500 شركة واستثمارات بالمليارات.. قفزة جديدة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالتعاون مع الصين
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تسعى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى ضخ الاستثمارات مستغلة موقعها الجغرافي الاستراتيجي والذي يعتبر بوابة على جميع أنحاء العالم، فيما تسعى المنطقة بالتعاون مع شركة تيدا الصينية، لتعظيم حجم الاستثمارات الصينية في المنطقة الاقتصادية بالقناة الفترة المقبلة، بجانب الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاعات المستهدفة.
وتتضمن خطط المنطقة الصينية تيدا، الترويج لـ8 مشروعات جديدة كبيرة باستثمارات تزيد على 5 مليارات دولار بالتعاون مع الهيئة، تتخصص في أنشطة ومجالات استثمارية مختلفة، موزعة وفقا لما يلي:
مشروع شركة "تيان اي للكيماويات" لإنتاج منتجات البروم.مشروع شركة "شين شينغ لمواسير الزهر" لإنتاج مواسير الزهر والحديد.مشروع شركة "سينوما للعلوم والتكنولوجيا" لإنتاج ريش طواحين الهواء.مشروع شركة "جريت وول موتورز"، لإنشاء مجمع صناعي كبير لإنتاج السيارات والمحركات وقطع غيارها.مشروع شركة "ون جو وان خونغ" لصناعة السيراميك.مشروع شركة "توسعات شركة ميديا جروب، لتصنيع الأجهزة المنزلية.مشروع شركة "جينغ كاى جروب"، لتغليف المواد الغذائية وصناعة النسيج الحديث من البولي ايثلين.مشروع شركة "دونج باي" لتصنيع المبردات، وتوفر تلك المشروعات نحو 7 آلاف فرصة عمل.افتتاح مصنع جديدوشهدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس اليوم، تدشين خط إنتاج غسالات الأطباق لمصنع ميديا في منطقة تيدا مصر الصناعية، فيما أعرب رئيس المنطقة الاقتصادية وليد جمال الدين، عن سعادته بتواجد الشركة بالمنطقة، وتشغيل خط الإنتاج الخاص بها، لسد احتياجات السوق المحلي من الأجهزة المنزلية والتصدير للأسواق العالمية، موضحا أن الموقع الاستراتيجي للمنطقة الاقتصادية والتكامل بين المناطق الصناعية والموانئ التابعة للهيئة سوف يسمح بتيسير التصدير للمنتجات والسلع لمختلف الأسواق في ظل ما تتمتع به الهيئة من مزايا اتفاقيات التجارة الحرة والدولية مع العديد من دول العالم.
وأكد أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، سوف تستمر في تقديم الدعم للمستثمرين بها، عبر حزمات من الحوافز المالية وغير المالية، مشيرا إلى أن الشركة تتوسع في خطوط الإنتاج، ما يدعم صادراتها للأسواق الخارجية، كما أن تواجدها بالمنطقة الاقتصادية يدفع لزيادة الصادرات، للأسواق المجاورة، نظراً لقرب المنطقة من ميناء السخنة، كما أن المصنع سيشهد قريباً إضافة خطوط إنتاجية جديدة لتصنيع بعض الأجهزة المنزلية الأخرى وأجهزة المقلاة الكهربائية لتلبية احتياجات السوق المصري منها.
من جانبه قال عمرو سعيد، مدير عام كاريير مصر وإفريقيا، ووكيل ميديا-مصر، إن الشركة استثمرت 137 مليون دولار كرأسمال مدفوع، بالمنطقة، بجانب حصولها على الرخصة الذهبية يوليو الماضي لحجم استثمارات بلغت 110 ملايين دولار من منتجات غسالات الأطباق يخصص 90% منها للتصدير، وتستهدف توفير نحو 1500 فرصة عمل للمصنع، كما تدرس تصنيع منتجات أخرى من سخانات الغاز والمبردات الحرارية والأجهزة التي سيتم إنتاجها خلال الأشهر المقبلة في المصانع التابعة داخل مصر.
وأعلن عن افتتاح منطقة لوجستية مخصصة لتصدير منتجات الشركة للخارج بنهاية العام داخل المنطقة الاقتصادية، حيث أصبح لدى الشركة الثقة المطلقة بمناخ الاستثمار في السوق المصري، فيما أعربت نانسي سونج تساي سن، العضو المنتدب لشركة تيدا-مصر عن سعادتها بالدعم الكامل الذي تتلقاه تيدا مصر من المنطقة الاقتصادية وكذا الدعم للاستثمار الصيني.
تفاصيل منطقة تيدا الصينيةوتعد منطقة تيدا الصينية، هي مشروع استثماري مشترك بين مصر والصين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ويهدف لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وتنفيذ مبادرة الحزام والطريق، ويضم أكثر من 500 شركة صينية في مجالات مختلفة مثل البترول والنسيج والكيمائية والسيارات، ويساهم في توفير فرص عمل وزيادة الإيرادات للدولة المصرية.
