رئيس مجلس القيادة يعلن بدء اجراءات انشاء محطتين للطاقة الكهربائية في حضرموت
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
شمسان بوست / سبأنت:
اعلن الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاحد، البدء بالاجراءات اللازمة لانشاء محطتين للطاقة الكهربائية في محافظة حضرموت بقدرة 100 ميجاوات.
وقال رئيس مجلس القيادة في كلمة له بمقر كلية الشرطة بحضور عضوي المجلس الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، ان المشروع الذي ستتقاسم تمويله الحكومة، مع السلطة المحلية، يشمل انشاء محطة للكهرباء في حضرموت الساحل، واخرى في الوادي بقدرة 50 ميجاوات لكل منهما.
واشاد الرئيس قبيل مغادرته وعضوي المجلس اليوم الاحد مدينة المكلا بالانجازات التي تتحقق لابناء حضرموت، رغم الظروف التمويلية الصعبة التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري، وخطوط الملاحة الدولية.
ودعا الرئيس، ابناء حضرموت ومكوناتهم السياسية، والمدنية، والمجتمعية الى تعزيز هذه الانجازات بمزيد من التلاحم ووحدة الصف لما فيه خير، ونماء المحافظة، واستقرارها باعتبارها قاطرة للتنمية، واستعادة مؤسسات الدولة.
واكد رئيس مجلس القيادة، تفهم المجلس والحكومة لمطالب ابناء حضرموت المشروعة، والعمل على تبنيها وتنفيذها بالشراكة مع كافة مؤسسات الدولة.
واعلن في هذا السياق توجه مجلس القيادة لتشكيل لجنة من مختلف الجهات المعنية للنزول الى محافظة حضرموت والوقوف امام اولوياتها الخدمية والانمائية، والعمل على تحققيق تطلعات ابنائها في مختلف المجالات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الأرثوذكسي: لانتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف اطلاق النار
وجه "المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني" نداء الى كل المسؤولين السياسيين والروحيين، قائلا: "وطننا يحتضر والكل بانتظار انهاء الحرب وايقاف مسلسل القتل والدمار والتهجير بحق اللبنانيين من كل الطوائف والمذاهب. فاتركوا مصالحكم الخاصة وخلافاتكم السياسية والطائفية وكيديتكم جانباً، لاننا نخسر وطننا، واهلنا يقتلون على الطرقات من قبل العدو الصهيوني الغاشم الذي كان ينتظر اليوم الذي يرى فيه الشعب اللبناني مفتتا ومنقسماً. فاستيقظوا من غفوتكم وانزلوا من عليائكم لمصلحة الوطن وانقذوا الدولة ومؤسساتها من الانهيار الكامل وتوقفوا عن المزيدات والصراعات الطائفية".
واذ ذكر بحرب تموز عام ٢٠٠٦ وبعملية اعادة الاعمار، سأل: "من سيساعدنا اليوم في اعادة اعمار ما تهدم؟ الكل تخلى عنا بسبب السياسات الخاطئة للدولة والحكومة. اكثر من 100 الف مسكن دمر ومدن وقرى ابيدت واكثر من مليون مهجر ونازح ومشرد يعيشون في مراكز الإيواء، ونسال: كيف يمكن لهؤلاء المواطنين العودة إلى منازلهم المدمرة كليا، اليس لديكم حس وطني اليسم هؤلاء اهلكم وشعبكم؟ ألم تتعلموا من الماضي الاليم ومن أخطائه؟".
ودعا المجلس المسؤولين الى "التلاقي والتفاهم تحت قبة البرلمان لمصلحة الوطن، لان البلد لا يقاد من فئة واحدة او طائفة او زعيم واحد، والنظام لا يحكم بواسطة الكتاب المقدس او القران، فهذا الامر مرفوض غير مقبول"، وسأل: "اين هم نواب الامة؟ لقد اصبحوا عميانا او خرسانا او يخافون من قول الحقيقة. والمضحك أنكم تطالبون بالحوار على اجساد المواطنين الذين يموتون على الطرقات".
وختم داعيا اياهم الى "انتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف اطلاق النار وإعلان الحياد الايجابي للبنان وابعاده عن كل الصراعات الاقليمية والدولية، وتوحيد الصف الداخلي والعودة إلى النظام والدستور وفصل الدين عن الدولة. فنحن لسنا بحاجة إلى تمديد او تجديد، فهناك مواقع كثيرة شاغرة داخل المؤسسات والقطاعات العامة بانتظار التعينات. فالقرار الصحيح هو اعادة بناء الدولة من خلال الوحدة الوطنية الداخلية". (الوكالة الوطنية للإعلام)