بوتين يتعهد بتقديم يد العون لكوريا الشمالية لمساعدتها على مواجهة الفيضانات المدمرة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم السبت، استعداد بلاده لتقديم مساعدات إنسانية لمساعدة كوريا الشمالية على مواجهة الأضرار الناجمة عن الفيضانات الأخيرة، في مؤشر جديد على تطور العلاقات بين البلدين.
وفي رسالة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، عبّر بوتين عن تعاطفه ودعمه لكوريا الشمالية وكذلك استعداده لتقديم مساعدات فورية في حالات الكوارث لمساعدتها على التعافي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية يوم الأحد.
وقد أعرب كيم عن امتنانه لبوتين على عرض المساعدة، قائلاً إنه "استطاع أن يشعر بعمق بالعاطفة تجاه صديق حقيقي في أصعب الظروف".
لكن كيم أشار في المقابل إلى أن كوريا الشمالية وضعت خططها الخاصة لإعادة التأهيل وستطلب المساعدة الروسية في وقت لاحق إذا احتاجت لذلك، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية.
من جهتها، نشرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" تقريرًا قالت فيه إن بوتين توجّه لكيم في الرسالة قائلاً: "يمكنك دائمًا الاعتماد على مساعدتنا ودعمنا".
وكانت العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا قد تحسنت بشكل ملحوظ وسط افتراضات خارجية واسعة النطاق بأن كوريا الشمالية زودت روسيا بأسلحة تقليدية في حربها مع أوكرانيا مقابل مساعدات عسكرية واقتصادية.
وخلال اجتماع في بيونغ يانغ في حزيران/ يونيو، وقع كيم وبوتين اتفاقاً ينص على المساعدة العسكرية المتبادلة في حال تعرض أي من البلدين لهجوم، تمّ اعتباره أكبر اتفاق دفاعي بين البلدين منذ نهاية الحرب الباردة.
وكانت الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة الشمالية الغربية لكوريا الشمالية في 27 تموز/ يوليو قد غمرت 4,100 منزل و7,410 فدان من الحقول الزراعية والعديد من المباني العامة والطرق والسكك الحديدية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية مؤخرًا عن كيم قوله إن الفيضان تسبب بـ "خسائر كبيرة".
وعرضت كوريا الجنوبية المنافسة لكوريا الشمالية، يوم الخميس، دعمها للبلاد، الاّ أن كيم وصف كوريا الجنوبية بـ "الحثالة"، كما انتقد وسائل الإعلام الكورية الجنوبية لتشويهها صورة الشمال من خلال المبالغة في أعداد القتلى جراء الفيضانات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإمارات تلتقط أنفاسها بعد تعرضها لأخطر فياضانات في تاريخها.. هل تكون البنية التحتية محل مراجعة؟ شاهد: انهيار منزل بسبب الفياضانات والسيول في متنزه يلوستون الأمريكي رجل محاصر ينجو من الفياضانات بأعجوبة فلاديمير بوتين روسيا كوريا الشمالية كوريا الجنوبية المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة شرطة حركة حماس الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة شرطة حركة حماس الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين روسيا كوريا الشمالية كوريا الجنوبية المساعدات الإنسانية ـ إغاثة غزة شرطة حركة حماس الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية الألعاب الأولمبية باريس 2024 مجاعة المملكة المتحدة احتجاجات قصف السياسة الأوروبية لکوریا الشمالیة کوریا الشمالیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تكشف عن منطقة سكنية جديدة تضم 10 آلاف منزل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع خروج كوريا الشمالية ببطء من خمس سنوات من العزلة الذاتية بسبب جائحة فيروس كورونا، يبرز حي سكني فاخر جديد في العاصمة بيونغ يانغ كمعلم بارز.
وتظهِر صور مشروع التطوير السكني المكوّن من 10 آلاف شقة، نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) بعد تفقّد الزعيم كيم جونغ أون للموقع السبت، ناطحات سحاب سكنية تمتد على طول جادة واسعة في الحي الجديد، "هواسونغ".
ويُعد هذا المشروع جزءًا من حملة بناء واسعة النطاق في العاصمة وفي أنحاء كثيرة من هذه الدولة المعزولة دوليًا والخاضعة لحكم سلطوي، بهدف تحسين مستوى المعيشة.
وتندرج هذه المنازل ضمن خطة طموحة مدتها خمس سنوات، أُعلن عنها في العام 2021، لبناء 50 ألف شقة إضافية في بيونغ يانغ، حيث يعد مستوى معيشة السكان أعلى بكثير مقارنة ببقية أنحاء البلاد الفقيرة.
لكن رغم الصور البراقة لأفق بيونغ يانغ الجديد، فإن السكن في ناطحات السحاب في كوريا الشمالية ليس بالضرورة رمزًا للرفاهية.
فمع الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، غالبًا ما تتعطل المصاعد في المباني السكنية، ما يجعل الحياة اليومية صعبة على السكان الذين يعيشون في الطبقات العليا. ونتيجة لذلك، يتم تخصيص الشقق الأعلى عادةً للسكان الأصغر سنًا، بينما يُنقل كبار السن إلى الطبقات السفلى لتقليل الجهد البدني الناتج عن صعود السلالم، وفقًا لما شهدته CNN خلال زيارات متعددة للبلاد.