الرياض- هاني البشر
تمثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية نقطة تميّز للتنافس بين عشاق الرياضات الإلكترونية، سواءً لاعبين أو مطورين، في حدث هو الأكبر في تاريخ هذه الرياضة، بمجموع جوائز يصل إلى 60 مليون دولار.

وفي إطار سعي المملكة لتطوير صناعة الألعاب الإلكترونية وتعزيز الابتكار والإبداع فيها، يأتي مطوري الألعاب نافذةً للشغوفين بهذا المجال لبدء رحلتهم في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية، في صناعة تعد إحدى الصناعات الإستراتيجية الواعدة والقادرة على تحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية، حيث يعمل المطورون على تصميم الألعاب وتطويرها لتناسب المنافسات الاحترافية، مع التركيز على عناصر مثل التوازن، والتنوع، والإثارة، وإجراء تحديثات دورية للألعاب لضمان استمراريتها وجاذبيتها، وتلبية احتياجات اللاعبين المحترفين.

ويلبّي كأس العالم للرياضات الإلكترونية أهداف الإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي اطلقها عام 2022 سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، لتطوير القطاع وتوفير فرص وظيفية جاذبة، وإيجاد فرص للشغوفين بهذه الألعاب وتمكينهم ودعمهم في مجال شغفهم، ومنحهم فرصة لقاء صنّاع الألعاب عالميًا، وتبادل الخبرات والمهارات، مما يعزز من مكانة المملكة أيضًا كمركز عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية.


كما يتوقع أن يتطوّر قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة،ويصبح مركزًا عالميًا للابتكار والتطوير؛ حيث يتنافس في كأس العالم للرياضات الإلكترونية أكثر من 1500 لاعب ولاعبة يمثلون أكثر من 500 نادٍ للرياضات الإلكترونية في 22 بطولة لأشهر الألعاب ذات الشعبية الكبيرة في مجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية، ومن ضمن هؤلاء المحترفين مجموعة من اللاعبين السعوديين الذين نجحوا في حجز مقاعدهم للمشاركة في هذا الحدث التاريخي وتمثيل المملكة أمام جمهور محلي وإقليمي وعالمي واسع.

يذكر أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية تتضمن منافسات والعديد من الفعاليات والأنشطة والعروض التفاعلية التي تناسب جميع الأعمار، وتقدم مزيجًا بين الجوانب الرياضية والترفيهية والتعليمية والثقافية والإبداعية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرياض كأس العالم للرياضات الإلكترونية کأس العالم للریاضات الإلکترونیة والریاضات الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا

أكد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، م. إبراهيم بن محمد السلطان، أن العمارة السعودية تُعد امتدادًا عصريًا للإرث الوطني العمراني الغني، إذ تهدف إلى الحفاظ على الأنماط المعمارية المحلية المميزة، وتطويرها باستخدام تقنيات متجددة تواكب متطلبات النمو الحضري الحديث، الأمر الذي يسهم في إبراز هوية المملكة العمرانية على المستوى العالمي.
ورفع السلطان الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - بمناسبة إطلاق خريطة العمارة السعودية، التي بادر ووجه سمو ولي العهد بالعمل عليها عن كثب وتابع كل تفاصيلها حتى الانتهاء منها.

تحسين البيئة الحضرية

وأشار م. السلطان إلى أن العِمارة السعودية تُمثل ثمرة تعاون مشترك بين مركز دعم هيئات التطوير ووزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وبرنامج جودة الحياة، بهدف تعزيز الهوية العمرانية في المملكة، وتحسين البيئة الحضرية والارتقاء بجودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار، ما ينعكس إيجابًا على تعزيز مكانة المدن السعودية على المستويات الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم
وأكد أهمية العِمارة السعودية بوصفها نقلة نوعية في المجال العمراني، ومن المنتظر أن يكون لها آثار إيجابية واضحة وملموسة في تعزيز جمالية البيئة الحضرية، وتحسين مستوى جودة الحياة في جميع المناطق والتجمعات الحضرية والمدن والقرى على امتداد المملكة.

أخبار متعلقة إطلاق حملة لتوعية المعتمرين وزوار الحرمين بالحفاظ على المياهإطلاق برنامج جديد لتأهيل الكفاءات الوطنية في الحوسبة السحابية19 طرازًا معماريًا

يعكس إطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – لخريطة العمارة السعودية والتي تشمل 19 طرازًا معماريًا، اهتمام وحرص سموه الكريم بالمحافظة على الإرث العمراني والثقافي المتنوع والغني للمملكة العربية السعودية والاحتفاء به.

وتسهم العمارة السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله – في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تطوير المشهد الحضري وتحسين جودة الحياة، ما يعزز من مكانة المدن السعودية من النواحي الثقافية والسياحية والاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا - اليوم

تنوع جغرافي وحضاري

تُجسد العمارة السعودية التوجهات الوطنية في تحسين المشهد الحضري ورفع جودة الحياة، من خلال تصاميم تعكس عمارة كل نطاق جغرافي.
كما تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 من خلال خلق مجتمعات وحيوية تسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، ودعم القطاعات الثقافية والسياحية.
وتعكس العمارة السعودية الإرث العمراني والثقافي الغني للمملكة، حيث تسلط الضوء على التنوع الجغرافي والحضاري الذي انعكس على كل طراز معماري في مختلف مناطق ومدن المملكة.
ومن خلال هذه المبادرة، يتم إحياء الطراز التقليدي بأساليب حديثة، مما يضمن استمرار القيم الجمالية والتاريخية للمباني والفراغات العمرانية.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يهنئ بعثة الأولمبياد الخاص بعد إنجازها في الألعاب العالمية الشتوية
  • وزير الاستثمار: مصر بوابة للأسواق العالمية وجاذبة للاستثمارات الهندية
  • السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا
  • “متحدث التجارة”: رمز تسليم الشحنة في التجارة الإلكترونية إقرار من المتسوق بتسلّم المنتجات بشكل نظامي وسليم
  • إدراج “المواي تاي” في دورة الألعاب الآسيوية للشباب بالبحرين 2025
  • وزير “البيئة” يدشّن المنصة الإلكترونية لبرنامج الحوافز والمنح في قطاع البيئة
  • تعليم عين شمس يطلق منصة مودة الرقمية على بوابة الجامعة الإلكترونية
  • العدل: إطلاق خدمة “إطلاق الأموال المنقولة وغير المنقولة” في مديرية رعاية القاصرين الرصافة عبر منصة “أور” للخدمات الإلكترونية
  • 3 مرشحين لرئاسة اتحاد الألعاب المائية
  • “الفيزا الإلكترونية” للعراق تسهل الدخول إليه