الأسبوع:
2025-03-13@01:21:23 GMT

صلاة التوبة.. «الإفتاء» توضح حكمها وكيفية أدائها

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

صلاة التوبة.. «الإفتاء» توضح حكمها وكيفية أدائها

صلاة التوبة أو صلاة الاستغفار هي صلاة يصليها المُصلي إذا أراد الرجوع عن ذنب ما، وهي من الصلوات المستحبة في الإسلام التي يتوسل فيها العبد إلى الله لتقبل توبته عند وقوعه في معصية سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فما حكم صلاة التوبة؟ ومتى تصلى؟

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أنه ورد عن أبي بكر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ»، ثم قرأ هذه الآية: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 135] أخرجه الترمذي في "سننه".

وأشارت دار الإفتاء إلى أن هذا الحديث يدل على مشروعية صلاة التوبة، وهي مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة، فيستحب للمسلم إن وقع في المعصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء، ثم يصلي ركعتين يجتهد فيهما بأن يستحضر قلبه ويخشع لله تعالى، ثم يستغفر الله، فيغفر الله تعالى له تكرمًا، وعليه كذلك أن يحقق شروط التوبة بأن يندم على المعصية ويعزم على عدم العودة إليها، وإن كانت تتعلق بحق آدمي رده إليه.

الصلاة شروط التوبة في حق من ارتكب الكبائر

وأضافت «الإفتاء» أنه على من ارتكب ذنبًا أن يبادرَ بالتوبة والرجوع إلى الله، ويندمَ أشد الندم على ما فعل، ويعزمَ عزيمة صادقة على ألَّا يرجع إلى القبائح والأفعال الذميمة، وليُكثر من الاستغفار وقراءة القرآن والصلاة وعمل الخير، فقد ورد أن هذه الأمور تكفِّر الذنوب وتمحو الخطايا، فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: أراد معاذُ بنُ جبلٍ سفرًا فقال: أوصني يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا أَسَأْتَ فَأَحْسِنْ» رواه الطبراني في "الكبير" (20/ 39).

وروى عديُّ بن حاتم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَو بِشِقِّ تَمْرَةٍ» رواه البخاري ومسلم، وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ» رواه أحمد (23/ 425).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟» قالوا: بلى يا رسول الله. قال: «إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط فذلكم الرباط». رواه مالك في "الموطأ" (224/ 2)، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن» رواه أحمد (35/ 284).

اقرأ أيضاًالإفتاء تعلن أول أيام شهر صفر 1446هـ

اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر صفر 1446 هـ

دور وهيئات الإفتاء توقع مذكرة تفاهم مع تحالف الأمم المتحدة للحضارات

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التوبة صلاة التوبة صلاة للتوبة صلاة التوبة من الكبائر رسول الله صلى الله علیه وآله وسلم رضی الله عنه قال صلاة التوبة

إقرأ أيضاً:

زكاة الفطر 2025.. اعرف وقتها الشرعي وكيفية إخراجها

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن من الفتاوى الخاطئة المنتشرة أنه لا يجوز إخراج الزكاة من أول رمضان. 

ما قيمة زكاة الفطر والحالات التي لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام؟.. المفتي يجيبهل يجب على الفقير إخراج زكاة الفطر.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعيوقت زكاة الفطر

وأوضحت دار الإفتاء، في تصحيح هذه الفتوى، أن زكاة الفطر لها وقتان: وقت وجوب تتعلق فيه بذمة المكلَّف، ووقت أداء يجوز له أن يخرجها فيه، حتى وإن لم تتعلَّق بذمَّته.

أما وقت الوجوب: فالـمُختارُ أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان؛ كما هو مذهب المالكية والشافعية والحنابلة.

وأما وقت الأداء: فيبدأ من أول يوم من رمضان؛ فلا مانع شرعًا من تعجيل زكاة الفطر من أول دخول رمضان؛ لأنها تجب بسببين: بصوم رمضان، والفطر منه، فإذا وُجِد أحدهما جاز تقديمها على الآخر؛ كزكاة المال بعد ملك النصاب وقبل الحول، وهذا هو مذهب الحنفية والشافعية.

