البرلمان الإيراني يطالب برد رادع لإسرائيل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
طالب رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف بردّ ادع يحفظ المصالح الوطنية؛ انتقاماً لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مضيفاً أن البرلمان يدعم بالكامل أي قرار بشأن توقيت وكيفية الرد على هذا الاعتداء.
إيران توعد بردع إسرائيل
لافتاً إلى أن قوات إيران العسكرية ستلقّن العدو الإرهابي وداعمه الرئيسي؛ وهو أمريكا، درساً تاريخياً».
وجاءت موقف قاليباف رئيس البرلمان الإيراني في سياق تهديدات إيرانية بشأن توجيه ضربة وشيكة لإسرائيل؛ رداً على اغتيال هنية، بينما كان في ضيافة الحرس الثوري، بمعسكر محصَّن تابع لـ«فيلق القدس» في شمال طهران.
وقال رئيس البرلمان الإيراني في جلسة اليوم: «لقد تحوَّل الطعم الحلو في مراسم تنصيب رئيس الجمهورية إلى مرارة،كان هنية ضيفنا العزيز، بلا شك فإن الرد القوي والذكي للجمهورية الإسلامية سيجعل الشعب الإيراني وقوى المقاومة يشعرون بالحلاوة».
وقال رئيس البرلمان الإيراني، في إشارة إلى إسرائيل: «هذا الكيان، والدولة الداعمة له؛ وهي الولايات المتحدة، سيندمان على أفعالهما وسيضطران إلى تعديل حساباتهما لكي لا يرتكبوا مثل هذا الخطأ مرة أخرى».
وجاءت تصريحات قاليباف رئيس البرلمان الإيراني في وقت كشف نائب عن خلافات بين الحكومة والمؤيدين لتوجيه ضربة انتقامية لإسرائيل.
وقال الحرس الثوري، السبت: «سيتلقى النظام الصهيوني المغامر والإرهابي الرد على هذه الجريمة؛ وهو العقاب الشديد في الزمان والمكان والكيفية المناسبة».
فيما قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، أبو الفضل ظهره وند، إن «الإصلاحيين ومحمد جواد ظريف لا يريدون أن نوجه رداً قاسياً لإسرئيل؛ خوفاً من الحرب». وأضاف: «يجب تصميم نوع من الرد يراعي التأثير الإيجابي على الرأي العام الإيراني».
وتابع: «بعض الإصلاحيين مثل ظريف يريدون أن يُوهموا الناس بأن الرد على إسرائيل يمكن أن يكون مدمراً ويدخل بلادنا في حرب».
وأضاف، في مقابلة صحافية: «يجب على الجمهورية الإسلامية أن تردَّ على الجريمة الأخيرة بطريقة تجعل الإسرائيليين يتذكرون دائماً أن الحرب ليست حلاً، وأن النظام الصهيوني ليس له الحق في اتخاذ أي إجراء آخر مِن شأنه أن يضع مفاوضات السلام في مأزق، كما هي الحال اليوم».
وزاد: «في الرد الإيراني على الكيان الصهيوني يجب أن يظهر أنه لا يمكن لإسرائيل أن تحقق أي مستوى من الردع، ويجب على قادتها أن يدركوا أنه من الآن فصاعداً، في أي وقت يتعدّون فيه على أرض إيران أو مسؤوليها، سيتلقّون رداً مناسباً وقاطعاً».
وتابع، في السياق نفسه: «الرد يجب أن يتضمن رسالة لأميركا ويفهم قادتها أنه من الضروري التدخل بشكل حازم لمنع استمرار الجرائم الإسرائيلية».
من جانبه، قال حسين طائب، الرئيس السابق لجهاز استخبارات الحرس الثوري، إن «الانتقام من إسرائيل سيجري بتصميم سيناريو جديد ومفاجئ، ويجب على أعداء الثورة أن يعلموا أن إيران دائماً مستعدة لمواجهة التهديدات والدفاع عن حقوقها»، وفق ما أوردت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري».
وأضاف: «الأميركيون خطّطوا للتسلل إلى إيران والسيطرة على المجال الأمني والسياسي والثقافي لبلادنا، وفي هذا السياق يهدفون إلى السيطرة على المنطقة أيضاً». وتابع: «إيران يجب أن تكون مستعدة لمواجهة هذه التهديدات على ثلاثة محاور: الدولي، والإقليمي، والمحلي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان الإيراني إيران إسرائيل إيران وإسرائيل هنية اغتيال هنية حماس رئیس البرلمان الإیرانی الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
بعد قرارات ترامب..رئيس البنك الدولي يحذر من التسرع في الرد
حذر رئيس البنك الدولي أجاي بانغا صناع القرار في العالم من التسرع في اتخاذ ردود على ما تعلنه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشدد على أن يستعدوا للدفاع عن مواقفهم.
وشهد الأسبوع الأول لترامب في المنصب إصدار مجموعة أوامر تنفيذية وخطط السياسات، بداية من فرض رسوم جمركية على كندا، والمكسيك، والصين وحتى مراجعة جميع المساعدات الخارجية الحالية.وقال بانغا في مقابلة على هامش القمة الأفريقية للطاقة "المهمة 300" في دار السلام العاصمة التجارية لتنزانيا: "نصيحتي الوحيدة للجميع هي تجنب التسرع في الرد أو الحكم".
وأضاف بانغا أن على صناع القرار أن ينتظروا لرؤية السياسات التي ستنفذ فعلياً. "التجارة العالمية" تحذر من رسوم ترامب "الكارثية" - موقع 24قالت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونجو إيويالا، الخميس إن نشوب أي حروب تجارية رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية ستكون كارثية العواقب على النمو العالمي، وحثت الدول على عدم الرد.
وقال: "تعاملت معه في السابق. إنه رجل عملي للغاية، ويفهم الأرقام، ويفهم التأثير، ويفهم المنفعة. عليكم أن تتوجهوا إليه وتشرحوا له ما لديكم".
وتراجعت الولايات المتحدة وكولومبيا الأحد بعدما كانتا على شفا حرب تجارية بعد أن أعلن البيت الأبيض موافقة أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية على استقبال طائرات عسكرية تقل مهاجرين مرحلين.
وتضمنت مسودة التدابير التي أعلنتها واشنطن، قبل تجميدها لاحقاً، فرض رسوم جمركية كبيرة ومتزايدة على جميع الواردات الكولومبية، وحظر السفر، وإلغاء التأشيرات المسؤولين في الحكومة الكولومبية.