الجماعة اليمنية تتبنى هجومًا على ممرات شحن بخليج عدن
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
سرايا - قالت جماعة أنصار الله (الحوثيون) اليمنية اليوم الأحد إنها استهدفت سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا في خليج عدن، لتعلن بذلك مسؤوليتها عن أول هجوم على ممرات الشحن منذ أن نفذت حكومة الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على ميناء الحديدة في 20 يوليو تموز.
وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع في بيان بثه التلفزيون إن السفينة جروتون استُهدفت بصواريخ باليستية.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري امس السبت إن السفينة استُهدفت بصاروخ على بعد 125 ميلا بحريا شرقي ميناء عدن اليمني.
وأضافتا أنه لم يُرصد أي تسرب للمياه أو للنفط إليها.
وأظهرت بيانات رفينيتيف أن السفينة التي بنيت عام 2002 كانت متجهة إلى جيبوتي.
وهذا الهجوم هو الأول بعد فترة هدوء أعقبت غارة إسرائيلية على الحديدة، والتي وقعت غداة هجوم بطائرة مسيرة أطلقتها الجماعة المتحالفة مع إيران على تل أبيب مركز إسرائيل الاقتصادي.
ويشن الحوثيون هجمات على حركة الشحن الدولي قرب اليمن منذ نوفمبر تشرين الثاني تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
ودفعت هجمات الحوثيين الولايات المتحدة وبريطانيا إلى توجيه ضربات انتقامية، كما تسببت في تعطيل حركة التجارة العالمية مع تغيير مالكي السفن مسار رحلاتهم بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس واتخاذ طريق أطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعترفون بإستهداف مقاتليهم بغارة أمريكية بالحديدة عقب نشر ترامب مقطع يوثق الهجوم
أقرت جماعة الحوثي بإستهداف تجمع لمقاتليها أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى بغارة أمريكية الأيام القليلة الماضية، في محافظة الحديدة غرب اليمن، بعد نشر الرئيس الأمريكي مقطع فيديو يوثق استهداف تجمع للحوثيين زعم ترامب أنه لقيادات عسكرية كانت تستعد لشن هجوم بحري.
ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن مصدر وصفته بالخاص، نفيه لما سماه بـ "مزاعم" الرئيس الأمريكي ترامب حول ما وصفه بأنه استهداف لاجتماع سري لقيادات عسكرية كانت تستعد لتنفيذ عمليات بحرية.
وبحسب المصدر، فإن التجمع الذي جرى استهدافه كان زيارة عيدية في محافظة الحديدة، مشيرا إلى أن "هذه الفعالية تقام مثلها في مختلف المحافظات في كل الأعياد والمناسبات".
ودأبت جماعة الحوثي، على تنظيم زيارات عيدية لمقاتليها في الجبهات بمختلف المحافظات، وهو اعتراف ضمني بإستهداف تجمع لعناصرها من قبل الطيران الأمريكي، في الوقت الذي لم تذكر الضحايا في وسائل إعلامها أو تدعي أنهم مدنيين كما اعتادت في نشر الضحايا بصفوف المدنيين.
وأكد المصدر، أنه لا توجد أي علاقة لمن كانوا متواجدين في ذلك التجمع الذي تم استهدافه بتنفيذ العمليات العسكرية للجماعة التي تنفذ قرار حظر الملاحة على السفن المرتبطة بالعدو الأمريكي والإسرائيلي كما زعم الرئيس الأمريكي ترامب.
وقال المصدر إن "هذه الجريمة الأمريكية البشعة التي خلفت عشرات الشهداء والجرحى تعبر عن حجم الإفلاس والفشل الأمريكي في عدوانه على اليمن"، مؤكدا أن هذه الجريمة البشعة لن تسقط بالتقادم.
وفي وقت سابق، بث الرئيس الأميركي دونالد ترمب مقطع فيديو لاستهداف المقاتلات الحربية تجمعا لحوثيين كانوا يخططون لتنفيذ هجوم على السفن في البحر الأحمر.
وقال ترامب معلقا على الفيديو الذي نشره على منصة إكس، "اجتمع هؤلاء الحوثيون لتلقي تعليمات بالهجوم. عفواً، لن يكون هناك هجوم من قبل هؤلاء الحوثيين!".
وأضاف ساخرا "لن يغرقوا سفننا مرة أخرى".
وفي وقت سابق قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها معمر الإرياني إن 70 حوثيا بينهم قادة ميدانيون بارزون وخبراء من الحرس الثوري الإيراني قتلوا بغارة أميركية دقيقة منذ يومين على الحديدة.
وحسب الارياني فإن الغارة الأميركية استهدفت موقعا استخدمه الحوثي بهجماتهم على السفن. مشيرا إلى أن الغارات الأميركية خلال أسبوعين قتلت المئات بينهم قيادات من الصف الأول والثاني والثالث.
ولفت الوزير اليمني إلى أن الضربات الأميركية استهدفت منشآت عسكرية ومخازن ومنظومات دفاعية بعدة محافظات.