زكاة الفطر 2025

وكشفت دار الإفتاء المصرية، عن قيمة زكاة الفطر 2025 وموعد إخراجها ومن يجب عليهم إخراج زكاة الفطر 2025 وأهم الضوابط الشرعية والأحكام المتعلقة بزكاة الفطر.

وقالت دار الإفتاء، في بيان قيمة زكاة الفطر 2025 إن  الحد الأدنى لزكاة الفطر هذا العام 35 جنيهًا عن الفرد الواحد، مع استحباب الزيادة عن هذا المبلغ لمن أراد.

وأوضحت دار الإفتاء أنه يتم حساب زكاة الفطر على أغلب قوت أهل البلد وهو "القمح في مصر" كما يجوز إخراجها نقودا ولا حرج في ذلك شرعا، ويجوز كذلك إخراجها من أول يوم رمضان.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن  الحد الأدنى لفدية الصيام هذا العام 30 جنيهًا عن اليوم الواحد لغير القادر على الصيام ولا يستطيع القضاء، منوهة أنه  يجوز إخراج فدية الصيام لغير القادر على الصيام يومًا بيوم، أو مرةً واحدةً في أول الشهر أو في آخره أو بعده.

تقدير زكاة الفطر 2025
 

ونشرت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء منشور توضح فيه طريقة تقدير زكاة الفطر 2025 وقالت: اعرف دار الإفتاء المصرية قدرت قيمة زكاة الفطر ازاي بطريقة سهله وبسيطة وميسرة ولغة عامية أيضا سهلة وبسيطة.

وتابعت: حسبناها على القمح اللي هو نوع من الأنواع المذكورة في سنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والخاصة بزكاة الفطر، بالإضافة إلى أنه غالب طعام المصريين بيتعمل منه العيش اللي هو وجبة أساسية وكمان بيدخل في أطعمة كثيرة جدًا، طيب سعر أردب القمح كام؟ دلوقتي سعره ٢٠٠٠ جنيه مصري من أحسن الأنواع.

كما تابعت: وأردب القمح فيه ١٥٠ كيلو، يبقى سعر الكيلو كام ١٣.٣٣ ثلاثة عشر جنيه وثلاثة وثلاثون قرشًا تقريبًا، طيب والزكاة أد إيه في القمح (٢.٠٤ كيلو) يبقى نضرب ٢.٠٤ كيلو * ١٣.٣٣، يطلع الناتج ٢٧.١٩ جنيه مصري.

وأوضحت الصفحة أن دار الإفتاء قالت إنه ٣٥ جنيها يعني زودت كمان عن الحد الأدنى بشويه، و ٣٥ جنيها الحد الأدنى (يعني طلع أكتر من ٣٥ جنيها لو معاك ودخلك يسمح لك)، طيب أنا شايف إن ٣٥ جنيها قليل مش هتعمل حاجه، يبقى تطلع ما ترضاه نفسك وتحس إنه له قيمه لكن لا تقل عن ٣٥ جنيها ولا تلزم غيرك يطلع زيك لأن ممكن يكون غير قادر.

كما يجوز إخراج زكاة الفطر مالا، لأن بعض الناس مفكره إن ناخد الفلوس نشتري بها أرز مثلا، ونقول لهم: لأ طلعها فلوس وربنا يتقبل منك، كما يجوز إخراجها من أول رمضان لحد قبل صلاة العيد.

مقالات مشابهة

  • شخصيات إسلامية.. أبو بكر الصديق
  • هل يجوز أداء صلاة التراويح بأقل من 8 ركعات.. اعرف الموقف الشرعي
  • ارتباط السماء بالأرض في رمضان
  • هل ليلة القدر متغيرة أم ثابتة عند يوم محدد؟.. الإفتاء تجيب
  • صدقة واحدة فى رمضان مش هتدفع فيها جنيه.. داوم عليها يوميا قبل الظهر
  • الصبر على فوضى الأطفال في المساجد أهون من الصبر على بعدهم عن المساجد
  • قرية الكوم بمحافظة البحيرة تكرّم عشرات حفظة القرآن الكريم
  • زكاة الفطر 2025.. اعرف وقتها الشرعي وكيفية إخراجها
  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء توضح
  • حكم صلاة العشاء خلف جماعة التراويح.. دار الإفتاء توضح