اعلن مركز القيادة الوطني لعمليات صافر التابع لوزارة النقل والهيئة العامة للشؤون البحرية بالعاصمة المؤقتة عدن، ان اجمالي الكمية التي تم تفريغها من ناقلة النفط "صافر" بلغت 94 بالمائة. بحسب وكالة سبأ الرسمية.

واوضحت النشرة اليومية الصادرة عن مركز القيادة الوطني لعمليات صافر - بعدن في بيان بشأن تفريغ خزان صافر، ان اجمالي الكمية التي تم تفريغها منذ بدء عملية التفريغ وحتى اليوم الثلاثاء، من الحوض العائم خلال 282 ساعة عمل، بلغت نحو 1,083,285 برميل بنسبة تفريغ وصلت 94 بالمائة.

وبدأت عملية الإنقاذ قبل نحو أسبوعين، ومن المقرر أن تنتهي قبل موعدها المحدد، في حال لم تطرأ أي تعقيدات تؤخر سير تنفيذها.

وكانت الأمم المتحدة، أعلنت أمس الإثنين، أن خطتها الطارئة لإنقاذ "صافر"، شارفت على نهايتها، مع ضخ معظم النفط الموجود في الخزان إلى الناقلة البديلة "اليمن".

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تغريدة على حسابه بموقع "إكس"، إنه "تم نقل 80% من النفط الموجود في خزان صافر إلى الناقلة اليمن".

وأضاف أن خطة الأمم المتحدة لوقف كارثة التسرب النفطي في البحر الأحمر في مراحلها النهائية، و"مع كل برميل نفط يتم ضخه من الخزان يتضاءل التهديد بحدوث كارثة ويصبح مستقبل الصيادين والمجتمعات اليمنية أكثر آماناً".

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

الكشف عن استمرار تهريب نفط الإقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟

بغداد اليوم - بغداد
كشفت عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية انتصار الموسوي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن ان نفط اقليم كردستان لايزال يهرب الى اسرائيل، فيما بينت ان الحكومة لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن.
وقالت الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تهريب نفط الاقليم باتجاه الكيان الصهيوني مستمر"، مبينة ان "الاقليم يبيع نفطه بصورة رسمية وعليه فان هذا النفط يذهب الى اسرائيل دون حسيب او رقيب".
وأضافت أن "تصريح وزير النفط حيان عبد الغني السواد بشان تسليم نفط الاقليم وتصديره عن طريق (سومو) لم تتم الى الان وبتالي فان مايبيعه الاقليم من نفطه تعود امواله لخزينة الاقليم لا الى الدولة الاتحادية ومع هذا فأن بغداد تصرف اموال الرواتب الى الموظفين في الاقليم دون ان تسلم اربيل اي مبالغ الى بغداد".
وبينت الموسوي أنه "لا اتفاق سياسي على قانون النفط والغاز الى الان وننتظر وصوله الى البرلمان مرة اخرى لغرض تمريره"، مؤكدة ان "القانون فقد في اروقة الحكومة وعليه لانعلم امكانية تمرير القانون بهذه الدورة النيابية من عدمه".
هذا وأفاد مصدر مطلع، يوم الخميس (20 آذار 2025)، بأن الاجتماع بين وفدي الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان زاد من حدة التوتر بين الطرفين، بدلاً من التوصل إلى حلول.
وأضاف المصدر، لـ "بغداد اليوم"، أن "سبب ذلك يعود إلى إصرار الوفد الاتحادي على تسليم إدارة الحقول النفطية التابعة للمركز والتي تديرها حكومة الإقليم".
وأشار إلى، أن "السلطات الاتحادية تصر على تسليمها لهم، من اجل استثمارها من قبل شركة BP البريطانية".
وخلص بالقول،  إنه "تقرر خلال الاجتماع إرسال فرق فنية مختصة، لمتابعة سير الأعمال في الحقول، والتدقيق في حجم الإنتاج، إضافة إلى مراقبة الكميات التي يتم تصديرها عبر الشاحنات".


مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
  • الحكومة اليمنية توجه انتقاداً لاذعاً لزيارة غروندبرغ إلى إيران
  • مخاوف الإمدادات تدعم النفط وقلق الحروب التجارية يحد من المكاسب
  • اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة اليمنية والحوثيين جنوب اليمن
  • الجالية اليمنية في برلين تندد بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • ارتفاع أسعار النفط وسط تهديدات أمريكية بعقوبات على الخام الروسي
  • مهبط طائرات ''غامض'' بات جاهزا في إحدى الجزر اليمنية وامريكا تنقل 4 قاذفات الى المحيط الهندي
  • بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن
  • الكشف عن استمرار تهريب نفط الإقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟
  • النفط يستقر قرب أعلى مستوى في شهر