هبوط“الشيكل” وانهيار بورصة “تل أبيب” إلى أدنى مستوى
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
حَيثُ تعرض الاقتصاد الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين لضربات مدوية على وقع التوجس من عمليات إيرانية لبنانية يمنية عراقية؛ رداً على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على البلدان الأربع، وهو ما يفتح باب التكهنات حول مدى انهيار اقتصاد الصهاينة إذَا ما نفذت طهران وصنعاء وبيروت عملياتها في عمق الكيان الإسرائيلي.
ومنذ الساعات الأولى لاغتيال القائد الشهيد إسماعيل هنية في العاصمة طهران وقبله القيادي بحزب الله فؤاد شكر، بدأت المنظومة الاقتصادية الإسرائيلية بالانكماش،
حَيثُ هبطت أسعار “الشيكل” وانهارت بورصة “الكيان الصهيوني” إلى أدنى مستوى خلال ثلاثة أشهر، على وقع التوجس من الرد الإيراني اللبناني اليمني العراقي؛ ما يؤكّـد أن تعرض العدوّ الصهيوني لعمليات نوعية قد يهوي باقتصاده إلى أدنى المستويات، حيثُ إن انهيار الشيكل والبورصة من مُجَـرّد التوجس، يضع العدوّ أمام سيناريوهات اقتصادية قاسية حال تعرضه لأية ضربة.
وعطفاً على الضربات السابقة المتمثلة في وقف صادرات العدوّ وإفلاس ميناء أم الرشراش وتوقف 77 % من الشركات وعزوف رؤوس الأموال والاستثمارات، أكّـدت مصادر تراجع المؤشر الرئيس في بورصة “تل أبيب”، الأحد، مع بداية التعاملات الأسبوعية، موضحة أن التراجع في “بورصة تل أبيب” سَجَّلَ أدنى مستوى له في 3 أشهر.
وأكّـدت المصادر أن هذا التراجع يأتي على وقع مخاوفَ من أية عمليات عسكرية توجّـهها إيران أَو حزب الله أَو اليمن أَو العراق ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي السياق بينت وسائل إعلام دولية أن مؤشر تل أيبب (تيس 35 – TASE 35) تراجع بنسبة 2,55 % إلى 1933 نقطة وهو أدنى مستوى منذ أول مايو الماضي، وفق بيانات بورصة تل أبيب، مؤكّـدة أن الأداء السيئ لمؤشرات وول ستريت في تعاملات الجمعة، فاقم من البداية السلبية لبورصة تل أبيب، الأحد، لافتة إلى الضغوطات التي يتعرض لها كيان العدوّ جراء التهديدات الإيرانية اليمنية اللبنانية العراقية.
وفي سياق الانهيار الاقتصادي الإسرائيلي، ذكرت وسائل إعلامية دولية –من بينها رويترز– أن عملة الكيان الصهيوني (الشيكل) واصلت تراجعها؛ إذ انخفضت إلى 3,79 شيكلات مقابل الدولار من 3,76 شيكلات مقابل الدولار في بداية التعاملات.
ويرى خبراءُ ومراقبون أن التأثير المباشر على الكيان الإسرائيلي جراء عمليتَي الاغتيال في طهران وبيروت والقصف على مدينة الحديدة، يظهر مباشرة على سعر صرف الشيكل، في إشارة إلى مدى هشاشة اقتصاد العدوّ الذي يتأثر سريعاً بالتكهنات والتوجس قبيل أي ردٍّ عسكري مؤثر، لتعود للواجهة تهديدات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي أكّـد أن الرد على كيان العدوّ الصهيوني سيكون فاعلاً ومؤثراً؛ وهو ما يرفع سقف توقعات الانهيار الاقتصادي في صفوف العدوّ، وقد لاحت هذه المؤشرات من خلال موجات هروب غير مسبوقة لرجال الأعمال ورواد الاستثمارات من داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وفي السياق ذاته يرى خبراء اقتصاديون أن الأثرَ الذي ستتركُه العملياتُ الإيرانية اللبنانية اليمنية على الاقتصاد الصهيوني على المدى البعيد، سيكون منهكًا جِـدًّا للعدو الإسرائيلي.
