اقتراح للتعاون المشترك بين "سكوب" ونوفس الدولية ومراكز أوروبية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
اختتم المركز السعودي لاستطلاعات الرأي (سكوب) مشاركته في المؤتمر الدولي السنوي في دورته السابع والسبعين.
وأقامته الجمعية الدولية لدراسات الرأي العام (WAPOR) في سيول عاصمة كوريا، بحضور مئات الباحثين من 51 دولة.بحث مسألة نسبة الاستجابةوأسهمت الورقة العلمية التي قدمها رئيس المركز الدكتور عبدالله الحقيل في لفت نظر المشاركين في المؤتمر إلى ضرورة العمل المُشترك لبحث مسألة نسبة الاستجابة.
أخبار متعلقة بطائرات "الدرون".. مراقبة مشاريع الاستزراع بمحمية الملك سلمان بن عبدالعزيزوسطية واعتدال.. وزير الأوقاف الصومالي يشيد بمؤتمر الشؤون الإسلاميةوكذلك بحث تأثيرها في نتائج الاستطلاعات, وإلى أهمية التصدي لهذه القضية المنهجية؛ خاصة أن الممارسات الدولية الحالية متباينة والجهات الدولية المعتمدة في تقرير ذلك لم تقدم حلولًا محددة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشاركة المركز السعودي لاستطلاعات الرأي بمؤتمر WAPOR في سيول - واس
وخلال المؤتمر، طُرح اقتراح للتعاون المشترك بين "سكوب"ومجموعة نوفس الدولية ومراكز أوروبية أخرى للوصول إلى حدود ومعايير علمية ضابطة لها في ممارسة وصناعة قياسات الرأي العام.المملكة حالة دراسية مميزةوفي سياق آخر، وضمن مشاركة المركز السعودي لاستطلاعات الرأي في المؤتمر، قدم الباحثان كيس فايبر وسعود الغامدي ورقة علمية ربطت بين الأهمية والمعرفة والأداء المتصور أثناء التحولات المجتمعية، وقد تبنت الدراسة المملكة العربية السعودية بوصفها حالة دراسية مميزة.
يُذكر أن جمعية WAPOR؛ تجمع الباحثين والممارسين سنويًا لتعزيز وتطوير منهجيات وممارسات استطلاعات الرأي العام، وتعد المرجع الأساسي للمعايير المهنية والأخلاقية في هذا المجال.
وقد أقيم المؤتمر الحال في جامعة سونغكيونكوان (سيول، كوريا الجنوبية) تحت شعار "روح أبحاث الرأي العام: الحرية والجودة والإنسانية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض سكوب سيول الرأی العام
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تتحدى الجنائية الدولية: سندعو نتانياهو لزيارتنا
أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الجمعة، أنه سيدعو نظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى المجر، في تحدٍ لمذكرة التوقيف الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية.
وقال أوربان الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، في مقابلة مع الإذاعة الرسمية: "لا خيار أمامنا سوى تحدي هذا القرار".
وتابع: "سأدعو في وقت لاحق اليوم نتانياهو للمجيء إلى المجر، حيث يمكنني أن أضمن له أن قرار المحكمة الجنائية الدولية لن يكون له أي تأثير".
وأعلنت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، إصدار مذكرات توقيف في حق نتانياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، وكذلك القيادي بحركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، محمد الضيف.
وحول تبعات القرارات على نتانياهو وغالانت، قال القاضي السابق في المحكمة الجنائية الدولية، جيفري نايس، في مقابلة مع برنامج "الحرة الليلة" إن هناك عدة حالات يمكن من خلالها تطبيق القرار، الأولى في حال قامت إسرائيل بتسليم نتانياهو وغالانت وهذا مستبعد تماما.
وأضاف نايس، الذي قاد محاكمة الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش، أن الحالة الثانية تتمثل في احتمال نزولهما في أرض دولة من الدول الأعضاء في المحكمة، وهنا يمكن أن تحصل ضغوط سياسية للتأثير على الإجراء.
ولم توقع إسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند على الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، بينما هناك نحو 124 دولة منضوية من أبرزها دول الاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا وبريطانيا والبرازيل واليابان وعشرات الدول الأفريقية ودول من أميركا اللاتينية.
وبيّن نايس أن نتانياهو أو غالانت يمكنهما السفر للدول غير الأعضاء في المحكمة الجنائية، وفي هذه الحالة قد نرى ضغوطا شعبية وليست حكومية لتسليمه للمحكمة.
ورجح أن يؤثر القرار على تحركات نتانياهو في المستقبل على اعتبار أن أي دولة ملزمة باعتقاله ولا تفعل فستواجه تداعيات سياسية وشعبية.
ردود الفعلرد نتانياهو في بيان صادر عن مكتبه، على قرار المحكمة، بالقول إن "القرار المعادي للسامية الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية يمكن مقارنته بمحاكمة دريفوس، وسينتهي بالطريقة نفسها"، في إشارة إلى قضية النقيب اليهودي الفرنسي ألفرد دريفوس الذي اتهم بالتجسس والخيانة وتم إرساله إلى السجن في نهاية القرن التاسع عشر في فرنسا، قبل أن تتم تبرئة ساحته بعد بضع سنوات.
بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت قال الرئيس الأميركي، جو بايدن إن مذكرات التوقيف الصادرة عن الجنائية الدولية القادة الإسرائيليين "مشينة".أما غالانت فاعتبر أن قرار المحكمة "سابقة خطيرة تشجع الإرهاب"، وكتب على منصة إكس أن هذا القرار "يضع دولة إسرائيل وقادة حماس المجرمين في المرتبة نفسها ويشرع بذلك قتل الأطفال واغتصاب النساء وخطف المسنين من أسرتهم".
وأضاف أن القرار "يخلق سابقة خطيرة ضد الحق في الدفاع عن النفس وخوض حرب أخلاقية، ويشجع الإرهاب القاتل".
ووصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ خطوة المحكمة بأنها "يوم مظلم للعدالة". وكتب على منصة أكس "إنها تتجاهل الحقيقة الأساسية المتمثلة في أن إسرائيل تعرضت لهجوم وحشي ولديها الواجب والحق في الدفاع عن شعبها".
وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على منصة إكس "هذه لحظة سوداء للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فقدت فيها كل شرعية لوجودها ونشاطها. إنها أداة سياسية في خدمة العناصر الأكثر تطرفا التي تعمل على تقويض السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".
واعتبر أنها "أوامر عبثية بدون أي سلطة ضد رئيس الوزراء أو وزير الدفاع السابق".
كما علق الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، على مذكرات التوقيف، معتبرا أنها "مشينة"، مضيفا في بيان أن "لا مساواة بين إسرائيل وحماس".
وكرر التزام واشنطن بالوقوف دائما إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات لأمنها.