قُتل شخصان في جريمة إطلاق نار، ارتُكبت في مدينة باقة الغربية، مساء الأحد 4 أغسطس 2024، لترتفع بذلك حصيلة القتلى في المجتمع العربي، منذ مطلع العام الجاري، منذ بدء هذا العام، إلى 132 .

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنها "تلقت بلاغًا حول إصابة رجلين مجهولي الهوية بطلقات نارية، وقد أعلن عن وفاتهما داخل سيارة في منطقة مفتوحة في باقة الغربية".

وذكرت أن "قوات الشرطة وصلت إلى المكان، وهي تقوم بجمع الأدلّة من مسرح الجريمة، إلى جانب عمليات بحث عن مشتبهين"، مشيرة إلى أنه "يبدو أن الخلفية جنائية".

وذكر الطاقم الطبيّ الذي وصل إلى المكان، إنه "عند الساعة 20:29، تلقى بلاغا عن وقوع إصابات نتيجة حادث عنف في باقة الغربية، وبعد إجراء الفحوصات الطبية، توصلت طواقم الإسعاف والمسعفون... إلى وفاة رجلين مصابين بجروح نافذة".


 

وقال مسعِف إن القتيلين "كانا جالسين في السيارة بعد إصابتهما في حادثة عنف، وأجرينا لهما الفحوصات الطبية، إلا أن إصاباتهما خطيرة، واضطررنا إلى إقرار وفاتهما على الفور".

وفي مدينة طمرة، توفي الشاب محمود الخطيب، وهو من سكان الضفة الغربيّة، وكان قد أُصيب بجريمة إطلاق نار ارتُكبت في المدينة قبل نحو أسبوع، إذ استُهدف خلال عمله على شاحنة لجمع النفايات.

وفي وقت سابق الأحد، قُتل غازي خالدي (59 عاما) من قرية الخالدي في جريمة إطلاق نار ارتكبت صباح اليوم، الأحد، في قرية إبطن الواقعة في منطقة الجليل الأسفل.

وبجريمة القتل المُرتكَبة في باقة الغربيّة، ترتفع حصيلة القتلى العرب في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم، إلى 132 قتيلا بينهم 5 نساء و5 فتيان دون سن 18 عاما، وقد قتلوا في جرائم إطلاق نار وطعن.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: باقة الغربیة إطلاق نار

إقرأ أيضاً:

جريمة المسجد بفرنسا.. هذا ما نعرفه عن القاتل والمقتول

تم توقيف الرجل الذي طعن شابًا آخر عشرات المرات أثناء صلاته حوالي الساعة 8:30 صباح يوم الجمعة الماضي في مسجد خديجة في بلدة لا غراند كومب الصغيرة بفرنسا، فمن هو هذا الرجل ومن هي ضحيته؟

تقول الأنباء إن أوليفييه أتش سلم نفسه في مركز للشرطة الإيطالية يقع شمال غرب مدينة فلورنسا، وبحسب ما رشح من التحقيقات حتى فإن بعض أقاربه هم من هربوه في البداية في سيارة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ فرنسي: المنظمات الإنسانية قلقة من تحول غزة إلى مقبرة جماعيةlist 2 of 2ارتداء عمدة شيكاغو الكوفية يغضب الجالية اليهوديةend of list

أوليفييه هو مواطن فرنسي من عائلة مكونة من 11 طفلاً، أصله من البوسنة وهو مسيحي. ويبلغ من العمر حوالي عشرين عاماً، ويتلقى دخل التضامن النشط (RSA) الذي تمنحه فرنسا لمن يعانون من الفقر الشديد أو من يتقاضون رواتب متدنية تجعلهم غير قادرين على تأمين حاجياتهم الضرورية.

كما أن هذا الشاب يقضي جزءاً كبيراً من وقته في لعب ألعاب الفيديو، وفق مصدر قريب من التحقيق تحدثت إليه صحيفة لوباريزيان الفرنسية التي أوردت التقرير الحالي، كما تعيش عائلة أوليفيي في سكن اجتماعي في لا غراند كومب.

والمشتبه به، من مواليد ليون عام 2004، ليس له سجل إجرامي، ويقول المدعي العام في أليس عبد الكريم جريني لصحيفة "لوباريزيان" إن الرجل، الذي لم يكن معروفًا لدى الشرطة المحلية، "من الواضح" أنه لم يكن على معرفة مسبقة بالضحية.

