مسكن آلام شهير يمنع الإصابة بسرطان قاتل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى أن تناول الأسبرين بانتظام يحمي من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، خاصًة لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر عالية للإصابة بهذا المرض.
في البيت.. اعرف الاسعافات الأولية السريعة لعلاج حروق النار والكهرباء وأشعة الشمس فوائد الاسبرين لسرطان القولون والمستقيمووفقًا لما ذكره موقع صحيفة ميديكال إكسبريس، خلصت نتائج الدراسة إلى أن تناول الأسبرين كان له تأثير إيجابي أكبر لدى الأشخاص الذين يعيشون أنماط حياة غير صحية، مثل الذين يعانون من زيادة الوزن أو المدخنين المفرطين، حيث كان لديهم احتمال أقل بنسبة 2.
بينما كانت معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين المشاركين الأكثر صحة 1.5% في مجموعة تناول الأسبرين و1.6% في مجموعة عدم تناول الأسبرين. وهذا يشير إلى أن الأسبرين يمكن أن يكون أكثر فعالية لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر متعددة للإصابة بالسرطان.
كما أوضحت أن الأسبرين يمكن أن يقلل من المخاطر بشكل ملحوظ لدى أولئك الذين لديهم عوامل خطر متعددة لسرطان القولون والمستقيم.
سرطان القولون والمستقيم واحدًا من أكثر أنواع السرطان شيوعًا على مستوى العالم، وهو مرتبط بزيادة معدلات السمنة بين الأجيال الأصغر سنًا.
ويشير الباحثون إلى أن الأسبرين يمكن أن يساعد الجهاز المناعي في تحديد الخلايا السرطانية واستهدافها، ويثبط الالتهاب الذي يُعتبر عامل خطر رئيسي للسرطان، ويعزز نمو البكتيريا المعوية المفيدة.
كما يقلل الاسبرين من إنتاج البروتينات المؤيدة للالتهابات المعروفة باسم البروستاغلاندين، والتي يمكن أن تعزز تطور السرطان.
ويُعتقد أن الأسبرين يمنع أيضًا مسارات الإشارة التي تسبب نمو الخلايا خارج نطاق السيطرة، ويؤثر على الاستجابة المناعية ضد الخلايا السرطانية، ويمنع تطور الأوعية الدموية التي تزود الخلايا السرطانية بالعناصر الغذائية.
ومع ذلك، لم تقيم الدراسة الحالية الآثار الجانبية المحتملة للاستخدام المستمر للأسبرين، مثل النزيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان سرطان القولون دراسة الأسبرين فوائد الاسبرين القولون والمستقیم تناول الأسبرین أن الأسبرین یمکن أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
تناول الثوم يوميًا ودوره في مكافحة الأمراض
عالثوم من أقدم العلاجات الطبيعية التي استخدمت في الطب التقليدي على مر العصور. يمتاز الثوم بخصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات، ويُعتبر إضافة رائعة للنظام الغذائي لتحسين الصحة العامة ومكافحة العديد من الأمراض.
يحتوي الثوم على مركب الأليسين، وهو المكون النشط الذي يمنحه خصائصه الطبية الفريدة. الأليسين يعمل كمضاد للبكتيريا والفيروسات، مما يُساعد في تعزيز جهاز المناعة والوقاية من العدوى. تناول الثوم بانتظام يمكن أن يُقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد ويُساعد في تقليل مدة المرض إذا تم تناوله خلال فترة الإصابة.
الثوم له أيضًا فوائد مهمة لصحة القلب؛ إذ يساعد في خفض ضغط الدم من خلال تحسين تدفق الدم وتقليل تصلب الشرايين. أظهرت الدراسات أن تناول الثوم يوميًا قد يُساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار، مما يُحسن من صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الثوم غني بمضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان. كما أن له دورًا في تحسين وظائف الكبد وتنظيم مستويات السكر في الدم.
يمكن تناول الثوم طازجًا أو إضافته إلى الطعام كتوابل، مع الحرص على تناوله بشكل معتدل لتجنب آثاره الجانبية مثل رائحة النفس القوية.
العناية بالشعر الجاف والتالف في خطوات بسيطة نصائح للوقاية من هشاشة العظام مع التقدم في العمر فوائد حمض الهيالورونيك للبشرة| أبرزها الترطيب العميق والنضارة الجوافة.. فاكهة غنية بالفوائد لصحة مثالية وجسم نشيط فوائد تناول الزبادي وأثره على الصحة| هام للبشرة فوائد تناول المكسرات وأثرها على الصحة علاج التصبغات والبقع الداكنة بطرق طبيعية وفعّالة فوائد حبة البركة الصحية والجمالية وكيفية استخدامها فوائد الفحم النشط في العناية بالبشرة وكيفية استخدامه بأمان فوائد زيت اللافندر لصحة البشرة والشعر وتأثيراته العلاجية