احذر.. هواتف سامسونج معرضة لهجمات أمنية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
نشرت جوجل مقالاً على مدونة Google Security. يسلط الضوء على عدم وجود ميزة في الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من سامسونج يمكن أن تعرض الأشخاص لهجمات الخصوصية والأمان مما يؤدي إلى الوقوع في فخ الاحتيال والنصب.
يمكن للمجرمين استخدام شبكة 2G غير الآمنة لمهاجمة أجهزة Android
في منشور المدونة، تشرح Google أن المحتالين أو المخادعين يمكنهم استخدام محاكيات مواقع الهاتف الخلوي، والمعروفة أيضًا باسم محطات القاعدة الزائفة (FBS) أو Stingrays، وهي أجهزة راديو، لإنشاء شبكات 4G و5G الخاصة بهم.
في هذه المرحلة، قد تبدأ الهواتف المحمولة القريبة في الاتصال بهذه الشبكات المزيفة حيث قد لا تتمكن من التمييز بين الشبكة المزيفة والشبكة الحقيقية. بمجرد حدوث ذلك، يجبر المجرمون هذه الأجهزة على الاتصال بشبكة 2G التي أنشأوها.
الآن، تفتقر شبكة 2G إلى العديد من تدابير الأمان الحاسمة التي توفرها شبكات 4G و5G. وباستغلال عدم وجود ميزات الأمان هذه، يمكن للمجرمين إرسال رسالة نصية قصيرة تحتوي على بريد عشوائي إلى هذه الأجهزة، مما قد يؤدي إلى وقوع أصحابها في فخ الاحتيال والنصب، فضلاً عن مراقبتهم واعتراض اتصالاتهم.
تقول جوجل إن إيقاف تشغيل شبكة 2G يحميك من هذه الهجمات
للحماية من هجمات الخصوصية والأمان هذه، تطلب جوجل من الأشخاص إيقاف تشغيل شبكة 2G على أجهزة Android الخاصة بهم. ووفقًا للشركة، كان Android يقدم للأشخاص خيار إيقاف تشغيل شبكة 2G منذ Android 12.
لسوء الحظ، لا تقدم هواتف وأجهزة Samsung اللوحية خيارًا لإيقاف تشغيل شبكة 2G فقط والحفاظ على عمل الشبكات الأخرى (3G و4G و5G)، على الرغم من أن Android يقدمها منذ أكثر من عامين.
يعرض هذا مالكي الهواتف والأجهزة اللوحية من Galaxy للاحتيال والنصب من خلال الهجمات المذكورة أعلاه. نأمل أن تنتبه شركة Samsung إلى هذا الأمر وتقدم تحديثًا للبرنامج لجميع أجهزة Galaxy يضيف القدرة على إيقاف تشغيل شبكة 2G فقط.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصر تتحدث عن موعد تشغيل معبر رفح بعد تفعيل المراقبة الأوروبية
تحدث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عن موعد تشغيل معبر رفح البري، بعد اتفاق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على استئناف مهمة "المراقبة" في المعبر الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وقال الوزير عبد العاطي في مقابلة مسجلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "سيبدأ تشغيل المعبر قريبا، حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني بوجود مراقبين أوروبيين".
وأضاف أن "المساعدات الإنسانية والطبية تتم بمعدلات طيبة حتى الآن، ونتجاوز العدد الذي تم التوافق عليه بواقع 600 شاحنة يوميا"، مؤكدا أن "مصر تقدم كل التسهيلات الممكنة، والمساعدات تدخل من معبر كرم أبو سالم، وقريبا سيبدأ تشغيل معبر رفح، حينما تستكمل الاستعدادات من الجانب الفلسطيني".
وتابع قائلا: "الجانب المصري مستعد، ولكن الجانب الإسرائيلي دمر العديد من المنشآت على الجانب الفلسطيني من المعبر، وسيكون هناك مراقبون من جانب الاتحاد الأوروبي".
وقبل نحو أسبوع، قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء (شرق)، الذي يقع في نطاق محافظته معبر رفح البري، إن "هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني بعد تعرضه للتدمير في الفترة الماضية، وسيتم فتحه مباشرة فور انتهاء الإصلاحات".
ومنذ 24 أيار/ مايو الماضي تدخل المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الواقع تحت سيطرة الاحتلال، بعدما احتل الجيش الإسرائيلي معبر رفح ودمر وأحرق أجزاء منه ضمن عملية بدأها بالمدينة في السابع من ذات الشهر.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل الذي بدأ تنفيذ مرحلته الأولى في 19 يناير/ كانون الثاني/ يناير الجاري على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل يومي، وفتح معبر رفح بعد 7 أيام من تطبيق الاتفاق.
ويتضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما.
وفي وقت سابق، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا على استئناف مهمة المراقبة في معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، التي تشغل أيضا منصب نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، عبر منصة "إكس" إنّ "هذا سيسمح لعدد من المصابين بمغادرة غزة وتلقي الرعاية الطبية".
كما يعتزم الاتحاد الأوروبي نشر بعثة مدنية في معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، اعتبارا من شباط/ فبراير المقبل.
وأعلنت كالاس أن الوزراء اتفقوا بخصوص نشر بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية، مؤكدة أنهم تلقوا الدعوة من فلسطين وإسرائيل وموافقة من مصر بشأن هذه المسألة.
ومن المقرر أن يتم تشغيل معبر رفح استنادا إلى مشاورات آب/ أغسطس 2024 مع مصر، التي تستند في جزء كبير منها على اتفاقية المعابر المبرمة عام 2005، لا سيما بوجود دور للأوروبيين في إدارة المعبر والتزام الأطراف بآلية العمل.