“جلسة تحت النجوم” تجربة فريدة يعيشها زوار محمية الغراميل التابعة لمحافظة العُلا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
المناطق_واس
وسط التضاريس الصحراوية المذهلة, والتكوينات الصخرية الشامخة، يعيش زوار محمية الغراميل التابعة لمحافظة العُلا، تجربة مثالية وفريدة من نوعها بالجلوس تحت السماء المرصّعة بملايين النجوم، ومشاهدة مجرة درب التبانة، بعيداً عن ضجيج المدينة والاندماج مع الأجواء الليلة المعتدلة.
وتتميز محمية الغراميل التي تقع على بعد 60 كيلو من محافظة العُلا، بصفاء سمائها الساحرة، وتضاريسها الصخرية النادرة، حيث تتنوع فيها الأشجار الصحراوية، إضافة إلى الحيوانات التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة العُلا في وقت سابق ومن أبرزها المها الوضيحي، وظباء الريم، بهدف إعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض، واستعادة التنوع الأحيائي، وتعزيز التوازن البيئي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أغسطس 2024 الع لا
إقرأ أيضاً:
مخيم رحّالة.. تجربة فريدة تمزج بين جمال الصحراء والسياحة المستدامة
القابل - الرؤية
يُعد مخيم "رحّالة" نموذجًا استثنائيًا للتجارب السياحية التي تعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والبيئة، حيث يتلاقى جمال الرمال البكر مع روح الابتكار السياحي، ويقدم المخيم تجربة فريدة تمزج بين سكون الصحراء وأصالة التراث بروح الحداثة، ليتيح للزائرين لحظات تأسر الروح وتُجسد الانسجام التام، ويفتح المخيم آفاقًا جديدة للسياحة المستدامة التي تعزز الهوية الثقافية وتدعم المجتمعات المحلية، في مشهد يستحضر عبق الماضي ويتطلع إلى مستقبل مشرق. ويضم مخيم رحّالة 27 خيمة تم تصميمها لتوفر للضيوف ملاذًا هادئًا في منطقة الجوفاء بولاية القابل، مع وسائل الراحة والموقع الذي يبرز جمال الغروب وهدوء الكثبان الرملية.
وقال طارق السهلاني، مدير عام ضيافة رحّالة: "تواصل مجموعة عمران، الذراع التنفيذي للتنمية السياحية في عُمان، تعزيز السياحة المستدامة بما يتماشى مع رؤية عُمان ٢٠٤٠. ويجسد مشروع إقامة رحّالة، الذي يقع في قلب رمال الشرقية، هذا الالتزام من خلال تقديم تجربة سياحة صحراوية تمزج بين التراث الثقافي والراحة في أحضان الطبيعة."
بالإضافة إلى تنشيط حركة السياحة في المنطقة، يدعم مشروع رحّالة المجتمعات المحلية من خلال تعزيز الفرص الاقتصادية، ويركز المشروع على التعاون مع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز التنمية الإقليمية وتشجيع الممارسات المستدامة. وتعزيزًا لهذا الجهد، تم إطلاق فعالية "رحّالة"، ويستمر الحدث حتى ٢٧ فبراير ٢٠٢٥، حيث يحتفل بالثراء الطبيعي والثقافي لسلطنة عمان من خلال ورش العمل التفاعلية والعروض التقليدية والترفيه الحديث.
وقد تم تصميم الفعاليات لجذب العائلات وعشاق المغامرة، في مساحة تمزج بين التراث والترفيه، وتكتمل بالإقامة في ظل الكثبان الذهبية، من خلال الجمع بين حلول السياحة والحفاظ على الثقافة ودعم المجتمع المحلي، تواصل مجموعة عمران مبادراتها في هذا المجال. وتسلط مشاريع مثل رحّالة الضوء على تفاني المجموعة في دفع السياحة المستدامة والنمو الاقتصادي، وضمان بقاء الهوية الفريدة لسلطنة عمان حجر الزاوية في تنميتها.
يعد مخيم رحالة مكانا رائعا لقضاء أجمل الاوقات بعيدا عن صخب المدينة والاستمتاع بالشتاء المميز في محافظة الشرقية والتي تتميز بتنوع طبيعتها وجمال رمالها والتي اصبحت مقصدا سياحيا من داخل السلطنة وخارجها ومزارا للاستمتاع بسياحة المغامرات.
وخلق المخيم تجربة تتجاوز حدود الترفيه إلى مساحات أعمق من التأمل والانسجام مع الطبيعة. في هذا السياق، تأتي إحدى المشاريع البارزة لتُعيد تعريف السياحة الصحراوية، مقدمةً للزوار فرصة لاكتشاف أبعاد جديدة من الجمال والتاريخ، في مشهد يلتقي فيه الماضي مع الحاضر. بلمسة من الفخامة وروح المبادرة المستدامة، يأخذ هذا المشروع بيد ضيوفه نحو أفق جديد، حيث يجتمع سكون الكثبان الرملية مع دفء التراث المحلي، في تجربة سياحية متكاملة لا تُنسى. هنا، لا يكون الهدف مجرد الترفيه، بل رحلة إلى أعماق الهوية الثقافية والطبيعية لعُمان، في ظل رؤية مستقبلية تعزز الاستدامة والشراكة مع المجتمعات المحلية.