إهداء لغزة.. طفل مغربي يتسلق أعلى قمة في أوروبا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
نجح الطفل المغربي يوسف التازي (13 سنة) في تسلق قمة جبل إلبروس في روسيا، أعلى قمة بالقارة الأوروبية، بارتفاع 5642 مترا، مهديا هذا الإنجاز إلى أطفال قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إسرائيلية مدمرة.
وقال عمر التازي، والد الطفل يوسف، إن رحلة صعود ابنه إلى القمة استغرقت 6 أيام، بحسب منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد.
بدوره، قال يوسف وفق البيان ذاته، إنه فخور برفع راية المملكة المغربية في هذه الرحلة التي كانت برفقة والده.
وأهدى يوسف هذا الإنجاز إلى "أطفال غزة والشعب الفلسطيني بأكمله"، داعيا إلى "وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وحماية أطفال فلسطين لكي يتمتعوا بحقوقهم كجميع أطفال العالم".
وأوضح البيان أن "تسلق جبل إلبروس خطوة في مشروع يوسف لتسلق القمم السبع الأعلى في العالم، الذي يطمح يوسف لإكماله بتسلق جبل إيفرست (في نيبال)، أعلى قمة في العالم بعلو 8848 مترا".
View this post on InstagramA post shared by Youssef Tazi (@_youssef__tazi_)
وتمكن الطفل المغربي، بحسب البيان، من تسلق أكثر من 40 قمة جبلية بالمغرب، قبل أن يتسلق جبل أرارات (5165 مترا) أعلى قمة في تركيا في أغسطس/آب 2023، كأصغر متسلق مغربي وعربي يفوق حاجز 5 آلاف متر.
كما نجح في تسلق قمة جبل كلمنجارو في تنزانيا بعلو 5895 مترا، في يناير/كانون الثاني الماضي.
إهداء الطفل المغربي إنجازه الأخير لأطفال غزة يتزامن مع حرب تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على القطاع المحاصر، خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أعلى قمة
إقرأ أيضاً:
مشروع ترامب لغزة.. مناورة استراتيجية أم مخطط قائم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبدالعليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مشروع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتحويل قطاع غزة إلى “ريفييرا الشرق” ليس مجرد اقتراح اقتصادي، بل تكتيك استراتيجي يهدف إلى رفع سقف الطموحات الإسرائيلية والأمريكية.
وأوضح أن هذه الفكرة تأتي في إطار مناورات لتهيئة الرأي العام العربي لقبول ضم أجزاء من الضفة الغربية كبديل أقل حدة، وهو ما يجعل المخطط أشبه بـ”سيناريو التفاوض على الأسوأ”.
وأشار خلال ندوة “المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير”، التي نظمتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، إلى أن المخطط لا يزال قائماً، لكن ما أعاق تنفيذه كان خطة الإعمار المصرية، التي حظيت بدعم عربي وإسلامي واسع، إضافة إلى تأييد بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإسبانيا، والتي اعتبرت مثل هذه المشاريع نوعاً من جرائم الحرب، ما أسهم في تراجع المشروع مرحلياً.