وصول عدد قتلى الأنهيارات الأرضية في منطقة واياند الهندية الى 350 شخص
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أغسطس 4, 2024آخر تحديث: أغسطس 4, 2024
المستقلة/- ذكرت وسائل إعلام محلية أن عدد قتلى الأنهيارت الأرضية في منطقة واياند جنوب الهند وصل الى أكثر من 350 شخص.
ضربت الانهيارات الأرضية منطقة واياناد في ولاية كيرالا بعد منتصف ليل الثلاثاء بسبب الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى تدمير مئات المنازل و الطرق و الجسور و المنتجعات السياحية.
و حذر المسؤولون من أن العدد الأولي للوفيات، الذي تم الإبلاغ عنه يوم الأربعاء بـ 93 قتيلا، من المرجح أن يرتفع.
و في يوم السبت، بدأت وسائل الإعلام المحلية في الإبلاغ عن تجاوزه 350 قتيلا.
وفقا لآسيانيت نيوز، كان هناك 365 حالة وفاة، في حين ذكرت تايمز أوف إنديا أن الرقم أقل قليلا، عند 358 قتيلا.
و في المنطقة الأكثر تضررا، قرية مونداكاي، تم تأكيد وفاة 205 أشخاص – جميعهم تقريباً من السكان المحليين – مع فقدان العديد من الأشخاص.
تم تحذير السياح من المغادرة قبل يوم واحد بسبب الأمطار.
بدأت السلطات المحلية و الخبراء في التساؤل عما إذا كان التطور السريع للسياحة في المنطقة قد ساهم في المأساة.
و تواجه الهند كوارث مرتبطة بالطقس بشكل متكرر، لكن هذه الانهيارات الأرضية في ولاية كيرالا هي الأسوأ منذ مقتل نحو 400 شخص في الفيضانات هناك في عام 2018.
و قال مسؤول محلي إن منطقة مونداكاي و المناطق المجاورة لها تضم نحو 700 منتجع و منزل ضيافة و محطة انزلاق بالحبال تجتذب السياح.
و قال خبراء إن عدة تقارير حكومية حذرت من أن الإفراط في التنمية في المناطق الحساسة بيئيا من شأنه أن يزيد من خطر الكوارث الطبيعية، حيث ستتم إزالة الغطاء الحرجي الذي يمتص الأمطار في حين قد يتم حجب مصادر المياه الطبيعية.
و قالوا إن التحذيرات تم تجاهلها أو ضاعت في أذهان الحكومة.
و قال إن بادوشا، رئيس منظمة غير حكومية محلية لحماية البيئة: “واياناد ليست غريبة على مثل هذه الأمطار الغزيرة.”
و أضاف: “إن النشاط السياحي غير المنضبط في واياناد هو العامل الأكبر وراء تفاقم مثل هذه الكوارث.
“دخلت السياحة المناطق الهشة الحساسة بيئيا حيث لم يكن من المفترض أن تكون”.
سافر أكثر من مليون سائح محلي و أجنبي إلى واياناد العام الماضي – و هو ما يقرب من ثلاثة أضعاف العدد في عام 2011، عندما حذر تقرير حكومي من الإفراط في التنمية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
32 قتيلا على الأقل وخسائر مادية جسيمة بسبب سوء الأحوال الجوية في الولايات المتحدة
اجتاحت الأعاصير العنيفة أجزاءً من وسط وجنوب الولايات المتحدة مما أسفر عن مقتل العشرات وتسبب في أضرار جسيمة.
تشهد عدة مناطق أمريكية أحوالا جوية سيئة حيث اجتاحت عشرات الأعاصير وحرائق الغابات أجزاء من الولايات المتحدة، ما أسفر عن مقتل 32 شخصًا على الأقل. ويحذر الخبراء من تفاقم الوضع خلال الـ 24 ساعة القادمة.