إعلان

وأوضح المدعي العام في أليس أن الشاب كان يأتي بانتظام إلى منطقة غارد حيث يعيش جزء من عائلته، وأنه قد تم القبض على شقيقه الأصغر يوم السبت في محاولة للحصول على معلومات من العائلة، قبل أن يتم إطلاق سراحه دون توجيه اتهامات إليه، وقال لنا مصدر قريب من التحقيق إن والد أوليفييه معروف لدى الشرطة بجرائم سرقة بسيطة.

وأوضح مصدر مقرب من القضية أن المشتبه به قام، الجمعة، بتصوير ضحيته وهو يحتضر بهاتفه المحمول، مكررا مرتين: "أنا الذي فعلتها.."، مع عبارات تقدح في الذات الإلهية، وأكد المدعي العام في أليس هذه المعلومات.

ومع ذلك، فيما يتعلق بالهاتف المحمول، أوضح وزير الداخلية برونو ريتيللو، بعد اجتماع مع السلطات المحلية، أن المحققين "لا يستبعدون أي خيوط". وأوضح أن "احتمال وقوع عمل معاد للمسلمين لم يتم استبعاده، بل على العكس تماما.

أما الشاب الذي قتل يوم الجمعة فإن اسمه أبوبكر سيسي، وهو من أصل مالي، ويبلغ من العمر 22 عامًا، واعتاد التطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد قبل صلاة الجمعة، وكان بمفرده وقت الحادث عندما التقى بأوليفييه إتش.

وفي لقطات كاميرات المراقبة، يمكن رؤية الرجلين وهما يتحدثان ثم يتجهان نحو غرفة الصلاة، "يبدأ الضحية بالصلاة، ويبدو أن الآخر يقلده، ثم فجأة يسحب سكينا ويطعنه"، وهذا ما أوضحه المدعي العام، مستغربا "البرودة الشديدة" و"ضبط النفس الكبير" الذي ميز سلوك الجاني.

مظاهرة في فرنسا ضد الإسلاموفوبيا (الأوروبية)

وفي مقابلة له مع لوباريزيان طالب ابن عم الضحية واسمه إبراهيم سيسي أن يتولى قطب مكافحة الإرهاب التحقيق في القضية.

ويقول إبراهيم إن ابن عمه نشأ في مالي ويقيم في جنوب فرنسا منذ بضع سنوات، كما يعيش جزء كبير من عائلته في إيل دو فرانس، ويعيش أحد إخوته الآخرين في منطقة بريتاني.

إعلان

وأضاف أن بوبكر كان قد حصل على شهادة مهنية في النجارة، وكان يبحث عن عمل، وفي الوقت نفسه كان يساعد بشكل تطوعي في المسجد، حيث كان يقضي الكثير من وقته.

ولفت إلى أن الرسائل التي يتلقاها من قريتهم تؤكد أن الجميع هناك في حالة صدمة وذهول منذ أن انتشر الخبر بينهم، قائلا: "إن لم يكن ما يصنف ما حصل بأنه إسلاموفوبيا، فما هي إذا؟"

مقالات مشابهة

  • قتيلان بانفجار جديد يهز مستودع بارود في إيران
  • قتيلان وثلاثة جرحى في هجوم أوكراني على منطقة بيلغورود الروسية
  • توقيف مطلوب حاول ارتكاب جريمة قتل
  • قبل نهاية العام الدراسي.. اعرفوا موعد إجازة عيد الأضحى 2025
  • الأحد والاثنين.. الأسر في استقبال الإجازة المطولة الأخيرة للطلاب هذا العام
  • عاجل - الأحد والاثنين.. الأسر في استقبال الإجازة المطولة الأخيرة للطلاب هذا العام
  • الترجمة مدخل لفهم العالم العربي ونصرة فلسطين.. ميشيل هارتمان: الأدب المكان الذي يمكننا أن نجد فيه المزيد من التقارب
  • جريمة المسجد بفرنسا.. هذا ما نعرفه عن القاتل والمقتول
  • اعتقال مرتكب واقعة طعن المسجد في فرنسا
  • شاهد| جريمة استهداف العدوان الأمريكي لـ 3 منازل في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث بصنعاء