ عظيم الفم ‏(أخرجه مسلم في صحيحه‏).

مقالات مشابهة

  • كأنك تراه.. وصف الجسد الشريف لرسول الله
  • كأنك تراه.. رسم وتفاصيل وجه رسول الله
  • دار الإفتاء توضح حكم التطوع بالصيام فرحا بمولد النبى الكريم
  • دار الإفتاء توضح ضوابط الاحتفال بالمولد النبوي
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • كأنك تراه.. وصف الرسول وتفاصيل وجهه الشريف
  • فضل صلاة الفجر على وقتها .. الإفتاء تجيب
  • «شاهد على الحب والتعظيم».. الإفتاء توضح حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
  • المولد النبوي: تعرف على مقتنيات رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • المولد النبوي 2024.. الإفتاء تحسم الجدل حول احتفال الرسول صلى الله عليه وسلم بمولده