أما على المستوى اللحظي فَــإنَّ وسائل إعلام عبرية قد أشَارَت إلى أن الاضطرابات في الجبهة الشمالية مع حزب الله ستدفع العدوّ الإسرائيلي إلى استدعاء مزيدٍ من جنود الاحتياط؛ مما يؤثر على عمل الشركات؛ فضلاً عن مزيد من التراجع للشيكل، وكلّ ذلك علاوة على التراجع المتواصل في البورصة وتلاشي الاستثمارات وتبدّد الصادرات والأزمات المتكتلة التي تركتها العمليات اليمنية؛ جراء حصارها لميناء أم الرشراش؛ ما أَدَّى لإفلاسه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: أدنى مستوى تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حركة الأردن تقاطع تطالب اتحاد السلة بعدم المشاركة في مباراة مباشرة مع الكيان الصهيوني
#سواليف
طالبت حركة ” #الأردن_تقاطع ” #الاتحاد_الأردني_لكرة_السلة بعدم لعب #مباراة منتخبنا الوطني مع ” #الكيان_الصهيوني” ضمن #نهائيات_كأس_العالم لكرة السلة للشباب.
وأكدت الحركة في بيان صحفي أن لعب هذه المباراة هو فعل تطبيعي، وإن كانت بطابع دولي، كما أنها تعطي #الاحتلال ورقة توت للتغطية على جرائمة وتجعل منا طريقاً لتبييض صورته عالمياً، كما أنها تضرب بعرض الحائط الهوية الثقافية الأردنية والعقيدة الوطنية التي تقوم على العداء والتناقض التام مع المشروع الصهيوني، مهيبة بجميع لاعبي المنتخب برفض هذه المواجهة والضغط على الاتحاد بالانسحاب.
وجاء في بيان حركة الأردن تقاطع أن “قرعة النسخة السابعة عشر من نهائيات كأس العالم لكرة السلة للشباب والتي ستقام في سويسرا خلال الفترة من 28 حزيران إلى 6 تموز المقبل، وضعت منتخبنا الوطني لكرة السلة مع الكيان الصهيوني في المجموعة الثالثة للدور الأول”.
مقالات ذات صلة الجيش الأردني يخلي طفلة مصابة بـ”مرض متقدم” من غزة إلى عمّان 2025/02/03وأشارت الحركة إلى أن “المشاركة في مباراة مباشرة مع الكيان الصهيوني هي خرق لمعايير المقاطعة كما أنها تندرج تحت جرم التطبيع الرياضي، وعليه يجب الانسحاب من المباراة وعدم خوضها”، لافتة إلى جرائم الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحقّ الأهل في قطاع غزة وعموم فلسطين وجنوب لبنان، بالإضافة إلى تزايد الاستهداف الصهيوني للسيادة الوطنية الأردنية ومكانة الوصاية الأردنية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
ولفتت الحركة إلى الانعطافة التاريخية في الجهد العالمي لفرض العزلة على المشروع الصهيوني، حيث نجح أحرار العالم بالتنسيق مع حركة المقاطعة العالمية BDS بفرض وتيرة متصاعدة من العزلة الدولية على العدو الصهيوني، ولا يمكن أن نكون نقطة ضعف لهذه الجهود المتصلة من خلال الذهاب لخيار لعب المباراة.
ولفتت الحركة إلى أنها أرسلت كتابا رسميا إلى اتحاد كرة السلة الأردني لمطالبتهم بالانسحاب من هذه المواجهة التطبيعية، واتخاذ الموقف المشرف المتوقع منهم بالالتزام بمعايير المقاطعة الرياضية وعدم تبييض جرائم الاحتلال وإظهاره كدولة طبيعية في المحافل الدولية.