وكانت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس احتفلت، منذ أيام بذكرى مرور 50 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين، و15 عاما على إطلاق منطقة تيدا الصناعية الصينية داخل المنطقة، وأكد المتحدثون على أهمية التعاون بين مصر والصين في ظل التحديات العالمية، وأشادوا بإنجازات منطقة تيدا كمشروع نموذجي للشراكة.
أما أعن أبرز المعلومات عن منطقة تيدا الصينية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فهي كالتالي:
تغطي منطقة تيدا مساحة 4 كيلومترات مربعة في منطقة العین السخنة بالسویس.وتضم أكثر من 500 شركة صینیة فی مجالات مختلفة، بإجمالی استثمارات بلغت 1.6 ملیار دولار أمریکی.توفر منطقة تيدا حوالی 5000 فرصة عمل للعاملین المصریین، وتدفع ضرائب قیمتها 2 ملیار دولار أمریکی للخزانة المصریة.تستهدف تیدا خلال السنوات القادمة جذب المزید من الشركات الصینیة فی قطاعات جدیدة مثل المعدات البترولیة والصناعات الکیمیائیة وصناعة السیارات.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السويس المنطقة الاقتصادية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تيدا المنطقة الصينية تيدا مصر منطقة تيدا مصر المنطقة الاقتصادیة لقناة السویس فی المنطقة الاقتصادیة تیدا الصینیة مشروع شرکة منطقة تیدا تیدا مصر
إقرأ أيضاً:
قفزة جديدة في أسعار الغذاء العالمي… الفاو تدق ناقوس الخطر
في وقت يشتد فيه القلق العالمي حيال الأمن الغذائي، عادت أسعار الغذاء الدولية إلى الارتفاع مجددًا خلال شهر أبريل، مسجلة أعلى مستوياتها منذ منتصف 2023، وفق ما أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو).
وأعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن أسعار الغذاء العالمية واصلت ارتفاعها خلال شهر أبريل، مع تسجيل زيادات ملحوظة في أسعار الحبوب واللحوم ومنتجات الألبان، ما يعكس استمرار الضغوط على الأمن الغذائي العالمي.
وأوضحت المنظمة أن متوسط مؤشر الفاو لأسعار الغذاء، الذي يقيس التغير الشهري في الأسعار الدولية لسلة من السلع الغذائية الأساسية، ارتفع بنسبة 1 بالمئة ليبلغ 128.3 نقطة في أبريل، مقارنة بـ127.1 نقطة في مارس، وبهذا يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 7.6 بالمئة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، مسجلًا أعلى مستوى له منذ منتصف عام 2023.
وأشارت الفاو إلى أن أسعار الحبوب قادت هذا الارتفاع، نتيجة تقلص المعروض العالمي من القمح بسبب ضعف الإنتاج في بعض المناطق المنتجة، ولا سيما في روسيا وأستراليا، إلى جانب تراجع التوقعات لمحاصيل الأرز في آسيا، نتيجة التغيرات المناخية وتأثيرات ظاهرة “النينيو”، كما ارتفعت أسعار الذرة بفعل مخاوف من تقلص الصادرات من أميركا الجنوبية.
وفيما يتعلق بأسعار اللحوم، فقد سجلت ارتفاعًا نتيجة زيادة الطلب من الصين والأسواق الآسيوية، في حين تأثرت أسعار منتجات الألبان بارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل، إلى جانب تقلبات في سلاسل التوريد الأوروبية.
وتشهد أسعار الغذاء العالمية تقلبات حادة منذ عام 2022، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا الذي عطّل صادرات الحبوب والزيوت النباتية من البحر الأسود، ورفع تكلفة الشحن والتأمين. وعلى الرغم من تراجع الأسعار تدريجيًا خلال عام 2023، فإنها ما تزال مرتفعة مقارنة بالمستويات التاريخية.
ووفقًا لتقرير سابق للبنك الدولي، فإن اضطرابات المناخ، وتزايد الحواجز التجارية، وارتفاع تكاليف الأسمدة والطاقة لا تزال تشكّل عوامل ضغط على أسعار الغذاء في الأسواق العالمية، كما حذّرت منظمة الفاو في تقاريرها المتكررة من أن استمرار تقلبات الأسعار قد يؤدي إلى تفاقم أوضاع الأمن الغذائي في الدول النامية، خصوصًا تلك التي تعتمد على الواردات الغذائية.
يذكر أنه في شهر مارس 2025، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن أسعار الغذاء العالمية شهدت استقرارًا نسبيًا، حيث بلغ متوسط مؤشر الفاو لأسعار الغذاء 127.1 نقطة، دون تغيّر كبير مقارنة بالشهر السابق، وقد جاء هذا الاستقرار بعد سلسلة من التراجعات التدريجية خلال عام 2023، إلا أن الأسعار ظلت مرتفعة نسبيًا مقارنة بالمعدلات التاريخية، وسُجّل في مارس بعض التوازن بين تراجع أسعار الزيوت النباتية والسكر، وارتفاع محدود في أسعار اللحوم ومنتجات الألبان، غير أن التحديات المرتبطة بتكاليف الإنتاج، والاضطرابات المناخية، وقيود التجارة الدولية، استمرت في التأثير على الأسواق، مما مهّد لارتفاع جديد في أبريل.