فقد لقي ثمانية أشخاص مصرعهم في حادث تصادم أكثر من 50 مركبة في مقاطعة شيرمان غرب كانساس بعد أن تسببت الرياح العاتية في تطاير الغبار على طريق سريع رئيسي ما تسبب في حجب الرؤية.
وأفاد حاكم ولاية ميسيسيبي تيت ريفز بأن ستة أشخاص قد لقوا مصرعهم في ثلاث مقاطعات مختلفة بينما تم الإبلاغ عن فقدان ثلاثة آخرين. كما أصيب حوالي 30 شخصا في جميع أنحاء الولاية.
أما ولاية ميسوري الواقعة في وسط البلاد، فقد سجلت عدداً من الوفيات أكثر من أي ولاية أخرى بسبب الأعاصير المتفرقة التي ضربتها خلال الليل وأودت بحياة 12 شخصاً على الأقل. وتوفي رجل بعد أن دمّر الإعصار منزله بالكامل.
وفي محاولة لوصف المشهد الذي واجه فرق الإنقاذ، صرح جيم أكيرز المسؤول الأمني في مقاطعة بتلر قائلا: "كان من الصعب التعرف على المكان كمنزل. كان مجرد كومة من الحطام. لقد كانت أرضية البيت مقلوبة رأساً على عقب. وكنا نسير على الجدران."
وقال مسؤولون في ولاية أركنساس إن ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم في مقاطعة إندبندنس فيما أصيب 29 آخرون في ثماني مقاطعات.
وفي منشور على موقع X، قالت حاكمة أركنساس، سارة هاكابي ساندرز : "لدينا فرق تعمل على مسح الأضرار الناجمة عن الأعاصير التي ضربت المنطقة الليلة الماضية كما أن فرق الاستجابة الأولية موجودة أيضا على الأرض للمساعدة".
وأمام هذه الظروف الجوية القاسية، تم إعلان حالة الطوارئ في أركانساس وميسيسيبي وجورجيا المجاورة التي قال حاكمها براين كيمب إنه يفعل ذلك تحسبًا لسوء أحوال الطقس في الساعات الأولى من يوم الأحد.
في غضون ذلك، أعلنت السلطات يوم الجمعة إن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم في حادث تحطم سيارة خلال عاصفة ترابية في أماريلو شمال غرب ولاية تكساس.
تضرر أكثر من 100 مليون شخصوقد أثارت الرياح العاتية عواصف ترابية مميتة متسببة في اندلاع حرائق غابات قدر عددها بأكثر من 100 حريق.
ومن المتوقع أن تؤثر الظروف الجوية القاسية على منطقة يقطنها أكثر من 100 مليون شخص. مع هبوب رياح تصل سرعتها إلى 130 كم/ساعة على طول منطقة تبدأ قرب الحدود الكندية وحتى تكساس، مما يهدد بحدوث عاصفة ثلجية في المناطق الشمالية الأكثر برودة واندلاع حرائق الغابات في المناطق الجنوبية الأكثر دفئاً وجفافاً.
وقد صدرت أوامر بإخلاء بعض المناطق السكنية في ولاية أوكلاهوما حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 130 حريق غابات في جميع أنحاء الولاية. كما أن نحو 300 منزل قد تضرر أو دُمّر، وفقًا لما ذكره الحاكم كيفن ستيل، الذي أفاد بأن الحرائق اشتعلت على مساحة 689 كيلومتر مربع.
وقد ذكرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية أن العواصف جلبت أيضًا كميات هائلة من الأمطار. إذ شهدت عدة مناطق فيضانات مع توقعات بامتداد دائرة الخطر لتطال أماكن أخرى. وتحث السلطات السكان في المناطق المتضررة من العواصف على البقاء في منازلهم وتوخي الحذر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة رغم الهدنة.. قصف إسرائيلي على بيت لاهيا يقتل 9 فلسطينيين بينهم 3 صحفيين عاصفةإعصار في الولايات المتحدة الأمريكيةزوبعة - إعصار مخروطي