سامسونج تعرض بطارية EV بشحن لمدة 9 دقائق وعمر افتراضي 20 عامًا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تحرز سامسونج تقدمًا كبيرًا في الكشف عن بطارية قوية جدًا في سوق السيارات الكهربائية. عرضت شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية العملاقة بطاريتها الجديدة التي توفر مدى يصل إلى 600 ميل مقابل 9 دقائق فقط من الشحن. تم الكشف عن البطارية في معرض SNE Battery Day 2024 في سيول، كوريا الجنوبية. وتقول إنها بدأت تشغيلًا تجريبيًا لخط بطاريات الحالة الصلبة.
تم تسليم بطارية Samsung EV الجديدة بالفعل إلى مصنعي السيارات الكهربائية للاختبار منذ نهاية عام 2023. تقول Samsung SDI، الذراع المحددة لشركة التكنولوجيا العملاقة، إنها تتلقى بالفعل ردود فعل إيجابية على البطارية. البطاريات قادرة على توفير مدى قيادة يبلغ 600 ميل (965 كم) لمدة 9 دقائق من الشحن. تقول شركة سامسونج أن البطارية مصممة لتدوم لمدة 20 عامًا.
تأتي بطارية الحالة الصلبة الجديدة من سامسونج أخف وزنًا وأصغر حجمًا وأكثر أمانًا من بطاريات الليثيوم أيون التي يتم نشرها بشكل شائع في المركبات الكهربائية. يمكنها تعزيز السلامة عن طريق استبدال المكونات السائلة بأخرى صلبة. إنها تشغل مساحة أقل وبالتالي فهي أخف وزنًا بكثير، وتحمل الكثير من الوعود في صناعة المركبات الكهربائية. تقول شركة سامسونج أن البطاريات الجديدة ستقتصر على شريحة السيارات الكهربائية الفاخرة للغاية، مما يسلط الضوء على تكاليفها المحتملة. ستقدم سامسونج أيضًا منتجات NCS عالية النيكل للقطاع المتطور أيضًا.
تبلغ كثافة الطاقة لبطارية الحالة الصلبة من سامسونج 500 وات في الساعة / كجم وهي قفزة هائلة فوق المتوسط الحالي البالغ حوالي 270 وات في الساعة / كجم. من غير الواضح ما تشير إليه شركة Samsung SDI بالشحن لمدة 9 دقائق. ومع ذلك، من غير المرجح أن يعني هذا الشحن الكامل في 9 دقائق. في الواقع، إذا كان الادعاء يتعلق بالشحن السريع (من 20% إلى 80%)، فإن المدى الفعلي للبطارية قد يتجاوز 965 كيلومترًا (600 ميل). كما تعمل سامسونج على تطوير بطاريات ليثيوم فوسفات الحديد (LFP) وخالية من الكوبالت والتي ستكون أكثر بأسعار معقولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحالة الصلبة
إقرأ أيضاً:
شباب الأهلي.. «أزمة» بلا حلول!
سلطان آل علي (دبي)
تأهل شباب الأهلي إلى نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، بعد التفوق على النصر في مجموع مباراتي الذهاب والإياب 7-5، بعدما شهد لقاء الإياب كرنفالاً من الأهداف قوامه 10 أهداف، بالتعادل بـ5 أهداف لكل فريق، وهذه الغلة التي تشير إلى وجود خلل أزمة مستمرة في شباب الأهلي، ولم يتم حلها منذ بداية الموسم.
تقدم شباب الأهلي في المباراة بهدفين نظيفين في الشوط الأول، قبل أن يبدأ «الكر والفر» بين الفريقين في التسجيل خلال الشوط الثاني، حيث استطاع النصر تسجيل 5 أهداف، وقلب النتيجة على «الفرسان» خلال 25 دقيقة فقط من الدقيقة 50 إلى الدقيقة 75، هذا الرقم المخيف يشير إلى أزمة كبرى في دفاع فرقة باولو سوزا، لأن استقبال هدف كل 5 دقائق يعني أن شباك الفريق معرضة بسهولة للاهتزاز من دون مقدمات.
ويعيش شباب الأهلي ظاهرة مستمرة منذ بداية الموسم على المستوى الدفاعي واستقبال الأهداف، حيث تكررت حالة استقبال الأهداف المتتالية في دقائق متقاربة بمناسبات عدة.
وبالعودة إلى المباريات، نجد أنّ الفريق استقبل هدفين في 13 دقيقة أمام الوحدة في الدوري ضمن المواجهات التي انتهت بنتيجة 5-4 لـ«الفرسان»، كما تعرض الفريق لخسارة قاسية في 9 دقائق أمام ناساف الأوزبكي، بعد أن كان متقدماً حتى الدقيقة 83 ليخسر بنتيجة 1-2 في أبطال آسيا 2.
وفي المسابقة نفسها، تكررت المشكلة ضد الكويت الكويتي، الذي سجل هدفين خلال 4 دقائق، وقلب الطاولة على «الفرسان»، لتصبح النتيجة 2-1، ومن ثم تعادل الفريقان بنتيجة 3-3 في نهاية اللقاء.
وكاد الفريق أن يتعرض لخسارة أخرى في البطولة، وهذه المرة كانت أمام الحسين إربد الأردني، الذي تقدم بهدفين نظيفين، خلال 10 دقائق، على شباب الأهلي في أول ربع ساعة من المباراة، ولكن استطاع «الفرسان» قلب النتيجة والانتصار بـ3-2.
ولا تعد هذه المشكلة والأزمة الوحيدة في الفريق دفاعياً، فهناك مشكلة أخرى متعلقة باستقبال الأهداف في الدقائق الأخيرة من المباريات، فقد تلقى الفريق هدفين ضد الوحدة في الدقيقة 81 و94، ونفس الأمر ضد ناساف في الدقيقة 83 و92 وخسر المباراة بعد تقدمه، كما استقبل هدفاً أمام الكويت الكويتي في الدقيقة 85 رغم الانتصار بنتيجة 4-1.
واهتزت شباك الفريق أمام الشارقة في الدوري بالدقيقة 97 في اللقاء الذي انتصر فيه 2-1، وكاد أن يتعادل بسبب الهدف المتأخر، وهذا الذي حدث أمام خورفكان عندما سجل أبناء الخور هدف التعادل في الدقيقة 97 على «الفرسان» وتسبب في فقدان نقطتين، وخسارة الصدارة لشباب الأهلي.
وعلى مستوى كأس السوبر، فإنّ استقبال هدف التعادل من الوصل في الدقيقة 98 كاد أن يذهب باللقب إلى «الإمبراطور» عبر ركلات الترجيح، والتي تفوق فيها «الفرسان».
هذه الظواهر بمواقفها المتكررة تشير إلى وجود أزمة وخلل دفاعي كبير في الفريق، خصوصاً من الناحية الذهنية، حيث لا يمكن أن تكون كل هذه المواقف مجرد مصادفة!